"أظن أن اللقاء سيكون صعبا جدا، لأننا سنواجه منافسا يعلب من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، نحن نلعب من أجل الفوز باللقب وبما أن نقطة التعادل لا تكفي لضمانه فإنه محتوم علينا اللعب من أجل الظفر بالنقاط الثلاث".
"هذا اللقاء ليس مصيريا لبلوزداد"
لمّح مدرب الإتحاد إلى أن المباراة أمام الشباب لن تحدد مصير المحليين، وقال: "كلنا نعرف أن اللقاء أمام بلوزداد سيكون صعبا، ولكنه لن يحدد مصيرهم، لأنهم لا تزال تنتظرهم مباريات أخرى، وهذا ما يجعلنا نبحث عن الفوز، لأننا نريد النقاط الثلاث للفوز باللقب وحسم الأمور قبل الجولات القادمة".
"تصريحات لاعبيهم لا تهمّ لأن الميدان هو الذي يتكلّم"
بنوع من الراحة وثقة في النفس ردّ فيلود عن سؤال حول تصريحات لاعبي شباب بلوزداد الذي توعدوه هو وفريقه بأول هزيمة وقال: "كلام لاعبي الشباب غير مهم بالنسبة لي، فالتصريحات في الجرائد تعتبر عادية وفي النهاية الميدان هو الفاصل، كل واحد منا له الحق في التحدث ولكن في النهاية يوم المباراة لا مجال للكلام فوق المستطيل الأخضر".
"لا تهمني الأرقام القياسية قبل الفوز باللقب"
حول الرقم القياسي هو وفريقه قال فيلود أن الأهم قبل ذلك هي الألقاب: "ما يهمني هو الفوز بالألقاب قبل تحطيم وتسجيل الأرقام القياسية، فالبطولة تعرف تنافسا كبيرا في الجولات الأخيرة، خاصة بعد بعث بعض الفرق لحظوظها في التنافس على المراتب الأولى، وأيضا إمكانية عودة منافسة كأس الاتحاد العربي، لذا أرى أن التنافس سيأخذ مجرى أفضل في بقية المباريات وإلى آخر جولة".
"فزنا بالكثير من اللقاءات ولكننا لم نسيطر عليها"
سيطرة الاتحاد بالطول والعرض على نتائج البطولة لم يقنع فيلود بعد حيث قال: "صحيح أننا لم نتلق أي هزيمة بعد وفزنا بالعديد منها ولكننا لم نسيطر عليها كلها، فالمستوى بين مباراة وأخرى يكون مختلفا، وربما في بعض المباريات بحثنا عن النتيجة أكثر من الأداء، لذا علينا أن نكون في الموعد ونحقق النتائج الإيجابية مع أداء أفضل".
"سأجري بعض التغييرات على التشكيلة"
وختم المدرب الأسبق لمنتخب الطوغو كلامه عن اللقاء القادم بحديثه التغييرات التي سيجريها: "لقد فكرت في الموضوع وسأجري بعض التغييرات على التشكيلة التي لعبت اللقاء الأخير، بما أنه ينتظرنا مواجهة موالية أمام الأربعاء، فمن الطبيعي أن أريح بعض العناصر تحسبا لتلك المباراة وأريد منح الفرصة لآخرين".
"غياب زياية وأندريا منح الفرصة للعائدين ولم يخيّبو"
في سؤال حول انتفاضة الهجوم رغم غياب الثنائي الهدّاف زياية وأندريا رد المدرب السابق لوفاق سطيف بقوله: "اللاعبون يأخذون كل المباريات بجدية لأننا لم نفز باللقب بعد وهدفهم هو الظفر بأكبر عدد منها فيما بقي من مشوار، غياب زياية وأندريا كان مؤثرا، ولكن الفريق لا يتوقف عند هذا الثنائي، فقد منح الفرصة للاعبين آخرين مثل نصومبو الذي كان بحاجة إلى الوقت من أجل الإنسجام مع المجموعة وها هو يظهر بمستواه الحقيقي، هناك أيضا ڤاسمي العائد من إصابة، فريوي هو الآخر يمكنه الحصول على فرص، سوڤار لم يكن مصابا وعاد بعد فترة فراغ طويلة، كل هذا يجعلنا نطمئن على النادي في وجود إصابات".
