تحوي أجسادنا من الماء أكثر من 70% ولذلك فهو المكوِّن الأساسي للخلايا، وقد وجد العلماء بعد أبحاث استمرّت أكثر من قرن أن الماء له خصائص شِفائية، وتختلف من نوع لآخر، وآخر الأبحاث ما كشفه العالم الياباني “ماسارو إموتو” في ندوة علمية بمدينة جدّة، حيث وجد أن ماء زمزم يتميّز على غيره من المياه بوجود طاقة شفائية تعالج الأمراض، وبعد أبحاث متعدّدة وجد أن هذا الماء إذا أُضيف لماء آخر فإن الماء الجديد يكتسب خصائص ماء زمزم. والعجيب أنّه عندما أثّر على ماء زمزم بآيات من القرآن زادت الطاقة الشفائية لهذا الماء. ولذلك قال النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: “ماء زمزم لما شُرب له”.
وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الباحثين شكك في بحث العالم الياباني، ولكن لا يمنعنا ذلك من الاستئناس ببحثه، لأنّنا كمسلمين نعتقد أن كلام الله يؤثر على الماء والجماد، ويؤثر على كل شيء لأنه كلام خالق كل شيء عزّ وجل، يقول تعالى: “لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”. [الحشر/21].
كلمات دلالية :
ماء زمزم