غيغز يذكر بقدرات مانشستر يونايتد في يوم سعيد بملعب أولد ترافورد

 وحظي باستقبال الأبطال اليوم السبت وهو يدشن حقبة جديدة في مشواره ويمنح للنادي بداية أخرى.

ومرت 90 دقيقة أحرز خلالها يونايتد أربعة أهداف سحق بها ضيفه نوريتش سيتي المهدد بالهبوط في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وقدم للمشجعين لمحة للمستقبل وذكرى من الماضي.

وانزاحت هموم المرحلة السابقة مع المدرب المقال ديفيد مويز ولعبت تشكيلة يونايتد التي بدت عليها الحيرة وهي تخسر 2-0 امام إيفرتون الأسبوع الماضي بحرية وبثقة تماما مثلما اعتادت أيام المدرب الأسبق اليكس فيرغيسون.

ولن يجادل أحد في مدى فهم غيغز البالغ من العمر 40 عاما للنادي أكثر من أي شخص آخر بعدما لعب بقميصه في 962 مباراة وأحرز معه 25 لقبا كبيرا وإدراكه للعناصر التي جعلت منه عملاقا مهاب الجانب تحت قيادة المدرب الاسكتلندي. ومثلما اعتاد النادي من فيرغيسون فإن غيغز لم يحجم عن اتخاذ قرارات مهمة.

وأثارت اختياراته في أول مباراة منذ تعيينه دهشة البعض بجلوس الإسباني خوان ماتا الذي انضم مقابل 37 مليون جنيه استرليني (68.20 مليون دولار) احتياطيا واستبعاد كامل من التشكيلة للبلجيكي مروان فيلايني وهو لاعب آخر اشتراه مويز بثمن باهظ.

وقال غيغز لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية: "لم أنم الليلة الماضية. استبعاد لاعب مثل خوان ماتا من التشكيلة الأساسية كان قرارا صعبا وموقف لم أمر به من قبل." وأضاف "أنا أيضا زميلهم في الفريق. أبلغتهم جميعا لكن بشكل منفرد وغضب بعضهم.. لكنهم لم يتصرفوا بطريقة سيئة. رأيتم رد فعل خوان.. إنه بطل حقيقي."

وقال غيغز: "ذكرت اللاعبين أسرع بين الشوطين بضرورة اللعب بإيقاع أسرع وكان رد فعلهم رائعا. الفوز برباعية أمر ممتاز بالنسبة لنا. أنا سعيد فعلا بالأداء. من الممتع إنهاء اليوم بهذه الطريقة.. تسجيل أهداف وصنع فرص."

وتكهنت وسائل إعلام بأن يونايتد اتفق بالفعل مع لويس فان غال مدرب هولندا ليتولى تدريبه بعد كأس العالم لكن غيغز لم يشأ النظر لمستقبله في النادي أبعد من الموسم الحالي. وقال "لا أفكر في أي شيء غير المباريات المتبقية لنا. مهمتي التالية هي تحضير اللاعبين لمباراة سندرلاند السبت المقبل."

وأضاف حين سئل إن كان سيلعب هو نفسه مع يونايتد مرة أخرى: "لم يكن لدي وقت لأتدرب الأسبوع الماضي لكني سأتدرب مرة أخرى يوم الاثنين وأتطلع بشدة للعودة للجلوس على مقاعد البدلاء."