وقال نيفيل لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "أنا مقتنع بضرورة منح المدربين فترة كافية من الوقت وأعتقد أنه من الضروري السماح لهم باستكمال عملهم. فكرة توقيع عقود مدتها أربع أو ست سنوات مع شخص ثم إقالته بعد عشرة أشهر غير مفهومة بالنسبة لي."
وأضاف "لكن لا شك في أن الموسم كان سيئا وأن النتائج كانت ضعيفة. كمشجع لم أستمتع بمشاهدة أي مباراة. أنا واثق من أن ديفيد مويز نفسه لم يكن يستمتع."
وخاض نيفيل 400 مباراة مع يونايتد في مسيرة عامرة بالألقاب تحت قيادة المدرب السابق اليكس فيرجسون وقال إن عمل المدربين اختلف كليا عن أيامه الأولى في الملاعب.
وقال نيفيل "إنه عالم مختلف عما شهدته في الثمانينيات حين حصل (المدربون السابقون ديف) سيكستون و(رون) أتكينسون وفيرغسون على وقت كاف في توقيت صعب.
"لم يعد هذا يحدث الآن. هذا أحد الأشياء التي لا أحبها في اللعبة حاليا.. تتم إقالة المدربين بعد 12 شهرا فقط."
وتابع "أعتقد أن هناك عدم لياقة الآن في الطريقة التي يجري بها التعامل مع المدربين. نقبل أنها مهمة تسبب ضغوطا ويحصل المدربون على رواتب عالية نظير ذلك.. لكن المدرب الآن ينال قدرا كبيرا من السخط والإهانة. رجال محترمون تتم إقالتهم هكذا ببساطة ويلقى بهم للخارج."
كما قال نيفيل الذي يعمل في الطاقم التدريبي لمنتخب انجلترا إن المجموعة الحالية من لاعبي يونايتد ومعظمهم ساعد النادي على الفوز بلقب الدوري الموسم الماضي ينبغي أن يتحملوا نصيبهم من اللوم.
وقال "على اللاعبين تحمل مسؤولية هائلة. إنهم من يدخل لأرض الملعب. طيلة 18 عاما قضيتها مع يونايتد لم أخرج أبدا بعد هزيمة لأقول إن المدرب هو السبب.. دائما السبب هم اللاعبون. على اللاعبين تحمل المسؤولية في كرة القدم."