وذهبت إلى حد القول بأنها تشعر بالفخر كون جزء من وعائها الانتخابي اختار معسكر الاستقرار عوض معسكر الفوضى ومرشح تيار اليمين.
وقالت لويزة حنون أمس في ختام أشغال المكتب السياسي للحزب أن اقتراع المناضلين والمتعاطفين مع الحزب وجزء من وعائه الانتخابي لصالح بوتفليقة، إنما ساهم في هزيمة مرشح اليمين ومن كان يريد زرع الفوضى في البلاد، في إشارة للمترشح علي بن فليس، موضحة في هذا الإطار أن وعاءها الانتخابي صوت جزء منه لصالح بوتفليقة وعلقت بالقول "جزء منه صوت لصالح بوتفليقة وأنا فخورة بذلك".
وهاجمت حنون الأطراف التي اتهمتها بأنها تحولت إلى أداة مساندة في صالح الرئيس المترشح بوتفليقة خلال الرئاسيات الأخيرة، وخاطبتهم قائلة "ما دخل هؤلاء"، وتابعت "لو وجدت برنامجا يتطرق لمضمون الجمهورية الثانية والقطيعة مع الاتحاد الأوروبي وعدم الانضمام إلى منظمة التجارة لكانت لي الجرأة لمساندته علنا"، وأضافت حنون "لو كنا وجدنا هذه المضامين لدعمناه والنتيجة أننا ساهمنا في هزيمة دعاة الفوضى".
وخاطبت حنون جموع منتقديها وقالت "أحنا رانا أحرار في اتخاذ أي قرار واللي ما عجبوش الحال يخبط راسو في الحيط"، وأضافت "أنا ممثلة حزب العمال وفقط ولست ممثلة بوتفليقة"، مؤكدة على أنها تحترم بوتفليقة كونه رئيس الجمهورية ولم تقدم على شتمه، لأن من شتمه جاءت شتائمه بنتائج عكسية في إشارة لبن فليس دائما.
وتوجهت حنون إلى الرئيس المنتخب عبد العزيز بوتفليقة وطالبته بمباشرة جملة إجراءات مستعجلة على مختلف الأصعدة، موضحة "أن الذين انتخبوا لصالح بوتفليقة من الممكن أن ينقلبوا عليه إذا لم تتخذ هذه الإجراءات بشكل طارئ على غرار الفوراق الكبيرة في الرواتب ومعاقبة المتسببين في أحداث غرداية وترسيم العمال المتعاقدين وغيرها".
ودافعت حنون عن برلمان تسمع كلمته بنواب حقيقيين بإمكانهم عزل الحكومة وبإمكان الشعب أن يعزلهم، واستبعدت أي مشاركة لها في الحكومة المقبلة، وبررت ذلك بأن هؤلاء الوزراء يلتقون في حكومة ولا برنامج سياسي لهم.
وبخصوص مراسيم أداء اليمين الدستورية نهار اليوم للرئيس المنتخب، أكدت حنون ان نوابها في البرلمان سيحضرون الحفل.
كلمات دلالية :
لويزة حنون