وسيستضيف الكويت منافسه الرفاع البحريني في الدور الذي يقام من مباراة واحدة على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته بينما سيلعب النجمة مع أربيل العراقي، وتوج الكويت منذ أيام بلقب كأس أمير الكويت على حساب غريمه القادسية ليتلقى دفعة مهمة قبل مواصلة سعيه لإحراز اللقب القاري للمرة الثالثة على التوالي.
ولا يمر الكويت بأفضل أيامه هذا الموسم بعدما خسر لقب الدوري لكنه يأمل في أن يمنحه لقب كأس الأمير الدفعة اللازمة في كأس الاتحاد، وبلغ الكويت دور الثمن نهائي بتصدره المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة متقدما بثلاث نقاط على النجمة الذي احتل المركز الثاني.
وسيحاول عبد العزيز حمادة مدرب الكويت تجهيز لاعبيه المصابين البرازيلي روجيرو وعبد الهادي خميس وفهد العنزي والحارس مصعب الكندري للحاق بالمباراة لتكتمل القوة الضاربة، لكن حمادة الذي تولى قيادة الكويت مؤخرا لديه عدة أوراق مهمة أخرى مثل الثنائي التونسي عصام جمعة وشادي الهمامي والإيراني جواد نيكونام.
وفي المباراة الأخرى سيلعب النجمة مع أربيل في الدوحة بعد قرار الاتحاد الآسيوي بمنع الأندية العراقية من اللعب على أرضها لأسباب أمنية.، وإذا كان النجمة قد احتل المركز الثاني خلف الكويت فإن أربيل انفرد بجدارة بصدارة المجموعة الرابعة التي ضمت أيضا الرفاع وشباب الأردن الفائز باللقب في 2007.
ولم يخسر النجمة سوى مرة واحدة كانت في ضيافة الكويت بعدما استقبل مرماه هدفا في اللحظات الأخيرة من المباراة التي انتهت 2-1، ويدرك الألماني تيو بوكير مدرب النجمة صعوبة المهمة التي تنتظره أمام الفريق الذي يتصدر الدوري العراقي الممتاز.
ويدخل النجمة وصيف بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2004 المباراة بمعنويات عالية بعد أن توج بطلا للدوري المحلي للمرة الثامنة في تاريخه قبل مرحلة واحدة على نهاية المسابقة.
كلمات دلالية :
كرة عربية، الكويت الكويتي، النجمة،