وبعد أن كان الكلّ يتوقع أن تسير الأمور في صالح وفاق سطيف أمام أهلي البرج، إلا أن الطريقة التي بدأت بها عناصر الوفاق أول 20 دقيقة وتلقي هدفين أدخل الفريق في نفق حقيقي، وزاد النفق والغرق مع بداية الشوط الثاني وتمكن الأهلي من تسجيل هدف ثالث.
أخطاء دفاعية قاتلة والهدف الثاني "صدقة"
وإن كان الوفاق سيطر على المقابلة من بدايتها إلى نهايتها وخلق فيه أكثر من 10 فرص أخرى حقيقية للتهديف مضافة للرباعية المسجلة، فإن المشكل هذه المرّة كان في الخط الخلفي الذي ارتكب أخطاء فادحة سواء في المراقبة في الهدفين الأول والثالث للأهلي، أو في الهدف الثاني الذي كانت فيه الكرة للوفاق في مناسبتين، ولكن لا بلعميري خارج منطقة العمليات ولا عروسي داخل منطقة العمليات أبعدا الكرة بطريقة سليمة وكان هدف صدقة.
الوفاق لم يتلقّ أكثر من هدفين سوى في "لوبومباشي"
والأهم أن ما فعله الأهلي بالوفاق في سطيف يبقى سابقة في الموسم الحالي، لأن الفريق السطايفي الذي لعب منذ أول لقاء أمام "تي بي مازيمبي" في مجموعات "الكاف" لعب ما مجموعه 41 مقابلة حتى الآن في المنافستين الوطنية والخارجية، لم يسبق له تلقي 3 أهداف من فريق في البطولة الجزائرية، وكان الفريق الوحيد الذي وصل إلى مرمى خذايرية أكثر من مناسبتين هو "تي بي مازيمبي" في مباراة العودة بين الفريقين التي انتهت بـ 4-2.
رقصة جرّار التي أخرجت "مخالب الأسد"
وبعد أن كان الكل في 8 ماي تحت الدهشة من وصول النتيجة إلى 0-3 إلى غاية أول 6 دقائق من الشوط الثاني، جاءت الطريقة المستفزة التي قام بها جرّار مسجل هدف الأهلي الثالث بالرقص اتجاه أنصار الوفاق مع تعمّد الاستفزاز، لتثير أعصاب الجمهور وخاصة لاعبي الوفاق الذي فهموا أنهم في خطر، وكان ردّ الفعل العنيف جدا من اللاعبين وخاصة ردّ الفعل منهم بعد الأهداف ورقص خذايرية المستفز هو الآخر في 3-3، ليكشف أن اللاعبين قد تأثروا فعلا من تلك الرقصة المستفزّة التي تأثر بها الجمهور أكثر، خاصّة أنها كانت مجانية تماما ودون وجود سبب لها.
سابقة في تاريخ الوفاق أن يقلب خسارة (3- 0)
وفي تاريخ الوفاق لم يسبق للتشكيلة السطايفية أن عرفت سيناريو من هذا النوع من خلال قلب نتيجة 3-0 إلى فوز بـ 4-3، وهو سيناريو للفريق لم يسبق له أن حصل في تاريخ الوفاق السطايفي، رغم أن الوفاق معروف منذ الاستقلال بالنفس الثاني، ولكن أغلب النتائج التي قلبها كانت 2-0.
آخر 4 أهداف في شوط كانت أمام الساورة في الكأس
وكانت آخر مرة تمكن فيها الفريق السطايفي من تسجيل 4 أهداف كاملة في الشوط الثاني بالخصوص في 2012، في لقاء ثمن نهائي كأس الجمهورية أمام شبيبة الساورة، بعد أن كان الوفاق خاسرا بـ 1-0، وانتفض في الشوط الثاني منهيا اللقاء بـ 4-2.
