ويتعلق الأمر بالمهاجم عبد الملك زياية، إذ أكدت مصادرنا أن مسيرين من ناديين كبيرين في السعودية إتصلوا بـ ربوح حداد من أجل عرض الفكرة عليه ومحاولة إقناعه بتسريح اللاعب في الصائفة القادمة، فالموسم في السعودية انتهى وانطلقت الانتدابات هناك.
سمعة اللاعب في السعودية وراء العرضين
وكان عبد الملك زياية قد قضى نصف موسم سيء في بداية المسيرة مع الإتحاد، واستعاد مستواه هذا الموسم خاصة بعد مرحلة العودة، إذ عاد إلى علاقته القديمة مع الشباك وهو ما جعله من بين هدّافي الفريق هذا الموسم في البطولة، ورغم أن رصيده من الأهداف شحيح بعض الشيء مقارنة بهدّاف البطولة حميتي الذي سجل 13 هدفا، إلا أن سمعة اللاعب في السعودية جعلت المسؤولين على هذين الناديين يضعان ثقتهم في زياية ويسعيان للتعاقد معه، بعد أن قضى موسمين ممتازين مع إتحاد جدة قبل أن يغادره بسبب خلاف مع المسؤولين هناك.
الإدارة لا تعارض الفكرة وتعرف أنها ستستفيد ماليا
وحسب ما كشفته مصادرنا، فإن إدارة إتحاد العاصمة لم تبد اعتراضا عن فكرة انتقال زياية وأكدت استعدادها للتفاوض مع هذين الناديين، بل حتى أن حداد حسب ما كشفته مصادرنا تفاوض مع أحد مسؤولي هذين الفريقين ووعده بتسريح زياية في حال ما إذا اتضحت الأمور مع اللاعب، إدارة الإتحاد تعرف جيدا أنها ستستفيد ماليا من هذه الصفقة لذلك قبلت التفاوض، وسترى إن كانت الأمر مفيدا للفريق أم العكس.
من الأفضل تسريحه لأن عقد اللاعب ينتهي في جانفي
لو أن عرض الإتحاد السعودي جاء في فترة سابقة كان من المؤكد أن الإتحاد لن يقبل تسريح زياية مثلما حدث في الصائفة الماضية، إذ كان اللاعب يريد المغادرة لكن الطاقمين الفني والإداري رفضا ذلك، إذ أكد له الجميع أن الفريق بحاجة ماسة لخدماته، لكن ما غير الأمور هذه المرة هو أن عقد اللاعب سينتهي الشتاء القادم، وبالتالي سيكون حرا من أي التزام وهو ما يجعله قادرا على التوقيع في النادي الذي يريده مجانا، لكن إدارة الإتحاد ترى أنه من الأحسن بيع عقد اللاعب والاستفادة ماليا حاليا أحسن من الإبقاء عليه وتضييعه في الشتاء دون الاستفادة ماليا.
…وما دفعه الإتحاد في صفقة زياية سيعود
والأكيد أن الإتحاد سيكون المستفيد الأول من الصفقة إذا وصلت الأمور للجدّية اللازمة، إذ أن ربوح حداد لم يتحدث مع زياية ومن المنتظر أن يعلمه بالعرض في الساعات القليلة القادمة لكي يأخذ رأيه في القضية، لكن يبقى العرض مهما بالنسبة للاعب والفريق في آن واحد، إذ أن الإتحاد سيسترجع ما دفعه من أجل استقدام زياية، وسيكون الإتحاد قد كسب صفقة ناجحة على طول الخط بعد أن استفاد من خدماته لموسم ونصف واستعاد أمواله.
------------------------
ما تخوّف منه "فيلود" حدث، وضعية الهجوم تتعقد والراحة حطّمت الإتحاد
وصل إتحاد العاصمة إلى المرحلة الأخيرة من التحضيرات لاستئناف المنافسة الرسمية بعد توقف دام أكثر من شهر، وقد تخوّف المدرب "فيلود" من مشكل الإصابات الذي يطارد الفرق مع نهاية كل موسم وهو ما حدث فعلا، إذ ضيّع الفريق لحد الآن لاعبين مهمين في الفريق ويتعلق الأمر بهدّافي الفريق عبد المالك زياية و"كاروليس أندريا" بسبب الإصابة، وإذا كان إنهاء "أندريا" للموسم أمر مفروغ منه، فإن اللاعب زياية لا يزال يحتفظ ببصيص أمل العودة قبل نهاية الموسم، وهذا ما ينتظره من خلال الكشف الطبي الذي سيتأكد من خلاله ما إذا كان يستطيع اللاعب الأسبق لإتحاد جدة المشاركة على الأقل في اللقاءات الثلاثة الأخيرة، أم أنه سينتظر الموسم المقبل للعودة إلى المنافسة الرّسمية.
