ومنح عماد أومغار التقدم لشباب الريف الحسيمي بعد مرور ثلاث دقائق من تسديدة بقدمه اليمنى من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك.
وحاول الفتح الرباطي ادراك التعادل لكنه انتظر حتى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول ليفعل ذلك عبر تسديدة قوية من الكاميروني اندري ندامي إثر تبادل سريع للكرة مع زملائه.
ويدين الفتح الرباطي بهذا الانتصار لحسن بويزكار مدافع شباب الريف الحسيمي الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه في مناسبتين في الدقيقتين 55 و66 بعدما فشل في تشتيت تمريرتين عرضيتين من مراد باتنة من الجهة اليمنى.
ولعب الفتح الرباطي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 62 بعد طرد لاعب الوسط الدفاعي مروان سعدان لحصوله على انذارين قبل أن يتساوى الفريقان قبل سبع دقائق من نهاية الوقت الأصلي بعد طرد بويزكار لجمعه انذارين أيضا.
وعزز الفتح الرباطي الذي يستعد لوداع مدربه الحالي جمال السلامي الذي سيعوضه في المواسم الثلاث المقبلة الدولي السابق وليد الركراكي مركزه الرابع رافعا رصيده إلى 45 نقطة بعد أن حقق فوزه العاشر و الأول في آخر خمس مباريات.
في المقابل ظل شباب الريف الحسيمي الذي حسم البقاء بين الكبار في المركز الثامن بعدما تجمد رصيده عند 35 نقطة.
وفي مباراة أقيمت لاحقا بالاستاد الكبير لمدينة فاس أنعش وداد فاس متذيل الترتيب حظوظه الضئيلة وحقق فوزا ثمينا بهدفين مقابل هدف أمام ضيفه حسنية أغادير.
ومنح رضا الله الغازوفي التقدم لوداد فاس قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الاول قبل أن يضيف زميله رشيد تيبركانين الهدف الثاني في الدقيقة 66 بينما قلص حسنية أغادير الفارق في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني عن طريق زومانا كوني لاعب ساحل العاج والذي كان قد أهدر في الدقيقة 69 ركلة جزاء بعد تصدي موفق من الحارس أمين البورقادي.
وأحيا وداد فاس بهذا الفوز الذي انتظره قرابة ثلاثة أشهر حظوظه الضعيفة للبقاء بدوري المحترفين رافعا رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس عشر والاخير وله مباراة مؤجلة أمام الدفاع الحسني الجديدي سيخوضها يوم الأربعاء المقبل وسيعرف قيمة هذا الانتصار غدا الاحد حينما تقام أربع مباريات في صراع أسفل الترتيب.
في المقابل تعرض حسنية أغادير المنفصل حديثا عن مدربه مصطفى مديح لهزيمته رقم 12 ليظل في المركز التاسع بعدما تجمد رصيده عن 35 نقطة.
كلمات دلالية :
الفتح الرباطي شباب الريف الحسيمي البطولة