آيت جودي طلب من رايح تسخين العضلات قبل نهاية الشوط
قبل نهاية الشوط الأول طلب المدرب آيت جودي من المهاجم رايح القيام بعملية التسخين من أجل إشراكه في المرحلة الثانية خاصة أن المدرب وقف على ضعف فريقه في الخط الأمامي خلال الشوط الأول في ظل الرقابة اللصيقة المفروضة على إيبوسي.
لاعبو الشبيبة رفعوا معنويات ريال
عمد لاعبو شبيبة القبائل إلى رفع معنويات زميلهم ريال علي بعد أن سجل هدفا ضد مرماه بعد 4 دقائق لعب حيث طالبوه بنسيان هذا الخطأ والتركيز على ما تبقى من أطوار اللقاء.
لاعبو المولودية أهدوا لنظرائهم من الشبيبة ورودا
قبل ضربة الإنطلاقة وخلال عملية مصافحة اللاعبين لبعضهم البعض قدم كل لاعب من شبيبة القبائل وردة للاعب من مولودية الجزائر وهذا تأكيدا منهم على العلاقة الجيدة التي تربط الفريقين.
عبدالمالك سلال يلقي التحية على لاعبي الفريقين:
دخل في هذه الأثناء أي قبل 10 دقائق عن بداية اللقاء الوزير الأول عبدالمالك سلال إلى أرضية ملعب "تشاكر" لإلقاء التحية على اللاعبين والحكام المعنيين بهذه المواجهة، وقد لقي سلال ترحيبا كبيرا من طرف أنصار الفريقين، للإشارة فإن الوزير الأول كان مرفوقا بكل من وزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي ورئيس الفاف محمد روراوة، وبعد ذلك إستمع الجميع إلى النشيد الوطني قبل ضربة الإنطلاقة.
التشكيلة الأساسية لشبيبة القبائل:
عسلة، رماش، بن شريفة، مكاوي، بن عمري، ريال، صدقاوي، معروسي، بزيوان، يسلي، وإيبوسي. المدرب: آيت جودي.
التشكيلة الأساسية لمولودية الجزائر:
جميلي، حشود، زغدان، أكساس، جغبالة، بوشريط، غازي، والي، يحي شريف، بوقش وجاليت. المدرب: بوعلي.
البدلاء: قاسم مهدي، غربي، مترف، ياشير، بصغير، بلعيد وفابر.
المبعدون: شيتة،بن سالم، لافاتسا، ديبي، داود، بوزيدي، بشيري.
الفريقان يصلان الملعب وسط أهازيج الأنصار
اللحظة وصل الفريقان إلى الملعب، ولكم أن تتصوّروا كيف كان استقبالهما من طرف أنصارهما، حيث خصّا باستقبال الأبطال، سواء العميد من طرف جماهيره التي هتفت بحياة فريقها أو الشبيبة التي استقبلت بحفاوة من طرف الجماهير القبائلية التي أتت من كل صوب وحدب.
لاعبو المولودية حيّوا أنصارهم
إذا كان لاعبو شبيبة القبائل قد فضلوا التركيز في المباراة، حيث التحقوا مباشرة بغرف تغيير الملابس فور وصولهم إلى الملعب دون تحية الجماهير، إلا أن لاعبو المولودية فضلوا أن يتوجهوا لأنصارهم لتحيتهم، حيث مكثوا حوالي خمس دقائق على أرضية الميدان، قبل التحاقهم بغرف الملابس.
"الشناوة" ظلّوا يشتمون حناشي
رغم الروح الرياضية التي تطبع الأجواء حتى الساعة، إلا أن أنصار مولودية الجزائر تعرّضوا لرئيس شبيبة القبائل بالشتم والسبّ، ردّا منهم على تصريحاته في وقت سابق حول "سوناطراك".
حافلة مولودية الجزائر تمنع من الدخول للملعب بسبب "جيزي"
سمح لحافلة شبيبة القبائل بالدخول إلى أرضية الميدان والتوقف أمام النفق المؤدي لغرف الملابس لأنها لم تكن تحمل أي علامة إشهارية، غير أن حافلة المولودية أجبرت على التوقف في حظيرة السيارات دون أن يسمح لسائقها بإدخالها للملعب، لا لسبب سوى لأنها كانت تحمل علامة "جيزي" في وقت أن النهائي ممول وكما معلوم من طرف "أوريدو".
رايات الحراش رفقة القبائل
كان أنصار إتحاد الحراش في الموعد خلال هذا النهائي، حيث اختاروا الجهة التي يناصرونها، ووقفوا إلى جانب شبيبة القبائل رفقة أنصارها، حيث علقوا رايات تحمل ألوان فريقهم وهتفوا بحياة الشبيبة، والمعروف أن أنصار الصفراء تجمعهم علاقة وطيدة بأنصار الشبيبة وهو ما جعلهم يقفون إلى صفّها، ناهيك على أن توتّر علاقتهم بأنصار المولودية يجعلهم يقفون دوما إلى صفّ كل الفرق التي تواجهها. علما أن "الكواسر" ضغطوا على بن عمري ابن الحراش وطالبوه بالتتويج بالكأس وإهدائها إلى كل القبائل و"الحراشية".
14:30 وصول سلال، بن صالح وروراوة
كانت الساعة تشير إلى الثانية والنصف عندما حلّ الوزير الأول عبد المالك سلال بملعب مصطفى تشاكر رفقة بن صالح إضافة إلى رئيس "الفاف" محمد روراوة، حيث التزم الثلاثي مباشرة المنصة الشرفية التي عرفت تواجد عدد من الرسميين من السلطات العليا للبلاد إضافة إلى وجوه كروية معروفة.
