كلّنا يذنب في النّهار ولا يدري إن نام ليلهُ أتُقبَض روحه أو يُمِدُّ الله في عمره ونحن نستطيع -بإذن الله- أن نحول نومنا إلى عبادة لله تغفر بها ذنوبنا! فإليك أخي ما يمكِّنُك من نيل هذه الجائزة.. فلا تفوّت الفرصة..
عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا أوى إلى فراشه قال: “الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي”. أخرجه مسلم
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “طهّروا هذه الأجساد طهركم الله؛ فإنه ليس عبدٌ يبيت طاهراً، إلا بات معه ملك في شعاره، في رواية يحرسه، لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك، فإنه بات طاهراً”. صحيح الجامع
وقال عليه الصلاة والسلام: “ثلاثة يحبهم الله ويضحك ويستبشر بهم: وذكر منهم - والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن، فيقوم من الليل، يذر شهوته ويذكرني ولو شاء عبدي لرقد..” إسناده حسن
وقال عليه الصلاة والسلام: “رحم الله رجلاً قام من الليل يصلي، وأيقظ امرأته، فإن أبت، نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل وأيقظت وزجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء”.
- حوّل نومك سببًا لإجابة دعائك:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “من أوى إلى فراشه طاهراً وذكر الله تعالى حتى يدركه النعاس، لم ينقلب ساعة من الليل يسأل الله شيئاً من خير الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه”. صحيح الكلم الطيب.
- تُخسئ الشيطان:
فعن البراء بن عازب رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أوى إلى فراشه: “باسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في الندى الأعلى”. مسند أحمد
كلمات دلالية :
نوم المغفرة...