ويسمع الكثير منا وفي مواضيع وختلفة أن الحكمة تبقى دائما ضالة المؤمن في هذه الحياة الدنيا والدليل على ذلك كثير من السنة النبوية الشريفة والقرآن الكريم والتي تؤكد على أن الحكمة حق وتحيي القلب، وفيما يلي بعض المواضع التي ذكر فيها الله عز وجل ورسلوه المسلمين بالحكمة في تعاملاتهم.
قال الله تعالى : "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، وقال أيضا سبحانه وتعالى: "ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة"، وهي دلالة واضحة على عظمة الالتزام بالحكمة.
وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : "خذوا الحكمة ولو من ألسنة المشركين"، وقال أيضا : "الحكمة ضالة المؤمن يأخذها ممن سمعها ولا يبالي من أي وعاء خرجت".
وفي هذا الصدد قال الإمام على بن ابي طالب : "من تبصر في الفطنة تبينت له الحكمة"، وقال أيضا : "لكل جواد كبوة ؛ ولكل حكيم هفوة، ولكل نفس ملة، فأطلبوا لها طرائف الحكمة"، وأضاف في موضع أخر : " لا تضعوا الحكمة في غير أهلها فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم".
وتكتسب الرجال الحكمة لا بسعة تجاربهم، بل بقدرتهم على التجربة، ودرهم حكمة خير من قنطار علاج، كما أن القلب يحيا بالحكمة، كما تحيا الأرض بالمطر، ومن الممكن أن نتعلم العلوم وليس من الممكن أن نتعلم الحكمة، حيث يقال : "ليست الحكمة بمعرفة أمور كثيرة ولا بإتقانها، الحكمة بأكتشاف مفاتيح السعادة
والحكيم يفكر قبل أن يتكلم، والجاهل يتكلم قبل أن يفكر.
كلمات دلالية :
الحكمة