... وآخر مرّة قلب نتيجة مماثلة كانت في الخروب
وكانت آخر مرة تمكن فيها الفريق السطايفي من قلب نتيجة من بعيد في أكتوبر 2011، لما تمكن من التعادل في الخروب 3-3، بعد أن كان منهزما إلى غاية الدقيقة 86 بـ 3-1، وضيع يومها جابو فرصة الهدف الرابع للوفاق في الوقت بدل الضائع.
مضوي غامر بعد وقوع "الفأس في الرّأس" وقلّص مدافعا
وبعد أن سارت الأمور بالسيناريو "الهيتشكوكي" ووصلت الأمور إلى 3-0، لم يجد مدرب الفريق مضوي الحلّ سوى في كيفية إحداث خطة مستعجلة، وهو ما قام به من خلال تقليص المدافعين بتنحية لقرع وإقحام مادوني كمهاجم ثان، وتحوّلت الخطوة من 4-3-3 إلى 3-5-3 بنظرة أكثر هجومية.
تعليماته باستغلال الجهة اليسرى جلبت 3 أهداف
كما ركز المدرب مضوي في تعليماته أيضا خلال الشوط الثاني، على ضرورة تركيز كل هجمات الوفاق على الجهة اليسرى (أي من جهة مدافع الأهلي الأيمن) الذي كان نقطة الضعف، وهي التعليمات التي تمكن الوفاق بموجبها من تسجيل 3 أهداف من تلك الجهة، لأنه باستثناء الرابع الذي جاء من اليمين، كانت كل الأهداف الأخرى من اليسار.
الوفاق يسجّل 10 أهداف في آخر 3 أشواط ثانية
وإن كان رئيس شبيبة القبائل قد استغرب في كيفية تسجيل الوفاق أربعة أهداف في الشوط الثاني من المباراة الأخيرة وأمام صاحب المؤخرة، فإن آخر أسبوعين فقط قد حملا تسجيل الوفاق لثلاثية في الشوط الثاني أمام "الموب"، وثلاثية في الشوط الثاني أمام الساورة، يعني أن الوفاق سجّل 10 أهداف في آخر 3 أشواط لعبها.
تحذيرات مضوي من التساهل لم تنفع
ورغم أن مدرب الفريق مضوي ظل وطيلة الأيام التي تسبق المباراة يؤكد أن المباراة صعبة، وتحدّث للاعبين مرّتين يوم اللقاء على ضرورة عدم الاستهزاء، إلا أن هذه التحذيرات لم تجد نفعا فوق أرضية الميدان، وكان التساهل هو سيد الموقف عند لاعبي الوفاق السطايفي.
لكن ليس في كل مرّة يكون المنافس "الكابا"
وإن كان الوفاق نجح في العودة في النتيجة وتسجيل 4 أهداف كاملة في شوط، فإن الأكيد أنه ليس في كل مرّة يكون فيه منافس الوفاق اسمه أهلي البرج قادر الوفاق على العودة أمامه، خاصة أن مثل هذا "السيناريو" جاء قبل أسبوع واحد من اللعب في "رادس".
الوجه لم يُطمئن ويبعث على التشاؤم قاريّا
وفي الإطار نفسه، فإن الوجه الذي قدمته عناصر الوفاق السطايفي أمس كان شاحبا جدا وخاصة في مجال الأخطاء الدفاعية، وأدّى إلى وجود نظرة تشاؤمية كبيرة في محيط الفريق بخصوص الخرجة الإفريقية الأولى، خاصة أن نقطة قوة الوفاق في الأدوار الأولى من رابطة الأبطال الإفريقية كانت في الخط الخلفي الذي لم يتلق أي هدف.
الفوز بـ "السيّروم" يبقى "سمة" هذا الموسم
وفي الإطار نفسه، فإن السيناريو الذي حصل في مباراة أول أمس هو امتداد لسيناريوهات كلّ المبارايات تقريبا التي فاز بها الوفاق في الموسم الحالي، وهذا ما تجلي في كل المبارايات تقريبا أين لا يفوز الوفاق وخاصة بميدانه، سوى بعد أن يخرج أنصاره عن جلدهم.