"أندريا" أنهى الموسم مبكرا وضيّاع أول هدافي الفريق
وكان المهاجم الملغاشي "كاروليس أندريا" أول من تلقى ضربة موجعة خلال التربص التحضيري بـ تونس، إذ تعرّض إلى إصابة على مستوى الكتف جعلته يضع حدا لمشواره هذا الموسم، وهو يفكّر من الآن في بداية الموسم المقبل، وهو الأمر الذي أقلق "فيلود" كثيرا كونه كان يريد إنهاء التربص وفترة الراحة ككل دون إصابات، فإذا به يفقد أحد الركائز الأساسية والأوراق المربحة التي كان يعتمد عليها في الآونة الأخيرة.
إصابة زياية لم تتضح بعد وسيضيّع لقاءين على الأقل
ولم يتم بعد الكشف النهائي عن مدى خطورة الإصابة التي تعرّض لها الهدّاف الثاني للفريق عبد المالك زياية، إذ ينتظر الجميع اليوم أو غدا لصدور النتائج الرسمية والنهائية، فاللاعب وفي أول رد فعل له قال أن إصابته ستبعده عن الملاعب أسبوعين، في حين أن الطاقم الطبي لا يريد التسرّع في اتخاذ القرار النهائي حول مدة الراحة لأنها إصابة غير واضحة، وينتظر التأكد ما إذا كانت عبارة عن تمدد عضلي فقط أم تمزق.
القرار النهائي اليوم أو غدا و"فيلود" متخوف من إنهائه الموسم
ويتخوّف الطاقم الفني من أن تأتي نتائج الكشف الطبي سلبية، فالمدرب الفرنسي ينتظر بفارغ الصّبر التقرير الطبي الذي سيقدّمه له طبيب الفريق حتى يتعرّف ما إذا كان سيدخل في حساباته خلاله بقية مباريات الموسم أم أنه سينهي الموسم مبكر، "فيلود" متخوّف من فقدان مهاجم آخر في ظل معاناة الخط الأمامي الذي لم يسجل أهدافا كثيرة ولم يبرز بالوجه المنتظر من فريق يتنافس على لقب البطولة ويسير بخطى ثابتة نحو إحرازه.
الإتحاد محظوظ لأن الفارق 11 نقطة
ومن حسن حظ الإتحاد أن الفارق بينه وبين الملاحقين في البطولة مريح، وإلا لكانت وضعية الفريق أعقد بعد توقف البطولة كل هذه المدة، وأيضا بعد تعرّض هدّافي الفريق إلى إصابات ستحرمهما من اللعب في المستقبل القريب، فابتعاد الإتحاد بـ11 نقطة عن الملاحقين المباشرين وفاق سطيف وشبيبة القبائل يجعله في وضع يحسد عليه لأنه بات على بعد خطوات فقط من نيل اللقب.
لكنه أكبر المتضررين من الراحة
وبات الإتحاد أكبر المتضررين من الراحة، إذ أبدى الطاقم الفني تخوّفه -مباشرة بعد الإعلان عن توقف البطولة لأكثر من شهر- من أن يكون لهذا التوقف تأثير كبير في الفريق ومسيرته الرامية إلى التتويج باللقب وفي المقام الثاني إنهاء البطولة دون تلقي أي هزيمة، خاصة أن الفريق وصل إلى رقم 16 مباراة دون هزيمة.
حتى لقب البطولة لم يعد له طعم
وإذا كان الطاقم الفني يتخوّف من الإصابات، فإن المتتبعين لشؤون نادي "سوسطارة" يتخوفون من أن يكون التأثير معنوي في جميع محبي الإتحاد، فرغم أن الفارق كبير والفريق يسير نحو التتويج باللقب، إلا أن الرغبة في التتويج التي كانت تحذو التشكيلة خلال الجولات الماضية قد لا يجدها اللاعبون والأنصار عقب استئناف البطولة نهاية الأسبوع الجاري، إذ يدرك الجميع مدى صعوبة المهمة في الجولات القادمة والبداية بمباراة عين مليلة أمام شباب عين فكرون.
ڤاسمي أساسيا، "نصومبو" قد يكون المفاجأة وفريوي ينتظر
وأمام إصابة الثنائي زياية وأندريا، فإن كل الأنظار تتوجه نحو المهاجم أحمد ڤاسمي للعب في منصب قلب هجوم، إذ تعوّد الجميع على رؤية زياية في منصب رأس حربة وكان "أندريا" يخلفه بين الحين والآخر، لكن هذه المرة الثنائي غائب وهو ما يجعل ڤاسمي أبرز المرشحين للعب أساسيا في اللقاءين القادمين، لكن هناك احتمال أن تكون للمدرب "فيلود" مفاجأة بإشراك اللاعب الكاميروني "إيرنست نصومبو" الذي لم يلعب أي دقيقة منذ استقدامه في جانفي الماضي، أما الشاب سامي فريوي فهو أيضا يريد الحصول على فرصة في بقية مشوار البطولة.
