الشباب والأهلي يتنافسان على كأس الرئيس في ختام الموسم بالامارات

وتأتي البطولة كختام للموسم الكروي وتعتبر آخر فرصة للفريقين للخروج بلقب هذا العام بعد أن فقدا فرصة المنافسة في كل البطولات اذ فاز العين بلقبي الدوري وكأس السوبر وأحرز عجمان لقب كأس المحترفين.

ويعتبر الفريقان من الاندية العريقة في الامارات ومن أبرز المنافسين على الالقاب المحلية خاصة الاهلي الذي أنهى الموسم باحتلاله المركز الثاني في ترتيب الدوري وسبق أن فاز على العين البطل 6-3 ذهابا.

وفي الاياب لم يتمكن العين من هزيمة الاهلي وتعادلا بدون اهداف لكن قرارا اداريا منح الفوز للعين 3-صفر بسبب اعتداء من قبل مشجع من ناحية جماهير الاهلي على الحكم.

ويحتل الأهلي المركز الثاني في عدد ألقاب الفوز بكأس الرئيس برصيد سبع مرات منها اللقب الأول في انطلاق المسابقة عام 1974 واذا فاز غدا سيتساوى في عدد الألقاب مع الشارقة الذي يطلق عليه لقب "ملك الكأس" ويحمل الرقم القياسي.

أما الشباب فنال اللقب أربع مرات آخرها في 1997 وهو ما يدفع الفريق لاسترجاع ذكرياته مع البطولة فضلا عن رغبته في اثبات تفوقه هذا الموسم بعد أن تأهل إلى دور 16 من دوري أبطال اسيا كممثل وحيد للأندية الاماراتية قبل أن يخرج أمام الاستقلال الايراني.

وتعتبر مباراة الفريقين من أشهر مباريات القمة في دبي والتقيا هذا الموسم مرتين وتعادلا بدون اهداف ذهابا وفاز الشباب 2-صفر ايابا.

ويدرك الناديان أن المباراة دائما ما يكون لها طابع خاص ينعكس على الاداء والاثارة داخل الملعب ومن المتوقع أن يزيد الاقبال الجماهيري خاصة بعد قرار اتحاد الكرة بدخول المشجعين بالمجان.

وتمنى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن يحظى فريقه بدعم جماهيري وقال "نسعى إلى الفوز في المباراة لكننا ندرك قوة المنافس الذي نحترمه ونحترم قدراته الفنية كواحد من أفضل الأندية في الدوري."

وغاب الاسباني كيكي سانشيز فلوريس مدرب الأهلي عن المؤتمر الصحفي قبل المباراة بينما حضره باكيتا.

وأراح باكيتا وفلوريس لاعبيهم الاساسيين في مباراتهما الاخيرة في الدوري فخسر الشباب امام الشعب 2-0  وخسر الاهلي امام الظفرة 2-1.

ولدى الشباب الثلاثي البرازيلي سياو ولويس هنريكي وايدجار إضافة إلى وليد عباس وعيسى عبيد وعبد الله درويش.

أما الأهلي فيعتمد على البرازيلي جرافيتي الفائز بجائزة أفضل محترف اجنبي في الدوري الاماراتي في حفل لجنة دوري المحترفين يوم الأحد والتشيلي لويس خيمينيز واللبناني يوسف محمد والمهاجم احمد خليل واسماعيل الحمادي وماجد حسن وبشير سعيد والحارس ماجد ناصر.

وتتبقى مباراة أخيرة في الإمارات بين الوصل وبني ياس في الدوري المحلي وهي المباراة التي تأجلت مرتين حتى تقرر إقامتها بعد غد الأربعاء.