فباقة مثل "كنال بلوس" الفرنسية التي تملك العديد من القنوات المنوعة إضافة إلى قنواتها الرياضية، ترتكز نجاحاتها وعائداتها المالية في الأساس على الحقوق الرياضية أكثر من أي شيء آخر، حتى أن قنوات الباقة الأخرى تتأثر بشكل كبير بالحقوق الرياضية، حسب ما تم نشره من تقارير خلال الفترة الأخيرة.
"كنال بلوس" من أكبر منتجي الأفلام والمسلسلات الفرنسية
وبحسب التقارير الإعلامية الفرنسية، فإن قطاع السينما بـ فرنسا تأثر بشكل كبير بالخسائر التي سجلتها باقة "كنال بلوس" في العامين الأخيرين، لما خسرت العديد من الحقوق الرياضية لصالح باقة "BEIN SPORTS" التي تمكنت من خطف العديد منها على حساب الباقة الفرنسية، ما أثر على القطاع السنيمائي بما أن الباقة الفرنسية تعتبر من أكبر المؤسسات المنتجة للأفلام والمسلسلات الفرنسية، ولهذا فإن القطاع تأثر بشكل كبير خلال العامين الأخيرين.
عودة الباقة الفرنسية إلى الواجهة يريح الكثيرين
ويتفق الجميع على أن ظفر "كنال بلوس" بحقوق الدوري الفرنسي سيكون له نتائج طيبة على باقي القطاعات التي تستثمر فيها الباقة الفرنسية، إذ ينتظر أن تنتعش السينما الفرنسية وإنتاج الأعمال الوثائقية بشكل كبير، خاصة إذا ما تحدثنا عن عائدات مالية كبيرة سيتم تحصيلها من وراء بث أفضل ثلاث مباريات عن الدوري الفرنسي كل أسبوع عبر قنوات "كنال بلوس" خلال السنوات القادمة، وإذا ما حققت الباقة ما تصبو إليه، فإنها ستستعيد توازنها وقدرتها المالية لدخول منافسات الحقوق الرياضية خلال السنوات القادمة، وإمكانية السيطرة من جديد مثلما كان عليه الحال في وقت سابق.
خاطروا بميزانية القطاعات الأخرى
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن مسؤولي باقة "كنال بلوس" خاطروا بشكل كبير خلال الأيام التي سبقت فوزهم بحقوق الدوري الفرنسي، إذ قام مسؤولو الباقة بالاعتماد على ميزانية قنوات أخرى غير رياضية لتقديم عرضهم المالي الكبير، ويأتي هذا القرار ليؤكد الصعوبات التي عانت منها الباقة في السنتين الأخيرتين، واستثمار أموال السنيما والقطاعات الأخرى الخاصة بالباقة يؤكد مدى الخطر الذي كان يحدق بها، حيث دفعت مؤخرا ما قيمته 123 مليون أورو للرابطة الفرنسية لكرة القدم مثلما كان متفقا عليه في وقت سابق.
كلمات دلالية :
كنال بلوس