أن الهدف من المعركة هو القصاص من الجزائريين والتوانسة والماليين والأفغان من المسلحين وليس ثوار ليبيا.
وظهر قائد "الصاعقة"، في الفيديو متحمسا للمعركة ومتوعدا بالقصاص منهم قائلا "الجزائريون والتوانسة والماليين والأفغان، نعلن من هذه اللحظة أننا مستعدون للقصاص منهم.. نحن لسنا ضد الليبيين. الثوار الحقيقيون هم أولادنا، قاتلنا معهم في الجبهات نفسها ونعرفهم. نعرف الثوار الحقيقيين الأصليين الوطنيين الذين لديهم حرص على ليبيا".
وتقوم وسائل إعلام خليجية بإقحام الجزائر في الصراع الدائر في ليبيا، وتشير في تقاريرها إلى وقوف الجزائر مع اللواء المتقاعد. كما تؤكد على لسان مصادر"مجهولة" دعوة الجزائر إضافة إلى مصر والسعودية الدول العربية إلى دعم حفتر. وهو ما نفاه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مساء أمس، من خلال تصريحاته التي دانت اللجوء إلى العنف ودعت كل الأطراف إلى الحوار.
وقد نشرت أمس، وكالة "ارم"الإماراتية خبرا، مفاده أن مندوب الجزائر في جامعة الدول العربية "تشير إلى سفير الجزائر في القاهرة نذير العرباوي" يكون قد عقد اجتماعا مع مندوبي مصر والسعودية في الجامعة، وخرجوا بمسودة قرار تتضمن دعوة كل الدول العربية إلى تقديم الدعم اللامحدود للواء حفتر في حربه على الإرهاب.