... ولكن برصيد 52 نقطة وقادر على الأكثر
ولكن الغريب أن وفاق سطيف في موسم المشاكل والصراعات واليأس وغيرها من الصراعات، وصل إلى النقطة رقم 52 حتى الآن، وقادر على تحقيق الأفضل بما أن الموسم بقي منه 3 مبارايات أخرى.
الحصيلة ستفوق موسم "الدوبلي" وموسم سعدان
ويبدو أن الوفاق إن نجح في رفع الحصيلة إلى أكثر ممّا هلي عليه حاليا من النقاط، فإنه سينجح في اجتياز حصيلة التتويج بموسم "الدوبلي" التي كانت 53 نقطة في 2012، وأيضا الموسم التاريخي للتتويج مع سعدان بكأس العرب وبطولة 2007 أين كانت الحصيلة هي 54نقطة، ومواسم عديدة أخرى لعبها الوفاق بالنجوم كانت الحصيلة فيها أقل من هذا وهي: 47 نقطة في 2006، 47 نقطة في 2011، 43 نقطة في 2008.
حصيلة "فيلود" ومواسم 32 و34 مباراة فقط أكبر
والغريب أن الوفاق في الموسم الحالي الذي عرف فيه كلّ أنواع المشاكل والانتقادات، يبقى بعيدا (ممكن يصل حسابيا) عن حصيلة الموسم الماضي مع فيلود التي كانت 59نقطة، كما تبقى حصيلة الوفاق في 2009 بـ 62 نقطة في 32 مباراة (بزيادة القبة)، و63 نقطة في 34 مباراة في 2010، هي الحصيلة التي لا يمكن للوفاق الوصول إليها هذا الموسم.
غريبة أرقام الوفاق في موسم صعب جدّا
وإن كان الوفاق في الموسم الحالي حقق تقريبا حصيلة من النقاط مثل السنوات الماضية وحتى أكثر من مواسم النجوم في موسم الفوز بشقّ الأنفس و"السيروم"، وحقق أيضا بعض الأرقام منها أفضل حصيلة عدد انتصارات خارج الديار منذ نشأة الفريق بـ 7 انتصارات، فقد تواجد الفريق لثاني مرّة في تاريخه في مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية دون أن يتلقى أيّ هدف، وهو أمر غريب جدا لا يحدث إلا مع وفاق سطيف، الذي تتجاوز حصيلته في موسم "السيروم" تلك التي كانت في مواسم النجوم من 2005 إلى 2011.
سمير ب.
خذايرية: "رقصتي كانت ردّا على استفزازات جرار الذي استفزّ أنصارنا"
في البداية، ما قولك على الفوز الصعب الذي حققه الوفاق؟
هذا اللقاء كان مفخخ بالنسبة لنا خصوصا أننا وجهنا فريق سقط رسميا للقسم الثاني، حيث كنا منهزمين في النتيجة بـ 3-0 بعد أن تحصل هذا الفريق على ثلاث فرص حولها بنجاح للشباك، كما كانت لنا العديد من الفرص خاصة في الشوط الثاني، والحمد لله وفقنا الله في العودة في اللقاء بتسجيل الهدف الأول وإضافة أهداف أخرى إلى غاية زيادة الرابع الذي حرّرنا. فاللقاء كان مجنونا، وكرة القدم هي عرس وليس دائما نفوز بهدف أو هدفين مقابل صفر، لكننا اليوم فزنا بـ (4-3).
ألا تظنّ أن تساهلكم في هذا اللقاء كونكم واجهتم فريق سقط إلى القسم الثاني، وهو ما زاد من صعوبة مأموريتكم؟
صحيح أنه كان لنا بعض من التساهل وكذا بعض من التعب، لكن الحمد الله أننا عرفنا كيف نستدرك ما فاتنا وعدنا في النتيجة، كما أن الفوز باللقاء رغم تلقينا أهدافا ليس مشكلا، لأن المهم والأهمّ هو الفوز وتحقيق النقاط الثلاث.
