الذي سيقام خلال الفترة من 12 جوان إلى 13 جويلية المقبلين.
وأكدت روسيف: "لن يلمس أحد بعثات المنتخبات" وذلك خلال عشاء جمعها مساء الخميس مع الصحفيين الرياضيين بوسائل الإعلام الرئيسية في البرازيل. وقالت: "التأمين سيكون كاملا".
وعندما سئلت عن الاحتجاجات الشعبية ضد البطولة، التي عادت أمس الخميس لتهز العديد من المدن البرازيلية -رغم أنها تبقى أقل بكثيرمما حدث خلال بطولة كأس القارات التي استضافتها البلاد في جوان 2013-، أكدت روسيف أنها لا تخشى المظاهرات.
وقالت: "لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه ما من أحد سيقترب من المنتخبات، لن يلمسهم أحد لدى وصولهم أو في طريقهم إلى الاستادات، مثلما حدث في كأس القارات، عندما أحاط المتظاهرون بحافلة إيطاليا".
وبحسب الرئيسة من بين الإجراءات المتخذة لحماية الزوار هناك تخصيص القواعد العسكرية الجوية لوصول ورحيل 31 فريقا ضيفا ستتنافس في البرازيل على اللقب، وكذلك لانتقالاتهم عبر البلاد لخوض المباريات.
واعترفت روسيف التي تعرضت لاستهجان من جانب 60 ألف متفرج في ملعب برازيليا خلال افتتاح كأس القارات 2013 بأن المظاهرات العنيفة قد تتكرر يوم 12 جوان في ساو باولو، رغم أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد ذكر لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن حفل الافتتاح لن يشهد خطابات.
وقالت روسيف: "لو قلت إن ذلك الاستهجان لم يضايقني، فلن يكون حقيقة.. أي رئيس دولة قد يحب ذلك؟ في افتتاح المونديال، بحسب بلاتر، لن تكون هناك خطابات. سأكتفي بالقول إننا نفتتح البطولة. لو أطلقوا صافرات الاستهجان، فصبرا... في الحياة الناس الذين يذهبون إلى الاستادات يفعلون ذلك لأنهم يريدون مشاهدة المباريات، وليس للاستماع إلى خطابات".
كلمات دلالية :
مونديال-البرازيل، ديلما روسيف