ولا ينقص الشباب إلا نقطة واحدة نقطة من أجل البقاء رسميا في حظيرة الكبار عقب الفوز الأخير والهام جدا الذي عاد به من عين مليلة أمام شباب عين الفكرون سمح له بتعميق فارق النقاط عن ملاحقه شبيبة بجاية إلى ست نقاط كاملة بينما ضمن "الحمراوة" بقاءهم بشكل رسمي عقب الفوز المحقق على أبناء "يمّا قورايا".
اللاعبون تحرروا نفسيا ومعنوياتهم في السحاب
وسيدخل الشباب المباراة دون ضغط مقارنة بالمباريات الماضية بعدما تم ضمان البقاء بشكل نسبي ولا تزال أمامه مباراتين (واحدة اليوم) وأمام شبيبة بجاية في الجولة الأخيرة والفريق لا تنقصه إلا نقطة واحدة فقط لضمان البقاء رسميا. ويعول الطاقم الفني على المعنويات المرتفعة لرفقاء عمور من أجل الإطاحة بـ"الحمراوة" وضمان البقاء بشكل رسمي، خاصة أن اللاعبين تحرروا من كل ضغط وهو ما وقفنا عليه في التدريبات لما عاد الجميع أمسية الخميس بمعنويات مرتفعة وهم متحمسون للعب مباراة مولودية وهران.
يصرون على الفوز بالنقاط الثلاث
ورغم أن الفريق لا تنقصه إلا نقطة واحدة، إلا أن اللاعبين أجمعوا في الحديث ما بينهم في التدريبات بأنهم مطالبون بتحقيق الانتصار من أجل ضمان البقاء من جهة ومن أجل شرف الفريق أيضا لأن للعب على نقطة يعني أنهم لم يؤدوا واجبهم. وأجمع اللاعبون أنهم سينهون الموسم بالظفر بالنقاط الست المتبقية التي ستسمح للفريق على الأقل بالارتقاء في جدول الترتيب واحتلال المرتبة الـ11 على الأقل. وكان الطاقم الفني قد طلب من اللاعبين اللعب بإرادة الفوز من أجل الظفر بالنقاط الثلاث وحذرهم من الوقوع في فخ التساهل.
الفوز سيكون أفضل هدية للأنصار
ويرى اللاعبون وحتى الطاقم الفني أن الفوز بالمباراة سيكون أفضل هدية للأنصار الذين عاشوا كابوسا حقيقيا في الأيام الماضية بسبب النتائج السلبية، وبعدما وجد الفريق نفسه قاب قوسين أو أدنى من السقوط إلى البطولة المحترفة الثانية. ورغم هذا كان الأنصار في الموعد وكأن فريقهم يلعب اللقب وهو ما جعل الطاقم الفني يصر أكثر على الفوز بالنقاط الثلاث من أجل إهدائها إلى الأنصار الذين لم يتوانوا في تلبية نداءاتهم المتكررة وتنقلوا بقوة في كل مرة من أجل رفع معنوياتهم ومتوقع حضورهم بقوة اليوم أيضا والفوز بمثابة هدية لهم.
حنكوش وياحي يريدان البقاء دون خسارة في "الكوزينة"
وبدوره يعوّل الطاقم الفني على البقاء دون خسارة في ملعب 20 أوت بعدما فاز في ثلاث مباريات أمام أهلي البرج، مولودية بجاية وشباب قسنطينة وتعادل مرة واحدة أمام المتوج باللقب اتحاد العاصمة، وهذا عكس المدربين السابقين قاموندي ويعيش اللذان سقطا على أرضية ملعب 20 أوت، حيث سقط الأرجنتيني أمام وفاق سطيف وتعادل أمام مولودية العلمة وشباب عين الفكرون بينما سقط يعيش أمام مولودية الجزائر. وعليه يبقى حنكوش وياحي الوحيدان اللذان لم يخسرا داخل "الكوزينة" وطالبا اللاعبين بتحقيق الفوز في مباراة اليوم وفي الجولة الأخيرة للبقاء على وتيرة الانتصارات.