"أفضل رابطة الأبطال والكأس العربية لم لا تكون محطة تحضيرية"
أما فيما يخص مشاركة الاتحاد الموسم القادم في رابطة الأبطال الإفريقية وفي الوقت نفسه إمكانية بعث الكأس العربية فإن فيلود يفضل المنافسة الرسمية على غير الرسمية حيث قال: "الكأس العربية غير معترف بها من طرف "الفيفا"، وهو الأمر الذي يجعلنا نفضّل المنافسة الأغلى والتي تقود الفائز بها إلى كأس العالم للأندية، لذا أقول أن الفريق حتما سيختار رابطة الأبطال الإفريقية، ولكن بما أن الكأس العربية تلعب في مرحلة الذهاب فلم لا تكون محطة تحضيرية".
"أتمنى بقاء فرحات وزماموش معنا الموسم القادم"
ضمّ المدرّب فيلود صوته إلى صوت الرئيس حداد مؤكدا رغبته في الاحتفاظ بالثنائي زماموش وفرحات الذي يرغب في الاحتراف وقال: "صراحة أتمنى بقاء فرحات وزماموش معنا لموسم آخر، فالفريق سيلعب منافسة رابطة الأبطال وهذا الثنائي له دور مهم في التشكيلة، ولا يوجد مدرّب لا يفضل أن يكون في تشكيلته لاعبين من هذا المستوى".
"البقاء مدربا للإتحاد يهمني لأنني وجدت ما لم أجده في ناد آخر"
حديثه عن رغبته في الاحتفاظ بالثنائي زماموش وفرحات دليل على أنه باق بنسبة كبيرة على رأس العارضة الفنية للاتحاد حيث رد عن سؤال حول هذا الموضوع: "أكيد أنه يهمني البقاء في الاتحاد لأني وجدت العديد من الأمور التي تشجع على ذلك، فقد عملت من قبل في العديد من الفرق ولكن ما وجدته في الاتحاد يجعلني أرغب في المواصلة لوقت طويل وليس لموسم واحد".
الآمال يتألقون وبورديم ومزيان نجمان فوق العادة
يواصل آمال اتحاد العاصمة تألقهم في المباريات المتبقية من البطولة، وقد كان الموعد أول أمس مع المباراة المتأخرة أمام مولودية وهران، حيث فاز أبناء الثنائي محي الدين مفتاح وعڤار بثلاثية مقابل هدف واحد، وهو الفوز الذي وسعوا به الفارق إلى تسع نقاط عن أقرب الملاحقين، إذ يملكون الآن 59 نقطة فيما يملك الثنائي وفاق سطيف وجمعية الشلف 50 نقطة فقط، ولم يعد ينقص أبناء سوسطارة سوى ثلاث نقاط عن التتويج الرسمي والإحتفاظ باللقب الذي فازوا به الموسم الماضي تحت إشراف الثنائي عبد الوهاب بورزاڤ ومنير زغدود، بالإضافة إلى مدرب الحراس الحالي سليم بن حاحة، ويتواجد ضمن التشكيلة العديد من اللاعبين المتألقين أبرزهم الثنائي بورديم ومزيان وكلاهما وسطي ميدان هجومي، الأول على الجهة اليمنى والثاني على الجهة اليسرى.
حلم الثنائي الإحتراف ولا يريد تضييع الفرصة
خصّينا هذا الثنائي بالحديث كونه يهدف إلى الاحتراف، فبورديم كان في اتصالات متقدمة مع نادي "بنفيكا" البرتغالي وأجرى معه تجاربا شهر جانفي الماضي، فيما الثاني مزيان يتواجد تحت أعين معاينين من نادي "ليفيسكي صوفيا" البلغاري، وعليه فإن هدفهما هو خوض تجربة احترافية في الخارج من أجل الوصول إلى المستوى العالي والبحث عن مكانة في أحد الفرق الأوروبية.
متواجدان ضمن قائمة الذين ستتم ترقيتهم
ويتواجد الثنائي بورديم ومزيان ضمن قائمة اللاعبين الذين ستتم ترقيتهم الموسم القادم، حيث سيعد الطاقم الفني للآمال العناصر الجديرة بالاهتمام والتي يمكنها التألق مع الأكابر، للإشارة فإن الثنائي تمت ترقيته الأسبوع الماضي في بعض الحصص التدريبية مع الأكابر وهذا حتى يتسنى لهما الاحتكاك بلاعبين أصحاب خبرة وتجربة.
م.ز
فيلود قسّم التشكيلة إلى ثلاث مجموعات
قسّم المدرب فيلود المجموعة إلى ثلاث مجموعات، حيث كانت مجموعتان تجريان مباراة مصغّرة فيما المجموعة الثالثة تجري تمارين سواء بالكرة أو تمارين بدنية، وقد حرص المدرب الفرنسي على المزج بين العمل الفني والبدني، سيما وأنه هذا الأسبوع لم يكن هناك تحضير بدني كبير، إذ استأنف اللاعبون التدريبات مساء أول أمس وقد دخلوا في عمل فني تحسبا للمباراة المقبلة أمام الجار شباب بلوزداد.