الوفاق عاد بقوّة في الشوط الثاني مثلما حدث أمام "الموب" والساورة، ما السرّ في هذا الأمر؟
أظن أن السبب الرئيسي في عودتنا القوية خلال اللقاءات التي لعبناها تمكن في التحضير البدني الجيّد بالنسبة لنا، وكذا امتلاكنا محضر بدني رائع لأننا في حالة بدنية رائعة، كما أننا نهزم الفرق في الأشواط الثانية بالجانب البدني لأننا أفضل منهم من هذه الناحية، إضافة إلى ذلك روح المجموعة الكبيرة التي يتميز بها الوفاق التي تعدّ من بين نقاط قوته أيضا. فرغم أننا لا نمتلك لاعبين كبارا، إلا أننا لدينا مجموعة جيّدة ولعب جماعي رائع، وهذا هو وفاق سطيف تجد فيه المجموعة وكذا الجميع وراءه، وحتى الأنصار يمنحون الإضافة رغم أنهم لم يكونوا جيّدين في البداية، إلا أنهم عادوا وقدّموا لنا المساعدة اللازمة في النهاية. فالحمد لله لم نقطع اليأس وأكملنا اللقاء بقوّة حتى أن حققنا الفوز.
ما هي رسالتك التي أردت نقلها من خلال تلك الرّقصة التي قمت بها بعد تسجيل الهدف الثالث؟
عند تسجيل البرايجية للهدف الثالث علينا، قام مسجّل الهدف بالتوجّه إلى أنصارنا واستفزازهم بالرّقص وتقليد طريقة احتفال الوفاق بعد تسجيل الأهداف. فأنا أردت من خلال تلك الرقصة أن أردّ على هذا اللاعب، وأؤكد له أن الوفاق فريق قويّ، كما أردت أيضا أن أنتقم لأنصارنا وأردّ لهم الاعتبار، لأنهم غضبوا كثيرا بعد أن استفزّهم هذا اللاعب.
بعد نتائج هذه الجولة وبقاء الوفاق في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط، كيف ترى حظوظه في الظفر بهذا المركز؟
أظنّ أننا نمتلك إمكانات كبيرة ونحن في طريق جيد للظفر بهذا المركز، فاللقاءان القادمان أمام مولودية العلمة واتحاد الحراش وهما لقاءان جد حاسمين بالنسبة لنا. فإذا تمكنا من تحقيق نتيجة إيجابية فيهما سنضمن المرتبة الثانية حتى قبل لقاء اتحاد العاصمة، وذلك بالنظر إلى اللقاءات التي تنتظر شبيبة القبائل، فمن الصعب عليها أن تفوز بكلّ اللقاءات التي بقت في انتظارها، لكن إذا حدث هذا الأمر فسنلعب من أجل تحقيق الفوز في اللقاء الأخير أمام اتحاد العاصمة ولم لا.
بعيدا عن هذا اللقاء، ينتظركم آخر هام أمام مولودية العلمة يوم الثلاثاء، كيف ترى هذا اللقاء؟
هدفنا في هذا اللقاء سيكون مثل أهداف باقي اللقاءات، أين سنتنقل ونلعب من أجل تحقيق الفوز للبقاء دائما في صراع اللعب من أجل الظفر بالمركز الثاني، وبالتالي سنذهب من أجل تحقيق الفوز ولا شيء آخر غير ذلك. وبإذن الله سنتمكن من تحقيق هذه النتيجة للبقاء دائما في المركز الثاني، والمهمّ هو عدم الخسارة في هذا اللقاء وفقط.
