وسحبت القرعة في القاهرة اليوم الأحد حيث وقعت تونس في مواجهة مصر الفائزة باللقب سبع مرات وهو رقم قياسي والسنغال ومنتخب آخر لم يتحدد بعد.
وقال خنفير لرويترز: "على الورق تعتبر المجموعة السابعة حديدية بالنظر لتاريخ المنتخبات الثلاثة في بطولة كأس أمم افريقيا لكن على أرض الملعب كل شيء ممكن والدليل أن منتخبات من المستوى الثاني في إفريقيا تألقت بشكل لافت في الأعوام الأخيرة".
وأضاف خنفير الذي سيواصل العمل إلى جانب البلجيكي جورج ليكنس الذي عينته تونس مدربا لها في وقت سابق هذا الشهر: "حظوظنا وفيرة في التأهل لنهائيات كأس أمم افريقيا والكرة بين أقدامنا ويجب أن نستعد جيدا للمباريات التي ستكون قوية وحماسية".
وقاد خنفير بنفسه منتخب تونس في آخر مباراة ودية خاضها أمام كولومبيا والتي انتهت بالتعادل 1-1 في مارس الماضي.
وأضاف: "يمر منتخب مصر بفترة انتقالية لكنه يسعى للظهور من جديد في البطولة بعد غيابه عن النسختين السابقتين بينما يضم منتخب السنغال لاعبين محترفين في أقوى الأندية الأوروبية.
وتابع: "مباريات الجيران ضد مصر عادة ما يطغى عليها الحماس والضغط ومن يتحكم في أعصابه أكثر ويلعب بتركيز أكبر سيحسم الفوز لمصلحته..ستلعب بأوراق مكشوفة من الجانبين".
ويتأهل المنتخبان الأول والثاني عن كل مجموعة وأفضل منتخب يحتل المركز الثالث للنهائيات المقررة في المغرب في مطلع 2015 ، لكن المدرب التونسي كشف أن منتخب بلاده سيسعى لاحتلال الصدارة بجمع أكثر عدد ممكن من النقاط.
وستنطلق تونس في استعداداتها بخوض مباراتين وديتين ضد كوريا الجنوبية يوم 27 ماي المقبل و 6 جوان المقبل.
كلمات دلالية :
منتخب تونس