----------------------------------------------
الشباب التحق بالفندق مساء أمس
التحق شباب بلوزداد أمسية أمس بفندق "الساميتال" كما جرت عليه العادة في المباريات من أجل إبعاد اللاعبين عن الضغط، ورغم أنه لا يفصل الشباب إلا نقطة واحدة فقط عن ضمان البقاء، إلا أن البلوزداديين يريدون التعامل مع المباراة بأهمية كبيرة من أجل تفادي مفاجأة غير سارة.
أجرى آخر حصة تدريبية أمس
أجرى "أبناء العقيبة" آخر حصة تدريبية أمس ركز خلالها على الجانب التقني في إطار تحضير التشكيلة الأساسية التي ستشارك في المباراة اليوم، وتوجه اللاعبون إلى الفندق مباشرة في إطار التربص القصير للحفاظ على تركيز المجموعة.
----------------------------------------------
عبيد شارف حكما للمباراة
اسندت لجنة الحكام إدارة المباراة إلى الحكم عبيد شارف حسب ما ورد في موقع الرابطة المحترفة لكرة القدم، وسيكون في مساعدة كل من بيطام وتامن بينما بوسعدية حكما رابعا. ويأمل البلوزداديون أن يكون عبيد شارف في مستوى المباراة التي ستبقى مهة للشباب لضمان البقاء نهائيا.
----------------------------------------------
الأنصار سيتنقلون بقوة ويطالبون مالك بالتحرك
من المنتظر أن تشهد مباراة اليوم حضور قوي لأنصار الشباب من أجل رفع معنويات اللاعبين بما أن الفريق لا يزال تنقصه نقطة واحدة من أجل ضمان البقاء من الناحية الحسابية. ويعوّل أبناء العقيبة على التنقل من أجل الإحتفال بضمان البقاء رفقة اللاعبين رافعين شعار مفاده أن "الفرق الكبيرة تمرض لكنها لا تموت" في إشارة منهم إلى الظروف الصعبة التي مر بها الفريق لكن حافظ على مكانه الطبيعي مع الكبار.
عدم معاقبة "الكوزينة" حفزهم ويعدون بالفرجة
وما يحفز الأنصار كثيرا على التنقل بقوة اليوم هو ضمان الفريق للبقاء بنسبة كبيرة عقب الفوز الذي حققه الفريق في الجولة الماضية أمام عين الفكرون، ما أعاد الروح إلى الأنصار من جديد. وكان الأنصار يترقبون قرار الرابطة بمعاقبة ملعب 20 أوت من عدمه بسبب رمي المقذوفات لكن الرابطة عاقبت الملعب بغرامة مالية ووجهت انذارا قد يكون الأخير لكن عدم معاقبة الملعب أفرح الأنصار كثيرا وجعلهم يفكرون في التنقل بقوة ومواصلة صنع الأجواء الرائعة في المدرجات لرفع معنويات اللاعبين.
صنعوا الحدث في "الداربي" بوفائهم
وكان أنصار الشباب قد صنعوا الحدث الأسبوع الماضي في "الداربي" العاصمي أمام اتحاد العاصمة لما صنعوا أجواء خيالية في المدرجات محاولين رفع معنويات اللاعبين في "الداربي" العاصمي أمام اتحاد العاصمة. ولعل وقفتهم في اللحظات الأخيرة للمباراة لما كان فريقهم منهزما وقاموا بمساندة اللاعبين بكل حرارة ما سمح لمهدي بن علجية بمعادلة النتيجة في الثواني الأخيرة جعلت كل المحللين يؤكدون أن وفاء الأنصار أنقذ الشباب من كارثة حقيقية.
طالبوا مالك بالتحرك للتحضير للموسم المقبل
ومع ضمان الشباب للبقاء بنسبة كبيرة جدا، شرع الأنصار بالتفكير في الموسم المقبل من أجل تفادي السيناريو الكارثي الذي عاشه الفريق هذا الموسم، وطالبوا إدارة مالك بتفادي هذا السيناريو من الآن. كما طالبوا مالك بتطهير محيطه قبل كل شيء والشروع في الإنتدابات من الآن خاصة أن الأندية الأخرى شرعت في الإستقدامات ولا يريدون الوقوع في نفس مشكل الموسم الماضي لما انشغل الجميع بالصراعات وتركوا الإستقدامات التي استغلتها الأندية الأخرى وقامت بخطف كل اللاعبين. وأكد الأنصار أنهم لن يسمحوا أن يعيشوا الكابوس مرتين، فبعدما نجوا منه بأعجوبة قد لا يتحقق معهم ذلك مرة أخرى رامين الكرة في مرمى الإدارة لكي تنفض الغبار عن نفسها.