بخصوص رابطة الأبطال، ستكونون على موعد مع استهلال المنافسة الأسبوع المقبل بمواجهة الترجي، ما قولك حول هذه الخرجة؟
سيكون لقاء في غاية الصعوبة بالنسبة لنا لأننا سنكون في مواجهة فريق جيّد ومن بين أكبر فرق القارة، وسيكون هدفنا من خلال هذه المواجهة الذهاب من أجل اللعب وتأدية لقاء في القمّة ولم لا تحقيق نتيجة إيجابية هناك، خصوصا أننا نمتلك فريقا لا بأس به ومجموعة رائعة/ وإن شاء الله سيكون "فيها خير".. كما أن تنقلنا هذا لن يكون من أجل السياحة، وإنما من أجل بذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية قد تساعدنا في إكمال مشوار رابطة الأبطال بكل قوّة.
أكرم ف.
أهلي بنغازي سيلعب دورة سداسية للقب ليبيا
بعد أن انتهى أهلي بنغازي من الدورة التصفوية الأولى للفريق في البطولة الليبية ثانيا رغم بقاء مقابلة متأخّرة أمام الأولمبي، قرّرت الاتحادية الليبية لكرة القدم أن يكون الحسم في أمر لقب بطل ليبيا 2014 بتنظيم دورة سداسية بين الثلاثة الأوائل في كلّ فوج.
الدورة ستكون من مرحلة واحدة وفي ملاعب مُحايدة
وقد قرّرت السلطات الليبية الرياضية والسياسية أيضا أن يكون إجراء الدورة في ملاعب محايدة هي 4 الأكبر في ليبيا (طرابلس، بنغازي، مصراتة، والبيضاء)، ويتم إجراء الدورة في شكل بطولة من مرحلة واحدة، أي بـ 5 جولات يتوّج في نهايتها البطل.
أهلي بنغازي سيبدأ الدورة مباشرة بعد لقاء سطيف
وقد تمّ تحديد موعد الجولة الأولى من الدورة السداسية، كما تم الاتفاق على تسميتها بيوم 10 جوان، أي بعد 72 ساعة فقط من المواجهة التي تنتظر الوفاق السطايفي أمام أهلي بنغازي في 8 ماي والمقرّرة سهرة السبت 7 جوان بدءا من الساعة الثامنة ونصف ليلا. وتكون مواجهة الدورة السداسية الأولى لأهلي بنغازي من ملعب مصراتة أمام الوحدة، وبعدها بقية تواريخ الجولات بـ: 16، 19، 22 و26 جوان.
شهر جوان بدون عطلة للأهلي وهذا يفيد الوفاق
ويبقى الجيّد في القضية أن وفاق سطيف سوف يمنح عناصره عطلة بين 8 و25 جوان، ويستأنف التحضيرات بعدها بتربص في سطيف ثم تربص في القاهرة، قبل مواجهة الجولة الرابعة أمام أهلي بنغازي في السودان أيام: 25، 26، أو 27 جويلية، في حين أن منافس الوفاق في الجولة الرابعة لن يستفيد من راحة في جوان، ويكون مضطرا لإكمال تحضيراته للقاء الجولة الرابعة.
درع بطولة "المرحوم عريبي" يُسلّم في أجواء كبيرة
عرف الملعب الجديد بصالح باي، أوّل أمس، أجواء مميزة بعد أن تم تسليم درع بطولة القسم الشرفي لرابطة سطيف، الذي كان باسم المرحوم "مختار عريبي" لفريق صالح باي بطل ولاية سطيف 2014، وهذا من طرف رئيس الرابطة الولائية مسعود كوسة، ورئيسي دائرة وبلدية صالح باي. يذكر أن أمل صالح باي فاز في لقاء الجولة الأخيرة الشكلي أمام أولمبي عين الحجر 8-1، وكان اللقاء مسبوقا بلقاء استعراضي بين قدامى وفاق سطيف وقدامى أمل صالح باي بحضور بولحجيلات، رحموني، عصماني، تريباش، وحتى وخلفي وعجاس لبّيا الدعوة دون أن يشاركا في اللقاء الاستعراضي.
كلمات دلالية :
وفاق سطيف