وطمأن في تصريحات صحفية للموقع الرسمي للنادي جماهير بوروسيا، وأكد لهم أنه لا يرغب تماما في المغادرة بعد نهاية الموسم الحالي، في ظل شعوره الكبير بالارتياح، في تلميح صريح إلى مواصلته مهامه على رأس العارضة الفنية للفريق الموسم القادم، وقال في تصريحاته: "لا يوجد داع للقلق حول هذه الأمور، فأنا لا أزال هنا في بوروسيا دورتموند، وأحب الفريق كثيرا وكذا العمل الذي أقوم به في النادي".
تمديد عقده جاء في الوقت المناسب والإدارة متمسكة به
ولحسن حظ إدارة بوروسيا دورتموند، فإن تمديدها قبل أشهر لعقد كلوب إلى غاية جوان 2018 جاء في وقته، وسمح لها بقطع الطريق أمام الأندية الأوروبية الراغبة في ضمه وعلى رأسها برشلونة، وسيحتاج أي فريق أوروبي للتفاوض مع إدارة بوروسيا إذا أراد الاستفادة من خدمات المدرب للرئيس التنفيذي هانس يواكيم فاتسكه التأكيد في الكثير من الأحيان أن كلوب يعد أساسا للإستراتيجية، التي رسمتها إدارة الفريق معه لتكوين فريق يسيطر على كرة القدم الأوروبية في السنوات القادمة.
بقاء الركائز الضامن الأول لاستمراره مع الفريق
وفي الوقت الذي جاءت فيه تصريحات كلوب الأخيرة لتؤكد بقاءه مع الفريق لموسم آخر، إلا أن استمراره مع بوروسيا في السنوات القادمة يعد أمرا غير مضمونا، خاصة أنه يراهن على تجسيد مشروع جعله الفريق الأحسن في أوروبا، وهو ما قد يصطدم بالسياسة المالية للإدارة التي ترفض دفع مبالغ مالية كبيرة لنجومها لإبقائهم في الفريق، وهو ما يدفعهم للرحيل، وأمام تواصل النزيف مع نهاية كل موسم، وجد كلوب نفسه مضطرا في كل مرة إلى البدء من نقطة الصفر، وهو ما قد يكون أبرز دافع يجعله يفكر في الرحيل عن النادي.
مساعده بوفاتش مشروع مدرب مستقبلي لـ بوروسيا
من جهة أخرى، ترى العديد من التقارير الألمانية في المدرب المساعد للفريق زليجكو بوفاتش الخليفة الأنسب لـ كلوب في الفريق بعد رحيل هذا الأخير، حيث يعد ذراعه الأيمن وأحد أسباب نجاحاته بالنظر للعمل الكبير الذي يقوم به، فرغم أنه لا يتم التطرق كثيرا لإمكانياته في الصحف الألمانية بسبب شهرة كلوب الطاغية، إلا أن إدارة بوروسيا ترى فيه الخليفة الأنسب لـ يورغن، خاصة أنه يعرف خبابا الفريق جيدا، ما من شانه أن يسهل من عملية اندماجه، يذكر أن بوفاتش سبق له أن أشرف على الفريق في مباراتين هذا الموسم في دوري الأبطال أمام أرسنال ومرسيليا، بسبب العقوبة التي كانت مسلطة على كلوب.