محاولين تحطيم كل ما وجد أمامهم، إلا أن عشرات الزبائن الذين كانوا متواجدين بعين المكان، تعاطفوا مع شركة "الوعد الصادق"، وقاموا بالتصدي لهؤلاء الغاضبين ودخلوا في معركة معهم أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 10 جرحى، قبل أن تتدخل مصالح الدرك الوطني، وقامت بتفرقة المتشاجرين.
وقد جاءت عملية الإقتحام على خلفية تأخر الشركة في منح مستحقات الزبائن، لأسباب ترجع إلى غياب السيولة، إلا أن بعض الإشاعات عن هروب صاحب الشركة، ساهم في خلق فوضى أضرت بالزبائن والشركة على حد سواء، ووصل صداها إلى هذا الحد، على الرغم من أن صالح مولاي، لايزال متواجدا بالمدينة، وقد وعد صاحب الشركة في وقت سابق بتسوية كل الوضعيات قبل شهر رمضان، وهو ما أكده في إتصال هاتفي مع جريدة الشروق أول أمس، أين صرح أن أطرافا "تريد إثارة البلبلة والتحريض على تحطيم الشركة، هذه الأخيرة التي لاتزال وتظل قائمة"، حسبه مؤكدا أنه "سيتم بداية من هذا الأسبوع دفع مستحقات كل الزبائن حسب الأولوية والأقدمية، وأن مشكل السيولة تم القضاء عليه نهائيا"، وأرجع غيابه إلى إنشغاله بإبرام صفقات "ستنعش نشاط سوق الوعد الصادق"، والذي بدأت بوادره تظهر منذ بداية هذا الأسبوع "حيث عاد النشاط بقوة، بعد ما تعزز السوق بأزيد من 300 سيارة من النوع الرفيع" حسب مولاي صالح الذي أضاف أن كل ما أثير عن هروبه وتحايله على الزبائن "لا أساس له من الصحة، ولو كان الأمر كذلك لأغلقت السلطات شركتي وأوقفتني".... والموضوع لايزال للمتابعة.
كلمات دلالية :
الوعد الصادق