وأظهر ويلسون غريزة تهديفية واضحة ليحرز هدفا في كل شوط ويقود اليونايتد للفوز في آخر مباراة على أرضه في الدوري هذا الموسم.
وكان ويلسون ضمن اثنين من اللاعبين الشبان شاركا لأول مرة مع يونايتد أمس الثلاثاء الى جانب المهاجم توم لورنس (20 عاما)، كما ضم الخط الأمامي عدنان يانوزاي البالغ 19 عاما.
ولا يستطيع اليونايتد بطل الموسم الماضي إنهاء الدوري أعلى من المركز السادس ويواجه خطر الغياب عن المسابقات الأوروبية للمرة الأولى منذ 1990.
وقال غيغز الذي تولى مسؤولية الفريق بشكل مؤقت بعد إقالة دافيد مويس الشهر الماضي: "كنت أريد إعادة الحماس مرة أخرى، الآداء الهجومي من جانب الشبان الثلاثة جاء بشكل رائع".
وأضاف: "استدعينا اللاعبين الصغار للتدريب معنا وبدا عليهم الاعتياد على المكان، كنت أريد تجديد الأمور منذ يوم السبت ولم يخذلونا".
وتابع: "جيمس ويلسون لا يجيد إنهاء الهجمات فقط بل أنه متعدد المهارات بشكل جيد للغاية، ويجلب الحماس أيضا".
وشهدت مباراة هال آخر ظهور لنيمانيا فيديتش مدافع يونايتد أمام جماهير ناديه قبل الرحيل عن الفريق بينما تكتم غيغز عن الحديث حول مستقبله.
وسينتقل فيديتش إلى الإنتير الايطالي بعد نهاية الموسم وأنهى فترة ثماني سنوات مع يونايتد بالمشاركة كبديل أمام هال.
وقال فيديتش للجماهير التي هتفت باسمه: "أمضيت العديد من الأوقات الرائعة هنا، من الصعب أن أتحدث بسبب المشاعر".
وأضاف: "الأمر الأكثر أهمية هو توجيه الشكر لللاعبين والمدرب وكل المدربين، أشكركم على كل شيء وخاصة الجماهير التي كانت مذهلة معي طوال هذه السنوات".
وشارك غيغز (40 عاما) أيضا كبديل قرب النهاية ليرفع رصيده إلى 963 مباراة مع يونايتد.
وقال غيغز: "تركيزي لم يتغير، سأؤدي عملي داخل وخارج الملعب وسنرى ماذا سيحدث بعد يوم الأحد، الجماهير واصلت مساندتها لنا وستستمر في هذا".
كلمات دلالية :
غيغز