عاد اللاعب للتورط في مشاكل مع المصورين حسبما كشفته وسائل إعلام إسبانية أمس، وذكر موقع معروف مختص بأسرار النجوم ولاعبي كرة القدم أن مصور "باباراتزي" تسبب لـ بيكي بجرح على مستوى الفم، فيما خرج هو ببعض الجروح من اشتباك عنيف بينه وبين لاعب البارصا، وفي تفاصيل القضية، كشف الموقع أن بيكي كان رفقة شاكيرا وابنهما ميلان في جولة داخل متنزه مائي، أين تفاجآ بوجود مصور يتتبع خطواتهما، وهو ما أصاب مدافع "البلاوغرانا" بغضب شديد.
مدافع البارصا قد يواجه المحاكم لهذا السبب
وواصل الموقع سرد الواقعة، موضحا أن بيكي الغاضب من تتبع مصور "الباباراتزي" خطواته وأسرته اتجه نحو مطالبا إياه بتفسيرات حول تصرفه، إلا أن المحادثة بينهما أخذت بعدا عنيفا، ما جعلهما يشتبكان ليضرب نجم دفاع النادي الكتالوني المصور مسببا له بعض الجروح حسب الموقع، فيما تعرض بيكي هو الآخر لجرح على مستوى فمه، وعلى إثر ذلك، من المرجح جدا أن يكون المصور المصاب لجأ إلى الأمن الإسباني لتقديم بلاغ ضد بيكي يتهمه فيه بالاعتداء عليه، خاصة أن المبادرة كانت من طرف مدافع "البلاوغرانا"، وهو ما قد يجر مدافع مانشستر يونايتد السابق إلى أروقة المحاكم رغم أنه خرج مصابا هو الآخر من العراك.
شاكيرا تستغل الواقعة للضغط عليه ومغادرة إسبانيا
وفي سياق ذي صلة، رجحت تقارير صحفية أن يكون بيكي اقتنع أخيرا بضرورة الرحيل عن إسبانيا مع نهاية الموسم الحالي والبحث عن تحديات جديدة مع فريق جديد سواء في إنجلترا أو فرنسا أو حتى إسبانيا، وأوضحت التقارير أن حوادث العنف الأخيرة التي كان بيكي ضحية لها تستعمل كلها كوسائل للضغط عليه من طرف والدة ابنه الوحيد شاكيرا، التي ضاقت ذرعا بالعداوة الكبيرة التي تلقاها من طرف الجماهير الإسبانية منذ ألبومها الأخيرة الذي يحتوي على أغنية باللهجة الكتالونية، وهو ما اعتبره الإسبان تحريضا من المغنية الكولومبية على انفصال كتالونيا، ما جعلهم يهاجمونها بضراوة ويصفونها بـ "الخائنة"، وترغب شاكيرا في الرحيل نحو فرنسا أو إنجلترا، أو حتى إلى الولايات المتحدة الأمريكية أين تتمركز أعمالها.
كلمات دلالية :
جيرارد بيكي