سوڤار أجرى تدريبات على انفراد
أجرى اللاعب محمد سوڤار تدريبات على انفراد تحت إشراف المحضر البدني ولد علي الذي تابعه طيلة الحصة التدريبية، قبل أن يجري اللاعب تمارين فنية على البساط ويتابع العمل داخل القاعة، ويعاني اللاعب من إصابة خفيفة حرمته من التدرّب بالكرة مع بقية الزملاء ويحاول أن يكون في الموعد خلال الداربي المقبل.
أندريا بدأ في لمس الكرة
بدأ اللاعب كاروليس أندريا في لمس الكرة وهذا بعدما تلقى الضوء الأخضر من الطاقم الطبي، وقد حاول أن يكون في الموعد بعد حوالي شهر من إصابته في الكتف، وكان اللاعب يلعب بحذر كبير تفادى العمل المجهد لعدم التأثير على الإصابة التي لم يشف منها نهائيا، وعليه فإنه يرفع مع حظوظه في المشاركة خلال المباراة القادمة لمنتخب بلاده في الدور التمهيدي من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2015.
سيغادر يوم 12 ماي إلى مسقط رأسه
كان اللاعب أندريا قد تلقى استدعاء للإلتحاق بتربص منتخب بلاده، وكان من المفترض أن يغادر الجزائر يوم الاثنين الماضي، لكنه أجل تنقله إلى مدغشقر إلى غاية يوم الاثنين القادم، وهو الموعد المحدد من طرف "الفيفا" لبدء تربصات المنتخبات الوطنية، وعليه فأمامه بضعة أيام ستمكنه من التحضير أكثر لبدء العمل.
العرفي: "ذاهبون إلى 20 أوت من أجل العودة بنقاط اللقب"
"وصلتي عدة عروض والثقة بيني وبين حداد تجعلني أؤجل كل شيء لنهاية الموسم"
"لم ننتظر الفوز بخماسية ولكن الاتحاد باتت لديه ثقافة الإنتصار في كل المباريات"
كيف كانت حصة الاستئناف بعد أيام الراحة؟
بعد الفوز في اللقاء الأخير أمام مولودية وهران كان الموعد مع راحة لمدة يومين وعدنا مساء الثلاثاء إلى جو التدريبات بشكل عادي ووسط أجواء رائعة.
فوز كبير حققتموه في بولوغين، كيف حدث هذا؟
هذا دليل أننا لم نتأثر بفترة الراحة والدليل عودة الفريق بالفوز من عين فكرون، وبعدها الفوز بخماسية في هذا اللقاء، وكلنا عزم وإرادة على مواصلة المشوار بقوة إلى غاية الجولة الأخيرة.
لكن من غيرالمنتظر تسجيل خماسية أمام منافس يلعب من أجل تفادي السقوط، ما تعليقك؟
صحيح أن الفوز بتلك النتيجة لم يكن منتظرا لدى الجميع، لكن عزيمتنا في الفوز بالنقاط الثلاث كانت كبيرة، ولما وجدنا الفرصة مواتية لتسجيل هذه الأهداف الكثيرة لم نفوّتها وأظهرنا أننا لن نعترف بمصير أي فريق.
تلقيتم هدف التعادل بعد الهدف الأول بقليل، ألا ترى أنكم دخلتم في فخ السهولة بعض الوقت؟
بلى، فقد غفلنا قليلا بعد الهدف الأول، وهو ما كلّفنا هدف التعادل، أظن أننا بعد ذلك أخذنا الأمور بجدّية من جديد، وهذا الهدف أعادنا إلى المباراة وكانت لنا ردة فعل قوية، وقد حاولوا العودة في النتيجة من جديد ولكن بفضل الخبرة والتجربة تمكنا من حسم الأمور في الشوط الأول.
رباعية في الشوط الأول جعلتهم تلعبون المرحلة الثانية براحة...
أكيد أن التقدم بهذه النتيجة في نهاية الشوط الأول جعلنا ندخل المرحلة الثانية بنوع من الثقة في النفس وراحة أكبر، وقد تمكنا من إضافة هدف خامس، وربما كان بإمكاننا المزيد لو حالفنا الحظ في الفرص المتاحة.
تكرّر المشهد في النهاية وتلقيتم هدفا ثانيا في وقت كنتم تنتظرون نهاية المباراة؟
ربما الدخول في الفرحة الكبيرة مع الأنصار الذين حضورا بقوة ولأن كل اللاعبين كانوا ينتظرون صافرة النهاية جعلنا نتلقى هدفا ثانيا، لكنه لم يغيّر في الأمر شيئا، حيث كنا متقدمين بخماسية.