----------------------------------------------
حنكوش يواصل إبعاد عطفان والأخوان بن علجية خارج القائمة
عرفت قائمة الأسماء المعنية بمباراة اليوم أمام مولودية وهران توجيه غياب اسم اللاعب بلال عطفان مرة أخرى. وكان اللاعب يأمل في أن يشارك في المباريات الأخيرة لكن إبعاده عن "الداربي" العاصمي أمام اتحاد العاصمة جعله يدرك أنه ليس ضمن حسابات مدربه. وكان عطفان في قمة الإستياء بسبب قرارات الطاقم الفني إبعاده من المنافسة الرسمية وهو ما جعله يفكر في المغادرة نهائيا طالما الطاقم الفني لا يعتمد عليه.
احتفظ بالقائمة التي واجهت عين الفكرون
وبالحديث عن القائمة التي وجه لها الطاقم الفني الدعوة فإنها لم تحمل ولا تغيير مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام شباب عين الفكرون، حيث وجّه حنكوش الدعوة إلى 19 لاعبا نفسهم الذين تنقلوا إلى عين مليلة. إذ سجلنا بقاء خليلي بعدما تعذر عليه المشاركة في الجولة الماضية بسبب الإصابة التي يعاني منها. كما سجلنا الإبقاء على دحمان رغم توتر علاقته مع الطاقم الفني الذي يصر على إجلاسه في مقعد البدلاء وأيضا المدافع الشاب بن شريفة العائد من إصابة اضطرته لترك مكانه في منتصف مباراة عين الفكرون.
الأخوان بن علجية أيضا خارج القائمة
وشهدت القائمة إبعاد الشقيقان مهدي وبلال بن علجية. فبالرغم من أن الأول استنفد العقوبة بمباراة واحدة بعد طرده بالبطاقة الحمراء في "داربي" اتحاد العاصمة، إلا أن حنكوش وياحي لم يوجها الدعوة له في مباراة اليوم وهو ما يثير التساؤلات حول السبب. ونفس الأمر ينطبق على شقيقه بلال الذي عاد من الإصابة قبل "الداربي"، لكنه وجد نفسه خارج حسابات حنكوش وياحي أمام عين الفكرون وفي مباراة اليوم وهو ما أغضبه كثيرا بعدما كان أساسيا في كل المباريات السابقة.
حنكوش لا يفكر في إحداث تغييرات
وبالرغم من التعب الذي نال من اللاعبين جراء لعب ثلاث مباريات في ظرف أسبوع وأنهك الجميع، إلا أن الطاقم الفني لا يفكر في إحداث تغييرات كثيرة في التشكيلة الأساسية، حيث تمسك بقاعدة: "لا يمكن تغيير التشكيلة التي تفوز". لكن بعض اللاعبين امتعضوا من الذي يحدث بعدما باتوا خارج حسابات مدربهم حتى لو استدعاهم على غرار الحارس واضح الذي أعرب عن غضبه من بقائه في كرسي الإحتياط أو اللاعب دهار الذي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية ولم يخف امتعاضه من وضعيته وما يحدث له.
----------------------------------------------
بوڤي: "التعادل لا يكفينا والفوز أفضل هدية لأنصارنا"
"لا أعلم باهتمام الإسماعيلي، لكن كدت أن ألعب له سابقا"
= الفوز الذي حققتموه أمام شباب عين الفكرون في الجولة الماضية جعلكم تضمنون البقاء بنسبة كبيرة، ما قولك؟
== بالنسبة لي لا تزال أمامنا مهمة تنتظرنا في مباراة الغد أمام مولودية وهران (الحوار أجري أمس)، صحيح الفوز أمام شباب عين الفكرون ضمن لنا البقاء بنسبة كبيرة لكن لا تزال تنقصنا نقطة من أجل ضمان البقاء بشكل رسمي، كما أن الفوز سيكون أفضل هدية نقدمها إلى الأنصار على وقوفهم معنا طيلة الأيام الماضية وسنرمي بكل ثقلنا من أجل الفوز.
