وبدأ اليوم احتفاليا بفوز سواريز بجائزة رابطة كتاب كرة القدم الانجليزية رغم أنه كان دائما ما يوصف بالعنصر المشاغب.
ونال سواريز الجائزة عقب تسجيله 30 هدفا في 31 مباراة بالدوري الانجليزي هذا الموسم وهو ما قاد ليفربول للاقتراب بشدة من الفوز بلقب الدوري الانجليزي لأول مرة في 24 عاما.
وأضاف مهاجم منتخب أوروغواي الهدف 31 أمام كريستال بالاس في الدقيقة 55 من مباراة الجولة قبل الأخيرة للدوري ليتقدم ليفربول 3-0 ويصبح في موقف قوي لإضافة المزيد من الضغط على مانشستر سيتي.
وكان فوز ليفربول سيجعل سيتي في حاجة للفوز في آخر مباراتين على أرضه أمام أستون فيلا ووست هام يونايتد ليضمن ثاني لقب له على صعيد الدوري الانجليزي في غضون ثلاثة مواسم إلا أن ليفربول سهل المهمة على منافسه رغم أنه اندفع لتسجيل المزيد من الأهداف.
واستفاد بالاس من تراجع دفاع ليفربول ليسجل ثلاثة أهداف في آخر 11 دقيقة ليبتسم سواريز من فرط عدم التصديق بعد أن سجل دوايت جايل هدف التعادل وهو هدفه الثاني في الدقيقة 88.
وترك هذا سمير نصري لاعب سيتي في حالة سعادة غامرة.
وقال الفرنسي في تغريدة على حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "يا لها من مباراة ويا له من دوري. أحب كريستال بالاس كثيرا وجاء وقتنا الآن للقيام بمهمتنا."
ومع تأكيد بريندان رودجرز مدرب ليفربول على انتهاء آمال فريقه في إحراز اللقب لم يظهر أن سواريز قادرا على التلويح بإشارة الاستسلام ولم يتمكن من أن يتمتم بأي كلمة عقب نهاية اللقاء.
وسحب جيرارد زميله في الفريق بعيدا عن عدسات كاميرات التلفزيون في ظل سعي سواريز لتغطية وجهه حتى خرجا من الملعب.