هل كنتم تنتظرون تلك الاحتفالات بتلك الطريقة؟
صراحة لم نكن ننتظرها بتلك الطريقة، لو كنا سنضمن اللقب رسميا ربما ننتظر، لكن قبل بداية المباراة عرفنا أن فوز الوفاق أجل الفرحة إلى الجولات القادمة، ولكن رغم ذلك الأنصار فعلوا كل ما في وسعهم وساهموا في نجاح العرس الكبيرة واحتفالات بالرغم من أنها غير رسمية إلا أنها كانت في المستوى وما صنعه أنصار الاتحاد يبقى شيئا خارقا للعادة.
ما هو الفرق بين الألقاب الثلاثة السابقة ولقب البطولة الذي توشكون على الفوز به؟
فزت بثلاثة ألقاب منذ مجيئي إلى الاتحاد وكل لقب وطابعه الخاص به، أول لقب كان كأس الجمهورية، وكان رائعا لأنه كان في المستوى وأمام فريق كبير، بعدها الكأس العربية وكلكم رأيتم الطريقة التي وصلنا بها إلى النهائي وصعوبة المهمة وهو ما زاد من حلاوة التتويج، فزنا هذا الموسم بكأس السوبر على حساب الوفاق، وها نحن على وشك ضمان لقب البطولة ومثل هذه الأمور لا تجدها إلا في الاتحاد.
الكل ينتظر فرجة أكبر في بقية المباريات، فما هي توقعاتك؟
أكيد أن الفرحة بالتتويج الرسمي ستكون مختلفة عن الفترة التي تسبق الفوز بالألقاب، علينا أن نواصل العمل من أجل أن نكون في الموعد ونحقق النتيجة التي تمكننا من الوصول إلى الهدف المسطر وهو ضمان اللقب رسميا، وبعدها نطلق العنان للأفراح.
هدفكم الأول أمام بلوزداد هو تفادي الهزيمة بما أنكم وصلتم إلى رقم 18 مباراة دون هزيمة، فما قولك؟
علينا الذهاب من أجل اللعب باحترافية، والعمل من أجل العودة بالفوز من هناك، لأن نقطة التعادل سوف لن تكون كافية لنا للتتويج باللقب، لذا علينا البحث عن النقاط الثلاث.
لكن المهمة ليست سهلة أمام منافس يصارع من أجل البقاء؟
نعرف أن بلوزداد يلعبون مصيرهم ولكن الضغط عليهم وليس علينا، لذا سنحاول استغلال هذا الجانب من أجل الفوز بالمباراة والعودة إلى الديار بالتتويج الرسمي باللقب.
كيف وجدت مستواك بعد غياب طويل عن المنافسة؟
كان لا بد لي من مواصلة العمل خلال الفترة الماضية، لم ألعب لأن المدرب لم يضعني ضمن خياراته، أهم شيء هو البقاء في جو المنافسة سواء بالتدريبات أو المباريات كما أنني عدت هذه المرّة وأديت مهمتي والحكم النهائي للطاقم الفني الذي يقيّم عمل كل لاعب.
الحديث عن رحيلك تزامن مع فترة عدم مشاركتك، فما قولك؟
صراحة لم أفكر بعد لا في الرحيل ولا في البقاء، فاحتراما للإتحاد لم ولن أتفاوض مع أي فريق قبل نهاية الموسم، فالثقة بيني وبين الرئيس هي التي جعلتني أرفض الحديث مع أي كان، بالرغم من العروض العديدة التي وصلتني.
م.زروق
حداد عرض على زماموش تمديد عقده
رغم أن الحارس زماموش لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد لموسم آخر وكذا عدم نهاية الموسم الحالي، إلا أن الرئيس ربوح حداد سارع إلى الإقتراب من الحارس رقم واحد للمنتخب الوطني وعرض عليه تمديد عقده لأكثر من المدة التي لا تزال تربطه بالاتحاد، إذ ينتهي عقد ابن مدينة ميلة مع نهاية الموسم القادم، وهو ما يجعل الرئيس حداد يبحث عن الطريقة التي تمكنه من التمسك بالحارس الدولي لأطول مدة ممكنة، وكان زماموش قد اندهش للكلام الذي قاله الرئيس عقب اللقاء الماضي أمام مولودية وهران حين كشف أنه لن يسمح لا لزماموش ولا لفرحات بالمغادرة، وصرّح عن ذلك في حواره معنا أول أمس.
كلمات دلالية :
اتحاد العاصمة