سوڤار وبايتاش أكبر المستفيدين من إصابة "أندريا"
وإذا كان منصب قلب هجوم بين ڤاسمي، فريوي و"نصومبو"، فإن منصب مهاجم أيسر كان من نصيب "أندريا" تارة وبايتاش تارة أخرى، وفي بعض الأحيان يتم الاعتماد على بن موسى، لكن إصابة اللاعب الملغاشي في صالح الثنائي العائد سوڤار وبايتاش، فالأول سجل أمام العلمة ولعب أساسيا أمام الشلف، أما الثاني فهو عائد من إصابة ويأمل في أن يكون أساسيا من جديد.
------------------------
اللقاء الأخير أمام الوفاق قد يتم تقديمه بأربعة أيام
ينتظر وفاق سطيف نتائج قرعة دور المجموعات المقررة يوم 29 من الشهر الجاري لمعرفة مواعيد مبارياته، خاصة مباراة الجولة الثانية المقررة أيام 23، 24 و25 ماي، وهو ما يتزامن مع الجولة الأخيرة من البطولة، لذا في حال لعب الوفاق لمباراة خارج الديار فإن المباراة أمام إتحاد العاصمة قد يتم تقديمها إلى 20 ماي حتى يتم السماح للوفاق باللعب براحة.
------------------------
مباراة حجوط اليوم على 11:00 بدون جمهور
وافقت السلطات الأمنية لدائرة باب الواد على إقامة مباراة ودية بملعب بولوغين بين إتحاد العاصمة وإتحاد حجوط، لكن شرط أن تلعب بدون حضور الجمهور، إذ يأمل المسيرون أن يتفهم الأنصار الوضع الراهن والسبب كما يعلم الجميع يعود للظروف السياسية التي حتمت على السلطات الأمنية إصدار هذا القرار، المباراة ستنطلق على الساعة الحادية عشر صباحا.
المعنيون بالمباراة تدربوا أمس صباحا
أجرى رفقاء بن موسى حصة تدريبية صباح أمس، إذ لم يكونوا معنيين بالمباراة الودية التي جرت في المساء أمام الآمال، وشاركت فيها مجموعة من اللاعبين المعنيين بمباراة اليوم، الحصة خصصت للعمل البدني الخفيف مع تمارين فنية وتكتيكية، وسيكون العكس اليوم، أي أن المجموعة التي لعبت مباراة أمس ستتدرب صباحا والبقية تلعب المباراة بداية من الساعة الحادية عشر.
------------------------
فريوي: "نيل لقبين مع الإتحاد والمشاركة في رابطة الأبطال يجعلاني أطمح للمزيد"
"أسعى للعب في المباريات الست القادمة ولا أفكر في الرحيل"
"لا نلوم فيلود على عدم منحنا الفرص لأن الفريق كان يفوز داخل وخارج الديار"
كيف تسير التدريبات خلال فترة الراحة الطويلة التي ركنت إليها البطولة؟
الأمور تسير وفق البرنامج الذي وضعه الطاقم الفني، أجرينا تربصا تحضيريا أعتبره ناجحا، ولعبنا فيه عددا من اللقاءات الودية التي جعلتنا نبقى في جو المنافسة، فالتدريبات وحدها لا تكفي وهو الأمر الذي جعلنا نستفيد من التربص عموما والمباريات خصوصا.
دخلتم الآن الأسبوع الأخير قبل العودة إلى المنافسة الرسمية، فكيف كان الاستئناف؟
كان عاديا وسنواصل العمل وفق البرنامج الذي وضعه المدرب، ولا نملك خيارا غير التركيز حتى نبقى في جو المنافسة ونسجل نتائج جيّدة تمكننا من الوصول إلى الأهداف المسطرة وأبرزها نيل لقب البطولة.
التربص كان فرصة لكم أنتم اللاعبون الذين لم تشاركوا كثيرا، فهل يمكن القول أنكم استغليتم الفرصة؟
بالطبع، فقد لعبنا مباريات في المستوى واللقاءات الودية الثلاث كانت مفيدة لنا نحن الذين لم نلعب كثيرا، وكما قلتم الفرصة كانت مواتية لنا لكي نكسب مباريات في الأرجل، خاصة أنها كانت أمام فرق ذات مستوى مقبول، كما أن هذا يزيد من الانسجام مع بقية الزملاء، وحتى المدرب تعرف على مستوى كل لاعب على حدى بالنسبة للعناصر التي لم تلعب كثيرا من قبل.
