بفراغ هائل عندما كان يسير في ملعب أولد ترافورد الخاص بالنادي بعد فوزه يوم الثلاثاء على هال سيتي وأن اليوم الذي أقيل فيه مدرب الفريق السابق ديفيد مويز كان أحد أصعب أيامه مع اللعبة.
وكان نيفيل الذي فاز بستة ألقاب لدوري إنجلترا الممتاز وبثلاثة ألقاب في كأس انجلترا وبدوري أبطال أوروبا في 1999 مع مانشستر يونايتد قبل أن يمضي ثمانية أعوام في إيفرتون انضم إلى الطاقم التدريبي لبطل إنجلترا بعد تعيين مويز مدربا للنادي خلفا لسلفه اليكس فيرغيسون في بداية الموسم الحالي.
وأقيل مويز من تدريب يونايتد بعد عشرة اشهر من توليه المهمة اثر تعثر الفريق وإحتلاله المركز السابع بين فرق البطولة العشرين وفشله في تأمين المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وسيخوض يونايتد مباراته الأخيرة في الموسم الحالي يوم الأحد القادم على أرض ساوثامبتون.
واستمر نيفيل (37 عاما) ضمن الطاقم التدريبي للنادي إلى جانب المدرب المؤقت رايان غيغز إلا انه يقول أنه شعر بالفراغ عندما كان يحيي جمهور النادي بعد آخر مباراة للفريق على أرضه هذا الموسم.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن نيفيل قوله:"خلال سيري على أرض الملعب بعد آخر مباراة للفريق على أرضه هذا الموسم أمام هال سيتي شعرت بفراغ هائل ربما كان الفراغ الأكبر الذي شعرت به في الملاعب." وأضاف نيفيل قوله: "عندما توليت المهمة في يونايتد كنت أتوقع السير على أرض الملعب بعد آخر مباراة على أرضنا وأنا أنافس على لقب الدوري أو أطوف حاملا درع الدوري لان هذا هو ما يريده النادي.. علينا أن نتأكد من القيام بذلك في الموسم المقبل."
وسينهي يونايتد الموسم خارج الأربعة الكبار لأول مرة منذ 1991.
ويقول نيفيل إنها المرة الأولى التي يشهد فيها تجربة إقالة المدرب في النادي المنتمي إليه. وعلق نيفيل على ذلك قائلا "كلاعب لم يسبق لي التعرض لهذه التجربة فيما عدا بالنسبة لكيفن كيغان مع منتخب إنجلترا في 2000."
وقال نيفيل أيضا انه لا يعرف أي تفاصيل مؤكدة بالنسبة لمستقبله مع النادي فيما وراء الموسم الحالي بينما ترشح التوقعات المدرب الهولندي لويس فان غال لتولي تدريب الفريق.