وبسبب إضرابات عمالية نقلت المباراة من المحلة الكبرى في قلب دلتا مصر إلى ملعب تابع للجيش في الاسكندرية حيث سيدافع كل فريق عن هدفه في موسم صعب.
ويتواجد الأهلي الآن في المركز الثاني بالمجموعة بفارق نقطة واحدة عن سموحة المتصدر ولو حالفه التوفيق في المباراة المؤجلة وعاد من الاسكندرية بالنقاط الثلاث فسيعتلي القمة بفارق نقطتين قبل جولتين من نهاية الموسم.
وسيرفع الفوز رصيد الأهلي إلى 36 نقطة وستفصله عندئذ ست نقاط عن الاتحاد السكندري صاحب المركز الثالث وسبع نقاط عن المقاولون العرب صاحب المركز الرابع.
وقال فتحي مبروك مدرب الأهلي الذي انتصر الفريق تحت قيادته بهدفين نظيفين على الإتحاد في الإسكندرية أيضا يوم الأربعاء الماضي إن الفريق لن يسعى إلا للفوز.
وأضاف المدرب الذي عين بدلا من محمد يوسف في وقت سابق هذا الشهر: "إنها مباراة قوية وسوف يخوضها الأهلي من أجل الفوز والحصول على النقاط الثلاث لمواصلة مشوار التأهل للمربع الذهبي."
وإستفاد الأهلي من تألق المهاجم الشاب عمرو جمال الذي منحه الفوز يوم الأربعاء بتسجيل هدفيه في شباك الاتحاد لكن مبروك يأمل أن يعود المهاجم الدولي محمد ناجي "جدو" لمستواه في مرحلة مؤثرة من الموسم.
وقال لموقع الأهلي على الإنترنت: "قلت له 'أنت بعيد عن مستواك المعروف ولابد أن تستعيد مستواك كمهاجم كبير' ولن أتراجع حتى يعود جدو لمستواه المعروف."
وسيأمل الأهلي أيضا في هدف آخر لهدافه عبد الله السعيد الذي هز الشباك تسع مرات هذا الموسم بينها هدفه في شباك المحلة من ركلة جزاء حين انتصر الأهلي بهدف نظيف في فبراير شباط الماضي.
والمحلة في مرحلة صعبة قبل جولتين من نهاية الموسم فهو في المركز التاسع بالمجموعة التي تضم 11 فريق سيهبط منها اثنان هما حاليا الرجاء والإنتاج الحربي.
ويملك المحلة 16 نقطة ويتفوق بنقطة وحيدة على الرجاء بينما يتذيل الإنتاج الحربي الترتيب وتفصله ثلاث نقاط عن المحلة الذي لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في 17 مباراة هذا الموسم.