إذ ضخت التفاؤل في عروق عشاق ريال مدريد الذين أحسوا بحزن كبير بعد أن أصبحت مهمة التتويج بـ "الليغا" شبه مستحيلة، وأوضحت الصحيفة المقربة للغاية من النادي الملكي أن خسارة لقب الدوري قد تكون كلمة السر في تحقيق العاشرة، مشيرة إلى أن تاريخ الفريق يشهد أنه توج بجميع ألقابه في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم التي خسر فيها "الليغا" باستثناء مرتين فقط، فسجلات التاريخ تشير الى أن الميرنغي على مر تاريخه الطويل لم ينجح في الجمع بين لقبي "دوري الأبطال" و"الليغا" سوى في موسمي 1956-1957 و1957-1958 المتتاليين.
يسير نحو تحقيق العاشرة بنفس سيناريو لقبه التاسع
واذا ما ألقينا الضوء على آخر ثلاث نسخ فاز بها "الميرينغي" باللقب الأوروبي، فإنه يتضح جليا أن الريال كان يتخلى دائما عن لقب الدوري المحلي في سبيل الحصول على أمجد الألقاب، فحين توج النادي الملكي بلقب السابعة سنة 1998، كان قد أنهى الدوري في المركز الرابع بفارق 11 نقطة عن البطل برشلونة، وعندما فاز بالكأس الثامنة عام 2000، اختتم "الليغا" في المركز الخامس بفارق سبع نقاط عن البطل ديبورتيفو لاكورون، أما الكأس التاسعة والأخيرة التي توج بها سنة 2002، فقد تزامنت مع حصول الملكي على المركز الثالث في الدوري بفارق تسع نقاط عن فالنسيا، وهو نفس السيناريو تقريبا الذي قد يتكرر هذا الموسم.
كلمات دلالية :
ريال مديد