دون نسيان سوء مراقبته لـ يوهان أوديل ما كلف فريقه تلقي أول الأهدف في مباراة كارثية انتهت بخسارة فالنسيان بنتيجة (6-2)، واختارته صحيفة "ليكيب" في عددها الصادر أمس من ضمن أسوأ ثلاثة لاعبين في المباراة، إلى جانب زميليه نيري ونغات بمنحه علامة سيئة (3)، وهي النقطة التي تعكس حقيقة المستوى الكارثي الذي أبان عنه مدافع المنتخب الوطني أمام نانت.
غادر الملعب متأخرا وتعرض للشتم هو ورفاقه
ولم تنته الأمسية السوداء التي عاشها مجاني أول أمس بنهاية المباراة، وعاش الدولي الجزائري أجواء مكهربة بعد ذلك، أولا في غرف تغيير الملابس عندما سمع هو ورفاقه كلاما حادا من جون ريمون لوغرون رئيس النادي، الذي لم يتقبل الطريقة التي خسر بها فريقه، كما أن الغضب كان أشد وسط الأنصار الذي حملوا رفاق مجاني مسؤولية اقتراب النادي من السقوط للدرجة الثانية، وتجمهر حوالي 150 منهم أمام موقف السيارات وأخروا مغادرة حافلة النادي بساعة كاملة، قام خلالها بعضهم بتوجيه الشتائم للاعبين فيما حاول البعض الآخر الحوار معهم، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتسمح للحافلة بمغادرة الملعب.