وحافظ اللاعب الإيطالي المعار من ليفربول - الذي بات قريبا من حسم اللقب - على هدوء أعصابه ليسجل من ركلة جزاء في الشوط الثاني من مباراة السبت لينزل بجوزيه مورينيو مدرب تشيلسي أول هزائمه في ستامفورد بريدج في 78 مباراة.
ومنحت ركلة الجزاء التي سددها بوريني دفعة كبيرة لفرص فريقه الاساسي ليفربول في الفوز باللقب لاول مرة خلال 24 عاما.
وقال بوريني للصحفيين في ستامفورد بريدج: "أحب أن أصنع التاريخ. موسمي كان رائعا وحققت بعض الأشياء التي ستظل دوما في تاريخ سندرلاند."
وأضاف: "إنه لهدف كبير عندما تواجه فريقا لم يخسر من قبل على أرضه وتتاح لك الفرصة أن تكون اول من يلحق به الهزيمة."
وخاض بوريني 13 مباراة بالدوري مع ليفربول الموسم الماضي عقب انضمامه من روما ولعب فترة مع تشيلسي تحت قيادة مورينيو في بداية مسيرته.
ولعب المهاجم بوريني (23 عاما) لفترة قصيرة تحت قيادة بريندان روجرز مدرب ليفربول عندما كان يتولى تدريب سوانزي سيتي وقال انه يتوقع العودة لليفربول في نهاية الموسم.
وقال بوريني الذي صافح مورينيو بحرارة قبل بداية الشوط الثاني "تفكيري الاول ينصب على سندرلاند لانه الفريق الذي ارتدي قميصه."
وأضاف: "اشاهد مباريات ليفربول بالطبع واشعر بالسعادة اذا ما فاز وقدم عروضا جيدة الا ان تفكيري الاول ينصب على سندرلاند."
وتابع: "اريد ان افكر في نفسي فالماضي ذهب بلا رجعة. سنحت لي الفرصة لتسديد ركلة الجزاء. سددت اخر ركلتين وسددت هذه ايضا."
ويبتعد سندرلاند بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الامان قبل اربع مباريات على نهاية الموسم الا انه حقق نتيجة مفاجئة الاسبوع الماضي عندما حل ضيفا على مانشستر سيتي ثالث الدوري الانجليزي ليخرج متعادلا 2-2.
وحث بوريني بقية اعضاء الفريق على مواصلة مسيرتهم الرائعة امام كارديف سيتي المتعثر عندما يحل ضيفا على سندرلاند يوم الاحد المقبل.
كلمات دلالية :
بوريني، سندرلاند، تشيلسي