وإذا قدم "الرباعي المذهل" المكون من ميسي وغونزالو هيجوين وسيرجيو أغويرو وأنخيل دي ماريا أفضل مستوياتهم فإنه من الممكن أن تخرج الأرجنتين من البرازيل بلقبها الثالث في كأس العالم.
ورغم وجود تخمة من المواهب في الهجوم تقلل الأرجنتين من فرصها في التتويج وتضع تركيزها الحالي على تجاوز نحس دور الثمانية.
وقال أليخاندرو سابيلا مدرب الأرجنتين للصحفيين مؤخرا: "من الصعب للغاية أن نصبح أبطالا للعالم، يجب ألا نعتقد أننا الأفضل، في الحقيقة تعلم أننا لسنا الأفضل لكن نحن قوى عالمية".
وأضاف: "يجب ألا نتورط في الأجواء الاحتفالية، يجب أن نحافظ على توازن انفعالاتنا وسيزداد الأمر في كل مرة ننزل فيها أرض الملعب".
والتوازن هي كلمة السر لسابيلا الذي نجح في بناء تشكيلة متناغمة تسير بشكل جيد داخل وخارج أرض الملعب.
وربما هذا يفسر غياب كارلوس تيفيز مهاجم جوفنتوس الإيطالي رغم مستواه اللافت مع ناديه مع اعتقاد سابيلا بأنه يلعب لصالح نفسه وليس من أجل الفريق.
ووصلت الأرجنتين لدور الثمانية ثلاث مرات في آخر أربع بطولات وخرجت أمام ألمانيا في 2006 و2010 ولم تصل إلى نصف النهائي منذ كأس العالم في إيطاليا عام 1990.
وحصلت الأرجنتين على قرعة جيدة قد تجعلها تنال صدارة المجموعة السادسة التي تضم أيضا منتخبات البوسنة وإيران ونيجيريا.
وإذا تصدرت الأرجنتين مجموعتها فإنها ستواجه صاحبة المركز الثاني في المجموعة الخامسة التي تضم فرنسا وسويسرا والإكوادور وهندوراس.
وقبل أربع سنوات في جنوب إفريقيا حقق دييغو مارادونا ثلاث انتصارات في دور المجموعات، ثم فاز على المكسيك في الدور الثاني لكن القدرات التدريبية للمهاجم السابق للأرجنتين اصطدمت بألمانيا في دور الثمانية لتخسر بلاده 4-0 وتودع البطولة رغم امتلاكها تشكيلة قوية.
ويملك سابيلا المعرفة الخططية لمواجهة الصعوبات بمرور الوقت في البطولات وتخطي عقبة دور الثمانية بل والوصول بالأرجنتين إلى المباراة النهائية.
كلمات دلالية :
الأرجنتين