وكان لاكويفا واحدا من أكثر من أصروا داخل النادي الكتالوني على توقيع عقد في 2001 مع ميسي ، الذي كان حينها مراهقا في الثالثة عشرة من عمره ، يتمتع بمهارة كبيرة في التحكم بالكرة.
وفي تلك الأثناء كان الأرجنتيني ، الحائز على الكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم أربع مرات ، ووالده خورخي يبحثان عن ناد يبدأ فيه رحلته في أوروبا ، وكان تدخل لاكويفا حاسما في أن يختارا برشلونة.
وكان الإداري الراحل حينها المسؤول التنفيذي عن قطاع الناشئين في النادي ، ومدير المؤسسة التي تحمل اسمه ، والذراع اليمنى لمديره العام أنطون باريرا.
وبحسب ما ذكره كتاب "ليس ملكا ولا إلها ، التاريخ الحقيقي للأفضل"، أصر لاكويفا على ان يتعاقد مديره وصديقه مع اللاعب ، وهو ما تم تنفيذه.
ويذكر الكتاب الذي يحكي قصة حياة النجم الأرجنتيني "أخبرت باريرا أن عليه أن يجعل اللاعب يوقع مهما كان الثمن".
ورغم دوره الجوهري في الصفقة ، تلاشت العلاقة بين لاكويفا وعائلة ميسي بمرور السنوات.
واعترف الراحل المولود في جيرونا للصحفيين ألكسندر جويلارد وسباستيان فيست مؤلفي الكتاب "الأمر الأغرب هو أن ليونيل ميسي لو دخل هذه الحجرة ورآني ، لما عرف من أنا".
كلمات دلالية :
رياضة
قدم-أسبانيا-برشلونة