وقال بوتفليقة امام اجتماع مجلس الوزراء "إن الانتخابات الرئاسية لشهر ابريل الماضي كانت شاهدا على قول الشعب الجزائري الأبي كلمته الفاصلة ضد الفوضى و العنف و الفتنة، في هبة وطنية منقطعة النظير، و في التزام منه بالوقوف سدا منيعا في وجه المغامرة و دعاتها".
كما اشار إلى انه "يحق للمواطنين والمواطنات الاعتزاز المشروع بكونهم باتوا يعيشون في كنف ديمقراطية تعددية فعلية هم حريصون كل الحرص عليها".
واكد كما نقل بيان رئاسة الجمهورية ان ""ثقة الشعب هذه إنما هي تكليف نبيل و جسيم لم يلقى على عاتق رئيس الجمهورية وحده, بل كذلك على عواتق اولئك الذين ستؤول لهم مهمة مساعدته في خدمة الوطن"
من جهة اخرى دعا رئيس الجمهورية المواطنين إلى "التحلي باليقظة وإلى مساندة الجيش الوطني الشعبي والقوات الامنية في تصديهما للإرهاب و ذلك جراء عملية احباط محاولة اختراق ارهابي خاضها الجيش في ناحية تينزواطين بتمنراست و التي ما زالت متواصلة إلى حد الآن".
وأكد بأن "هذا الإعتداء الخارجي الجديد يستوقف المجتمع برمته و يوجب عليه التحلي ببالغ اليقظة و مساندة الجيش الوطني الشعبي و القوات الامنية في تصديهما للإرهاب المقيت".
و اوضح البيان كذلك انه "تم اطلاع مجلس الوزراء بالعملية التي خاضها الجيش الوطني الشعبي باقتدار, قبل يومين, في ناحية تينزواطين, و التي تم خلالها احباط محاولة اختراق قامت بها مجموعة ارهابية مدججة بالسلاح الثقيل, اصل افرادها من مالي و ليبيا و تونس".
للإشارة تم القضاء على عشرة (10) إرهابيين منذ يوم الاثنين من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي بتينزواطين, حسب الحصيلة التي أوردتها الثلاثاء وزارة الدفاع الوطني.
كلمات دلالية :
بوتفليقة