التي أرادت تسويق حادثة العنصرية التي تعرض لها في ملعب "مارديغال" أمام فياريال، عندما رماه أحد المشجعين بحبة موز كإشارة منه أن ألفيس يشبه القرد، وهي الحادثة التي أثارت موجة من ردود الأفعال عبر العالم من رياضيين ونجوم السينما الذين عبروا عن مساندتهم لمدافع "السامبا"، وهو ما شجع هذه الشركات على تقديم عروض مغرية لـ ألفيس، الذي تعدت شهرته العالم بأسره بعدما تناول تلك الموزة أثناء المباراة.
اللاعب يرفض الاستغلال التجاري لما وقع له
وفي المقابل، كشفت نفس الصحيفة أن داني ألفيس بدوره رفض كل العروض التي قدمتها له هذه الشركات، رغم أنها كانت ستوفر له أموالا طائلة، ورفض ألفيس استغلال الحادثة المؤسفة التي وقعت له في "المادريغال" تجاريا، لأنه تأثر كثيرا بما وقع له إلى درجة أنه قرر الرحيل عن إسبانيا في نهاية الموسم، وبالتالي من غير المعقول -حسب وكيل أعماله- أن يقبل بهذه العروض التجارية التي طلبت منه تصوير ومضات إشهارية وهو يتناول حبة موز، وهو تصرف يحط من قيمة اللاعب كثيرا.