وأحرز نابولي اللقب الخامس في الكأس بفضل هدفين في الشوط الأول من لورينزو انسين وآخر في الوقت القاتل من دريس ميرتنز لكن المباراة كانت مهددة بالإلغاء بعد ورود الأنباء عن إطلاق النار.
وقال مونتيلا الذي كان لاعبا في روما عام 2004 حين ألغيت مباراة ضد الغريم المحلي لاتسيو استجابة لطلب مشجعين من الطرفين بعد شائعات عن مقتل صبي تردد أن سيارة شرطة صدمته أمام الاستاد "ليست هذه المرة التي يحدث هذا معي.. جربته من قبل مع روما."
واتضح بعد ذلك أن الشائعة لم تكن صحيحة.
وأضاف مونتيلا "للأسف هذا هو حال كرة القدم الإيطالية.. وأعتقد أننا سنخسر العديد من اللاعبين لأننا كذلك. سيختارون اللعب في أماكن أخرى."
وتابع "الأمر حقيقي حتى بالنسبة للإيطاليين.. إنه أمر مخجل لأن كل شيء كان في وضع مناسب هنا الليلة لنقدم للناس شيئا أفضل."
وحاول منظمون ومعهم ماريك هامسيك لاعب وسط نابولي الاقتراب من المشجعين للحديث مع قيادات لمجموعات بعينها بشأن إقامة المباراة من عدمه وعندها نالهم ما نالهم من ألعاب نارية وقنابل دخان أطلقت تجاههم.
وشوهد أحد قيادات مشجعي نابولي وهو يرتدي قميصا كتب عليه "الحرية لسبيتسيالي" في إشارة إلى انطونيو سبيتسيالي الذي عوقب بالسجن لثماني سنوات بعد مقتل ضابط شرطة فيليبو راكيتي في فيفري 2007.
لكن اوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي أشاد بتعاون مجموعات المشجعين المتعصبين وتفهمهم في السماح بإقامة المباراة.
وقال "كان تركيزي هو التأكد مع الشرطة من إمكانية إقامة المباراة وإلا لكانت ستعد هزيمة لكرة القدم الإيطالية بأكملها.
"نجحنا في حل المشكلة بمساعدة مجموعتين من المشجعين."