وتعاني المنتخبات الافريقية دوما في نهائيات كأس العالم وكانت الكاميرون أول منتخب من القارة السمراء يبلغ دور الثمانية في إيطاليا 1990.
ومن وقتها وصل منتخبا السنغال وغانا لنفس الدور، ويرى إيتو أن تحسن أداء بعض اللاعبين ومنهم يايا توري لاعب وسط منتخب ساحل العاج يعني أن المنتخبات الافريقية الخمسة المشاركة في النهائيات قادرة على إحداث تأثير.
وقال إيتو لموقع "أفريكان فوتبول" على الأنترنت: "يظن الناس أن المنتخبات الافريقية تشارك لمجرد التمثيل المشرف. وهذا بسبب أن القائمين على كرة القدم لا يحترموننا وكذا خصومنا".
وأضاف اللاعب الذي يستعد للمشاركة للمرة الرابعة له في النهائيات: "على إفريقيا أن تقاتل للوصول لابعد نقطة ممكنة ولم لا نفوز بكأس العالم؟".
تابع: "أنظر إلى الأندية الأوروبية الكبيرة، حيث يلمع بها الكثير من الافارقة وعندك مانشستر سيتي مثلا. أنظر إلى الأهداف التي سجلها يايا توري. لو كانت (للاعب ليونيل) ميسي لكنا تحدثنا عنها ثلاثة أعوام".
وأوقعت القرعة الكاميرون في المجموعة الأولى الصعبة مع كرواتيا والمكسيك والبرازيل البلد المضيف.
لكن اللاعب الذي شارك في 116 مباراة دولية وسجل لبلاده 55 هدفا يتطلع لملاقاة منتخب البرازيل بقيادة المدرب لويز فيليبي سكولاري.
وقال "الغزال": "لم أكن خائفا قط. إذا شعرت بالخوف فلا تحترف كرة القدم".
وأضاف: "ستكون (مباراة) صعبة بكل تأكيد ولكن كل شيء ممكن في كرة القدم سنحصل على فرصنا ونرغب في استغلالها".
وعلى اللاعب البالغ من العمر 33 عاما البحث عن ناد جديد بعد انتهاء عقده مع تشيلسي الإنجليزي، لكن حماسته في الظهور بمستو جيد في النهائيات لم تفتر كما أعرب عن ثقته في قدرته على المشاركة في البطولتين المقبلتين لكأس العالم.
وقال إيتو الذي سجل 12 هدفا لتشيلسي هذا الموسم: "يعتقد البعض أنني سأعتزل في الولايات المتحدة أو الشرق الأوسط. سأشارك في كأس العالم هذه وفي الكأس المقبلة عندما يكون عمري 37 عاما. شارك البعض وهو في سن 42 ولذا يمكنني اللعب في بطولتين مقبلتين لكأس العالم".
والفرق الإفريقية المشاركة في النهائيات هي الكاميرون وغانا ونيجيريا والجزائر وساحل العاج.
كلمات دلالية :
إيتو، المونديال