= يعني أنكم لن ترضوا بالتعادل الذي سيكفيكم لضمان البقاء، أليس كذلك؟
== دون شك التعادل لا يرضينا، ومن الناحية الحسابية يكفينا من أجل ضمان البقاء لكن أعتقد أن أنصارنا يستحقون أفضل من هذه النتيجة بعد الكابوس الذي عاشوه والقلق على مستقبل الفريق ومن حقهم أن يفرحوا ونعيد إليهم البسمة من جديد وهذا لا يتحقق إلا بالفوز على مولودية وهران ولهذا السبب نمنح المباراة المقبلة وحتى الأخيرة أمام شبيبة بجاية أهمية كبيرة.
= كيف كانت التحضيرات للمباراة بعد الفوز الأخير أمام شباب عين الفكرون؟
= = كانت في المستوى وهذه أول نقطة مهمة لأن اللاعبين تخلصوا من الضغط نوعا بعدما عمقنا الفارق في النقاط عن الملاحق شبيبة بجاية، والفريق استعاد معنوياته في الأيام الماضية والجميع يحضر في أجواء رائعة وبعيدا عن أشكال الضغط التي أثرت علينا كثيرا في الأيام الماضية.
= لنتحدث عنك، مواقع مصرية أشارت إلى اهتمام الإسماعيلي بخدماتك، ما قولك؟
== طالعت هذا الخبر صبيحة اليوم عبر جريدتكم (يقصد أمس). وحتى أوضح هذه النقطة اهتمام الإسماعيلي بخدماتي لم يكن اليوم ولكن يعود إلى الفترة التي كنت لاعبا في الزمالك وحينها حاولوا الإقتراب من الفريق لكي يستفيدوا من خدماتي، لكن الاتفاق لم يتم بسبب الشروط المالية لكن بعدها لم تعاود الإتصال بي إلى غاية اليوم ولا أدري ما يحدث ربما هي "حكاية قديمة" أعادتها المواقع.
= فقدت مكانك في التشكيلة الأساسية منذ مجيء الطاقم الفني الجديد؟
== صحيح في الأسابيع الأخيرة أو منذ مجيء الطاقم الفني الجديد أصبحت مشاركتي قليلة جدا عكس في عهد المدرب السابق يعيش عندما شاركت في عدة مباريات. لكن الطاقم الفني الجديد فضل إجراء بعض التغييرات التي يرى أنها مفيدة للفريق والنتائج جاءت إيجابية ربما اختار ما يراه أفضل ولأني لاعب محترف تقبلت قراراته وحتى ولو لا أشارك في المباريات الرسمية إلا أني أتدرب بجدية كبيرة وعلاقتي مع الطاقم الفني ممتازة وفي نهاية المطاف وقعت في الشباب وعليّ احترام عقدي وفي خدمة المدرب.
=هل سنرى "بوقي" بوجه آخر الموسم المقبل باعتبارك مرتبطا بعقد إلى جوان 2015؟
= = عادة لست من اللاعبين الذين يطلقون الحجج ولكن كان يلزمني بعض الوقت لكي أتعود على الأجواء داخل الفريق واللاعبين وحتى المناخ، ولكن مع المرور الوقت بدأت أشعر بأني أفضل ولكن الأكيد أني الموسم المقبل سأكون أفضل بكثير وأعتقد أنه سيكون الحال بالنسبة للفريق بصفة عامة لأني سمعت بأن الإدارة تحضر لمشروع كبير الموسم المقبل وسنكون في الموعد.
----------------------------------------------
عطفان: "أتدرب بكل جدية ولا أفهم لماذا أبعدوني"
أعرب بلال عطفان عن تأثره العميق من مواصلة الطاقم الفني إبعاده من المباريات الرسمية، مؤكدا أنه لا يجد تفسيرا لما يحدث معه بالرغم من تدربه بكل جدية. وقال في هذا الصدد: "لا أجد ما أقوله حول وضعيتي التي باتت تحيرني، فبعد التدريبات الشاقة التي قمت بها والجدية طيلة توقف البطولة من أجل نيل ثقة المدربين الجديدين وجدت نفسي خارج الحسابات، والغريب أن المدرب أثنى عليّ حينها ولا أفهم لماذا تم إبعادي بهذه الطريقة".
كلمات دلالية :
ش. بلوزداد – م. وهران