تجاوب مع اللوحات التي يصنعها رجال الحماية
تجاوب لا نظير له من طرف أنصار الفريقين مع اللّوحات الجميلة التي يصنعها رجال الحماية المدنية في المدرجات، إذ أنّهم وكعادتهم صنعوا عدّة لوحات على شكل "تيفو" بألوان الفريقين وألوان راية الجزائر، وهو ما أعجب "الشناوة" و"القبائل" كثيرا.
جمهور قياسي ولا أماكن شاغرة في تشاكر
اكتضّ ملعب مصطفى تشاكر عن آخره منذ الساعات الباكرة لنهار اليوم، حيث توافدت الجماهير الغفيرة من الجانبين بداية من الساعة السادسة صباحا، قبل أن تفتح الأبواب لأنصار مولودية الجزائر وشبيبة القبائل على الساعة الثامنة، ما جعل الملعب يكتضّ عن آخره في حدود الساعة العاشرة صباحا، إلى درجة أنّنا لم نرصد ولا مكانا شاغرا.
"الشناوة" على الجهة اليمنى و"القبائل" على الجهة اليسرى
تنظيم محكم تعرفه أجواء ما قبل النّهائي حتى الساعة، حيث قام المنظمون بتفريق الأنصار وتقسيمهم في المدرجات، بتخصيص جناح لكلّ طرف، إذ أن "الشناوة" يجلسون في الجهة اليمنى لملعب مصطفى تشاكر و"القبائل" خصّصت لهم الجهة اليسرى.
تفتيش صارم أمام أبواب الملعب
ولتفادي إدخال ما لا يجب إدخاله من ممنوعات إلى غير ذلك، خضع مناصرو الفريقين لتفتيش صارم أمام أبواب ملعب تشاكر، إذ أن المناصر الواحد يتداول على تفتيشه ما لا يقل عن 10 رجال من الأمن، قبل أن يلتحق بالمدرجات، وهو إجراء وإن كان قد أقلق الأنصار بعض الشيء إلا أنه إجراء إجباري لضمان سير اللقاء من دون حدوث مشاكل بين الأنصار في المدرجات.
السماح بإدخال الأكل ومنح الماء في أكياس
وسمح المنظّمون للأنصار بإدخال مختلف أنواع الأكل عكس ما تمّ إشاعته قبيل اللقاء، غير أن الأنصار منعوا من إدخال قارورات المياه المعدنية والمشروبات، لتفادي التراشق بها أو رميها على أرضية الميدان، غير أن المنظمين خصصوا أكياس المياه للأنصار وزعت عليهم لدى دخولهم.
رايات صغيرة لمناصري الفريقين
كما خصص المنظمون رايات صغيرة لأنصار الفريقين وزعت عليهم لدى دخولهم واحدا بواحد، حيث خصص لأنصار العميد رايات فريقهم ولأنصار الشبيبة كذلك.
موسيقي وأغاني الفريقين
بما أنهم دخلوا الملعب باكرا ولتفادي "الروتين" جلبت إدارة مركّب مصطفى تشاكر "ديسك جوكي" لإمتاع أنصار الفريقين بمختلف الأغاني الخاصة بهما، وهي الأغاني التي تجاوب معها أنصار الشبيبة والمولودية كثيرا بما أنهما تمجّد كلّ فريق.
روح رياضية عالية بين أنصار الفريقين
أهمّ ما ميّز أجواء ما قبل المباراة، هي الروح العالية بين أنصار الفريقين في المدرجات، حيث دخلا سويّا إلى الملعب، والتزم كل طرف منهما الجهة التي خصّصت له، ناهيك على أن كلاهما تغنى بفريقه في إطار المعقول دون تشم أو سبّ في حقّ الآخر، وهو ما يؤكّد أن العلاقات بين الطرفين أكثر من رائعة.
الوزيران تهمي وتبون يصلا تشاكر
اللحظة بدأ الوزراء يلتحقون بملعب مصطفى تشاكر، حيث سجّلنا وصول وزير الشبيبة والرياضية محمد تهمي إضافة إلى وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون اللذان التحقا مباشرة بالمنصة الشرفية إلى جانب العديد من الشخصيات العسكرية.
حفل غنائي كبير ومجموعة "تورينو" ألهبت "الشناوة"
إضافة إلى "الديسك جوكي" أقام المنظمون حفلا غنائيا قبيل النهائي، نشطّه العديد من مغنيي "الراي" و"الراب"، غير أن التجاوب كان كبيرا مع مجموعة "تورينو" التي ألهبت "الشناوة" بأغانيها حول مولودية الجزائر، وبدرجة أقل مجموعة "كاتانيا".
قريشي أوّل الوجوه الكروية التي التحقت
ستعرف المباراة حضور عدد من الوجوه الكروية المعروفة، في صورة مدرب المنتخب الأولمبي توفيق قريشي الذي التحق باكرا بالملعب وكان أوّل هذه الوجوه التي التحقت بالمنصة الشرفية.
بوملة في استقبال "باترون" سوناطراك زرقين
كان رئيس مولودية الجزائر بوملة في استقبال الرجل الأول على رأس شركة سوناطراك زرقين لدى وصوله منذ قليل، حيث رحّب به وقاده إلى المنصة الشرفية فيما بعد، علما أن زرقين كان قد أحيا حفلا على شرف العميد يوم الأحد الماضي وطالب اللاعبين فيه بالكأس.
فريق الناحية العسكرية الثانية يتوج بالكأس
توج فريق الناحية العسكرية الثانية بكأس الجمهورية العسكرية بعد فوزه على فريق قيادة الدفاع الجوي عن الإقليم بهدفين لهدف واحد وسط فرحة عارمة للاعبي الناحية العسكرية الثانية، وقد تلقى هذا الفريق الكأس من الوزير الأول عبدالمالك سلال.