بعد نهاية عقده مع لخويا التي قرر مسؤولوها عدم تجديد عقده، فاجأ اللاعب الجميع أمس في تصريحات خص بها يومية "دايلي ريكورد" البريطانية، حين كشف عن رغبته في العودة إلى نادي غلاسكو رانجيرز بداية من الموسم القادم، بعد أن حمل ألوانه 3 سنوات كاملة (2008-2011) وعاش معه أفضل لحظات مشواره الكروي، إذ لعب تحت ألوانه 109 مباريات وسجل 5 أهداف وفاز معه بالدوري الأسكتلندي 3 مرات والكأس مرتين، إلى جانب كأس الرابطة في مناسبتين.
اللعب في "الشامبيون شيب" تحد جديد له في سن 31
وإن كان تصريح بوقرة أمس ناجم عن رغبة فقط وليس عن اتصالات تلقاها من إدارة ناديه السابق الذي غادره نحو لخويا صيف 2011، فإن الأكيد هو انضمام "الماجيك" مجددا إلى غلاسكو رانجيرز الصاعد هذا الموسم إلى دوري "الشامبيون شيب" (أسقط الموسم الفارط إلى الدرجة الثالثة بسبب خلل في ميزانيته) سيكون تحديا من نوع خاص للاعب بلغ الآن 31 سنة، وسيمكنه من اللعب في المستوى العالي من جديد وإبقاء كل حظوظه في مواصلة مشواره الدولي مع "الخضر" على الأقل إلى نهائيات "كان" 2015 في المغرب.
المشكل في راتبه وكان يتلقى 1,8 مليون أورو سنويا مع لخويا
ويبقى المشكل الأبرز الذي سيجعل رغبة بوقرة في العودة إلى غلاسكو رانجيرز مستحيلة هو راتبه، فالنادي الأسكتلندي الذي يعاني من مشاكل مالية كبيرة جعلته يسقط إلى الدرجة الثالثة بقرار إداري الموسم الفارط، لن يمكنه في كل الأحوال ضمان الراتب الذي كان يناله قائد "الخضر" مع لخويا في 3 سنوات الأخيرة والمقدر بـ 1.8 مليون أورو، ومن هذا المنطلق، فإن بوقرة وإن أراد حقا منح مشواره بعدا آخر من خلال العودة إلى غلاسكو رانجيرز، عليه بتخفيض راتبه.
بوقرة: "قلتها دائما، أريد أن أنهي مشواره في غلاسكو رانجيرز"
وصرح اللاعب أمس ليومية "دايلي ريكورد" البريطانية قائلا: "قلتها دائما أنني أريد إنهاء مشواري في غلاسكو رانجيرز، السؤال المطروح هو هل سيكون ذلك الآن أو بعد سنوات، غادرت لخويا وأتواجد الآن في مفاوضات مع ناد قطري، وهناك أيضا نواد بريطانية مهتمة بخدماتي" وأضاف اللاعب الدولي الجزائري أيضا: "الأكيد أن النادي الذي سأنضم إليه الآن بعد نهاية تجربتي مع لخويا سيكون الأخير في مشواري الكروي".
كلمات دلالية :
بوقرة