وأكد كامبل - اللاعب الوحيد الذي خاض ست بطولات كبرى متتالية مع منتخب إنجلترا - أنه من الطبيعي منح الفرصة للاعبين الشبان في البطولات الكبرى لكنه يعتقد أن روي هودغسون استعان بعدد كبيرا جدا من اللاعبين الصغار في تشكيلته النهائية المكونة من 23 لاعبا.
وقال كامبل لرويترز في مقابلة "أعتقد أن هناك عددا كبيرا جدا من اللاعبين الصغار جدا. لا يوجد العدد الكافي من اللاعبين أصحاب الأعمار المتوسطة. معظم التشكيلة من اللاعبين الشبان ثم بعد ذلك مجموعة من اللاعبين فوق 28 عاما أو 30 عاما. في النهاية لا يوجد عدد كبير من لاعبي الأعمار المتوسطة الذين يجب الاستعانة بهم."
ومن ضمن اختيارات هودغسون المثيرة للجدل أنه استعان بمدافع سواوثامبتون لوك شو البالغ عمره 18 عاما على حساب أشلي كول الذي خاض 107 مباريات دولية وكان زميلا سابقا لكامبل في أرسنال.
وابتسم كامبل وهز رأسه ببطء وقال "من الجيد وجود مجموعة من اللاعبين الشبان حتى ينالوا فرصة التعرف على أجواء البطولات الكبرى لأن الضغط يكون هائلا."
وأضاف "يشعر الجميع بالحماس عند خوض أول مباراة ثم تأتي المباراة الثانية والمباراة الثالثة ويزداد الضغط بشكل أكبر وحينها تصبح المهمة أكثر صعوبة."
وتابع "يجب أن يملك اللاعب الشاب إمكانيات خاصة ليكون بوسعه التعامل مع ذلك ويكون المرء في حاجة إلى الخبرة من حوله حتى يستمد منها القوة."
وإضافة إلى الشاب شو ضم هودغسون روس باركلي لاعب إيفرتون البالغ عمره 20 عاما وثنائي ليفربول المكون من رحيم سترلينغ (19 عاما) وجوردان هندرسون (23 عاما) وفيل جونز مدافع مانشستر يونايتد (22 عاما) وأليكس أوكسليد تشامبرلين (20 عاما) وجاك ويلشير (22 عاما).
وفي ظل امتلاك كامبل خبرة كبيرة من خوض 73 مباراة دولية مع بلاده واللعب تحت قيادة عدد كبير من المدربين الكبار فإنه قدم بعض النصائح لهودجسون.
وابتسم كامبل وقال "اسمح لزوجات وصديقات اللاعبين بالذهاب في البداية إلى البطولة في فترة المباريات الودية والتدريبات ثم بعد ذلك تكون المهمة انتهت ويمكنهن مشاهدة المباريات."
وأضاف "في البداية يكون ذلك مهما ويمكن أن يستمر ذلك لمدة أسبوع أو عشرة أيام.. لكن قبل أربعة أو خمسة أيام من المباراة الأولى يجب أن يكون التركيز كبيرا جدا."
وتابع "بعد خوض ثلاث مباريات واجتياز دور المجموعات يكون المدرب في حاجة إلى أن يضع في أذهان اللاعبين حاجتهم إلى العمل بجدية أكبر من أجل إحراز لقب كأس العالم."