وجاءت المباراة مثيرة منذ البداية وحتى النهاية ولكن لم ينجح أي من الفريقين في هز الشباك ليتم الاحتكام إلى وقت اضافي على شوطين انتهى بالتعادل السلبي، لتصبح كلمة الفصل لضربات الجزاء الترجيحية التي حسمها اشبيلية لصالحه بنتيجة 4/2 بعد أن أهدر أوسكار كاردوزو ورودريجو ضربتي جزاء لبنفيكا.
وهذه هي أول مباراة نهائية للدوري الأوروبي يتم حسمها بضربات الجزاء الترجيحية منذ عام 2007 عندما حسم اشبيلية اللقب بالفوز على اسبانيول 3 / 1 ف بضربات الجزاء بعد تعادل الفريقين في الوقت الأصلي والاضافي 2 / 2.
وكان بنفيكا الأفضل والأكثر خطورة على مدار شوطي المباراة، ولكن الفريق افتقد إلى الدقة في إنهاء الهجمات أحيانا، وفي أحيان أخرى وقف له الحارس المتألق لاشبيلية بيتو بالمرصاد، كما لم تخلو المباراة من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، حيث على ما يبدو استحق بنفيكا الحصول على ضربتي جزاء ولكن الحكم الألمانى فيليز بريتش تغاضى عن احتسابهما.
وسبق لاشبيلية التتويج بلقب البطولة بمسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) مرتين في عامي 2006 و2007.
وعلى الجانب الأخر، توج بنفيكا سابقا بلقب بطولة كأس الأندية الأوروبية الأبطال (دوري أبطال أوروبا حاليا) وذلك في عامي 1961 و1962 لكنه لم ينجح منذ ذلك الحين في الصعود لمنصة التتويج رغم وصوله للنهائي في سبع بطولات أوروبية على مدار هذه الفترة الطويلة.
كلمات دلالية :
رياضة-قدم-الدوري الأوروبي