أنت من بين العناصر التي شاركت في اللقاءات الثلاثة، فما تقييمك للمستوى الذي قدمتموه؟
أديت مهمتي على أكمل وجه، المدرب قدم لنا النصائح وشجعنا على العمل أكثر، وهذا الكلام مفيد نفسيا ويجعلنا نطمح للحصول على فرص في بقية لقاءات البطولة.
لم تلعب كثيرا هذا الموسم، فهل كنت تتوقع مشوارا أحسن من هذا؟
كنت أنتظر هذه الصعوبة منذ بداية الموسم، فالموسم الماضي شاركت في اللقاءات الستة الأخيرة وحصلت على فرص مكنتني من إظهار مستوى سمح لي بالتواجد مع الأكابر في الموسم الحالي، وهو الأمر الذي جعلني أطمح لتأدية موسم أحسن، لكنني كنت على دراية أنّ المهمة لن تكون سهلة في وجود مهاجمين يفوقونني خبرة.
حصلت على فرص مع المدرب "كوربيس"، لكن منذ مجيء "فيلود" لم تلعب أي مباراة رسمية، ما تعليقك؟
المدرب "كوربيس" كان يشرك الشبان ويضع فيهم ثقة لأننا كنا في بداية الموسم وكان بين حين وآخر يمنحنا فرصا، لقد كان يريد أن يثبت للجميع أن العناصر التي اختارها لكي تبقى مع الأكابر تملك مستوى مقبول، المدرب "فيلود" كانت له رؤية أخرى، جاء في وقت حساس وواصل اللعب بالمجموعة التي اختارها في البداية، فحقق نتائج جيّدة وهو الآن يسير بنظام التشكيلة التي تفوز لا تتغيّر.
وأنتم البدلاء وخاصة الشبان لم يكن لديكم مجال للاحتجاج على خيارات الطاقم الفني لأن النتائج جيدة، أليس كذلك؟
بالطبع، لا يمكن الاحتجاج على المدرب الذي اختار تشكيلة تفوز تقريبا بكل المباريات ولم تنهزم منذ مجيئه، لذا علينا الانتظار إلى موعد آخر قد يكون لنا الحظ في الحصول على فرص، فالنتائج كانت جيّدة ونسير في طريقنا نحو الفوز باللقب، ونحن البدلاء نأمل في أن نحصل على فرص في بقية لقاءات الموسم.
ست مباريات قبل نهاية الموسم، ألا ترغب في الحصول على فرص؟
بلى، فمباريات البطولة لا يزال منها ست جولات ونحن الاحتياطيون نأمل في أن تكون لنا فرص للعب، علينا العمل من أجل أن نكون في الموعد خلال الفترة القادمة لعل وعسى نحصل على فرص.
ربما بعد إصابة زياية و"أندريا" قد تزداد فرصك في اللعب، أليس كذلك؟
أولا، نتمنى الشفاء العاجل لزميلينا "أندريا" وزياية، وكنا نتمنى لو أنهينا فترة الراحة بدون إصابات، لكن هذه هي كرة القدم، علينا مواصلة المشوار والعمل على أخذ فرصنا فيما بقي من مباريات.
هل تفكر في البقاء أم أنك تفكر من الآن في البحث عن وجهة أخرى؟
لا أظن أن فكرة الرحيل ستفيدني كثيرا، فلا زلت شابا أتعلم وأنا في فريق كبير أعمل على اكتساب خبرة، وعموما أسعى للبروز أكثر مستقبلا حتى أتمكن من المشاركة في أكبر وقت ممكن.
نلت لقب كأس "السوبر" وتسير نحو نيل لقب ثان، والفريق سيلعب رابطة الأبطال الموسم القادم، ما رأيك؟
صحيح أن كل هذه الأمور تجعل أي لاعب يطمح في المواصلة، وأتمنى الحصول على فرص هذا الموسم، الألقاب شيء جميل لكن اللعب والمشاركة في تلك التتويجات أفضل، المشاركة الفريق في رابطة أبطال إفريقيا تجعل فرصنا في اللعب محليا تزداد مع اكتساب الخبرة.
اللقاء القادم سيكون أمام شباب عين فكرون، فكيف ترى المهمة هناك في ظل غياب الجمهور؟
الفريق الذي يلعب من أجل التتويج باللقب أصحبت لديه ثقافة الفوز داخل وخارج الديار، وقد ترسخت هذه القاعدة في الإتحاد وسنحاول استغلال غياب "السلاحف" للعودة بنتيجة إيجابية تمكننا من الاقتراب أكثر من التتويج باللقب.
كلمات دلالية :
إتحاد العاصمة