وتُمكن العملية من تخفيف العبء على سكان القطاع، الذين يعانون أزمة في الكهرباء منذ أشهر بسبب توقف المحطة الوحيدة في القطاع عن الإنتاج.
فبعد تجارب دامت شهورا، بات بالإمكان الاستفادة من أطنان النفايات العادمة واستغلالها لإنتاج الطاقة، وذلك عن طريق تعريض البلاستيك إلى درجات عالية من الحرارة، وتدويره بشكل يخلص المدينة من النفايات، ويوفر بديلا لأزمة الوقود.
هدا الاختراع، وإن بدا بسيطا في شكله، سيوفر الكهرباء للآلاف من العائلات التي تعاني أزمة وقود مستفحلة بسبب الحصار الإسرائيلي وإغلاق الأنفاق مع مصر.
وتعد المستشفيات والمؤسسات الحيوية في القطاع الأكثر تضرراً من أزمة الكهرباء، خاصة بعد التوقف الكامل لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة الشهر الماضي بعد نفاد الوقود.
لذلك، قد يبدو الاكتشاف سيفا ذا حدين، فهو من جهة يحل معضلة الطاقة، ومن جهة أخرى يخلص القطاع من آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية التي تشكل هي الأخرى عبئا على حكومة القطاع المثقلة أصلا بالمشاكل.
كلمات دلالية :
غزة، كهرباء