وبحسب الفرز النهائي ، حصل رئيس اتحاد كرة القدم في ولايو ساو باولو على 44 صوتا من إجمالي 47 صوتا ممكنة. ولم يتم التصويت في ورقتين ، فيما امتنع أحد أعضاء الاتحاد عن التصويت.
وسيخلف دل نيرو في الرئاسة حليفه جوزيه ماريا مارين اعتبارا من أفريل 2015 ، ووعد بالحفاظ على الخطوط العامة لإدارة الاتحاد خلال الخمسة والعشرين عاما الاخيرة ، عندما تولت السلطة جماعة سياسية مقربة من رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق جواو هافيلانج.
وأبدى أندريس سانشيز رئيس نادي كورينثيانز السابق ، الذي تراجع عن خططه للترشح لرئاسة الاتحاد بسبب عدم حصوله على الدعم الكافي ، أسفه لأن السلطة ستبقى في يد نفس الجماعة التي تقود الاتحاد منذ 1989 ، وأكد أن دل نيرو "مدمن للشر".
وأعرب سانشيز في تصريحات لقناة (سبورت تي في) "لسوء الحظ ، فاز ماركو بولو. لدي يقين كامل بأنه أمر محزن جدا لكرة القدم البرازيلية".
وسيخلف دل نيرو في رئاسة الاتحاد حليفه جوزيه ماريا مارين ، رغم أنه لن يتولى المنصب حتى أبريل 2015 .
ودل نيرو هو أيضا ممثل البرازيل في اللجنة التنفيذية للفيفا ، المنصب الذي تولاه في 2012 عقب استقالة رئيس الاتحاد السباق ريكاردو تيكسيرا ، بعد تورطه في فضيحة رشوة.
ولن يبتعد الثمانيني مارين ، الذي حل بدلا من تيكسيرا صهر هافيلانج في قيادة الاتحاد البرازيلي ، بشكل كامل عن السلطة ، حيث عين واحدا من نواب رئيس الاتحاد الجديد الخمسة ، وفي حالة عدم قدرة دل نيرو على عدم إكمال مدته ، سيكون هو خليفته بالنظر إلى أنه أكبر النواب الخمسة سنا.
ويعد النجم السابق والنائب الحالي روماريو أحد أشرس معارضي الجماعة السياسية التي تقود الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، ووصل إلى حد التأكيد على أن تيكسيرا ومارين "لصان ينبغي أن يقبعا خلف القضبان".
ويتولى دل نيرو /73 عاما/ حاليا رئاسة اتحاد ساو باولو لكرة القدم ، فضلا عن أنه نائب رئيس الاتحاد البرازيلي وعضو باللجنتين التنفيذيتين للفيفا ولاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).
وستظل قيادة الاتحاد لمدة أربعة أعوام أخرى في متناول الجماعة السياسية التي تحكمه منذ 1989 ، عندما تولى تيكسيرا رئاسة الاتحاد بفضل دعم جواو هافيلانج ، الذي كان يتولى في ذلك الحين رئاسة الفيفا.
كلمات دلالية :
رياضة
قدم-البرازيل-اتحاد