وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن أريانا آتزهان كانت تلعب في حديقة منزلها في العاصمة الكازاخية أستانا عندما سمع والداها فجأة صراخها.
وأسرع الوالدان إلى الحديقة ليشاهدا بقايا هاتف "سامسونغ غالاكسي أس 2" على الأرض، ثم تم نقل الطفلة على الفور إلى المستشفى، وهي الآن تحتاج لعملية زرع جلد.
ونقلت الصحيفة عن عاليا كامزينا، والدة الفتاة قولها إن "الحروق كانت شديدة لدرجة أنها كشفت عن العظم"، مضيفة أن "الفتاة ما تزال تحت الصدمة وكذلك العائلة".
وقالت شركة سامسونغ إنها ستتحمل دفع كل تكاليف وفواتير علاج "آريانا" والجراحة التجميلية التي تحتاجها، لكن والد الفتاة رفض فيما بعد تسليم الجهاز المحترق؛ خوفاً من التكتم على القصة المرعبة التي تعرضت لها ابنته.
لكن متحدثا باسم شركة سامسونغ قال إن الشركة لا تستطيع معرفة ما حصل والأسباب التي أدت إلى ذلك، إلا حين تتسلم الجهاز المحترق، وتبدأ تحقيقا داخليا في الحادثة.
كلمات دلالية :
انفجار هاتف "سامسونغ"