وهذا مع وصول اللاعبين تباعا آخرهم بوڤرة الذي وصل صبيحة أمس بعد أن دخل حليش، تايدر، غيلاس ومصباح التربص أول أمس الأحد، في انتظار التحاق كل من سوداني، غلام، قادير، مهدي مصطفى، مجاني، أغوازي، لحسن، فغولي، براهيمي وكادامورو في الأيام المقبلة بعد نهايات التزامات السداسي الأول مع أنديته في انتظار حصول الأمر نفسه مع الرباعي الآخر الناشط في الدوري الإسباني والذي سيلعب آخر جولة في الموسم يوم الأحد المقبل.
لم يعقد أي اجتماع مع اللاعبين حتى الآن
وإذا كان مبولحي، ڤديورة، جبور، سليماني وبلكالام قد التحقوا بتربص المنتخب الوطني قبل حوالي 10 أيام من الآن قبل أن يتبعهم لاعبون محليون رفقة حليش، تايدر، غيلاس ومصباح أول أمس الأحد، فإن الناخب الوطني حليلوزيتش لم يعقد أي اجتماع مع لاعبيه حتى الآن وفضّل الحديث على انفراد مع بعض اللاعبين عند دخولهم التربص لأجل معرفة الحالة البدنية المتواجدين فيها، خاصة أن بعضهم أجرى موسما شاقا في صورة جبور، ڤديورة، تايدر وغيلاس والبعض الآخر خاض موسما متذبذبا بسبب الإصابة مثل حليش ومصباح.
يرفض تعريضهم لضغط إضافي لن تكون له أية فائدة
وحسب معلوماتنا فإن حليلوزيتش يدرك حساسية الفترة الحالية التي تسبق مباراتين حاسمتين للمنتخب الوطني في سباق التأهل إلى مونديال البرازيل لهذا فإنه لا يريد إدخال لاعبيه في لقاء البينين الأول المقرر يوم 9 جوان من الآن لأنه يعلم أن الضغط لن تكون له فائدة خاصة أن أشباله ينتظرهم لقاء ثان في غاية الصعوبة أمام رواندا. ويبدو أنّ حليلوزيتش أدرك أنّ لاعبيه مرهقون بعد موسم شاق لغالبيتهم مع أنديهم وسيكون من الصعب عليهم إجراء تربص طويل ولعب 3 مباريات باحتساب لقاء بوركينافاسو الودي، وهو ما جعله يقرر التعامل معهم بطريقة لم يتعوّد عليها في السابق.
الحديث عن لقاء البينين سيكون بعد اكتمال التعداد وبعد لقاء بوركينافاسو
وينتظر أن يبقى ملف لقاء البينين مطويا إلى غاية اكتمال التعداد وحضور فغولي، براهيمي، لحسن وكادامورو، إذ أن حليلوزيتش يفترض أن لا يفاتح لاعبيه في الموضوع إلا بعد اللقاء الودي أمام بوركينافاسو المقرر الأحد المقبل، ولو أنه يبقى غير مستبعد تماما أن يلمّح للقاء في بعض المرات لكن اجتماعه مع كامل التعداد والحديث رسميا عن هذا اللقاء ومعاينة أشرطة المنافس لن يكون سوى الأسبوع المقبل، لأن حتى الأمور الجدية في التحضيرات وخاصة منها العمل التقني والتكتيكي لم يتم الشروع فيه حتى الآن.
حليلوزيتش يضحك كثيرا مع لاعبيه ولم يخضعهم لعمل بدني شاق
وبدا حليلوزيتش في الأيام الأولى من التربص وعلى عكس ما قيل على صفحات الجرائد غير مرتبك وبدون أي ضغط رغم أنه كان مترددا كثيرا قبل حسم قائمة اللاعبين المستدعين للتربص، إذ أنه لا يفوّت أي فرصة للمزاح مع لاعبيه والضحك معهم وكأنه يريد رفع معنوياتهم وطمأنتهم بخصوص قدرتهم على رفع التحدي في لقاءي البينين ورواندا والعودة من هناك بنقاط الفوز. وعكس ما كان منتظرا أيضا لم يخص حليلوزيتش اللاعبين الأوائل الذين التحقوا بالتربص بعمل بدني شاق مثلما كان متوقعا للذين أكملوا الموسم مبكرا في صورة جبور، مبولحي وڤديورة، إذ أنّ الحصص مخصصة للاسترجاع أكثر منها بدنية وهو ما أراح اللاعبين كثيرا.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني