وبحثاً عن أموال لخفض مديونيتها العامة وللالتزام بقواعد الإتحاد الأوروبي للميزانية اختصرت ايطاليا الاجراءات لضمان سرعة حصول المشترين على التصاريح التي يحتاجونها لتجديد الممتلكات التاريخية.
وتضم قائمة الممتلكات المعروضة للبيع في المزاد الذي ينتهي موعد تقديم العطاءات فيه في السادس من ماي، ثكنات للجيش في وسط مدينة تريستي ومنزلاً في مدينة لوريتو ذات الأهمية الدينية عند الكاثوليك.
وقال ستيفانو سكاليرا المسؤول بالهيئة التي تدير ممتلكات الدولة الإيطالية الاثنين: "بمقدور المستثمرين من أي مكان من نيويورك أو دبي تقديم عطاءات لشراء ممتلكاتنا".
وأضاف: "يمكن للمشترين المحتملين باستخدام الإنترنت تنزيل الوثائق والعقود التي قمنا بترجمتها إلى الإنكليزية".
والجزيرة المعروضة للبيع هي بوفيجليا وتقع على مقربة من الساحل الغربي لجزيرة ليدو مباشرة وغير مأهولة منذ إغلاق مستشفى هناك منذ عشرات السنين.
وتقع القلعة التي تعود إلى القرن الخامس عشر بالقرب من الحدود مع سلوفينيا.
وواجهت إيطاليا التي تملك أكثر من 500 ألف من الممتلكات العقارية والتجارية صعوبات في بيع أصول مملوكة للدولة بسبب القواعد المعقدة لتقديم العطاءات والاجراءات البطيئة للحصول على تصاريح لتجديد المباني القديمة الأمر الذي أبقى المستثمرين بعيداً.
وقال سكاليرا: "الوضع مختلف هذه المرة فقد أزيلت العقبات الإدارية الأساسية قبل البيع". ولم يعط المسؤول تقديرات للعوائد المتوقعة من بيع الممتلكات المطروحة.
وجمعت الهيئة التي تدير ممتلكات الدولة 1.8 مليار أورو (2.4 مليار دولار تقريباً) منذ عام 2001 عبر بيع ممتلكات للدولة. وتتوقع ايطاليا جني 500 مليون أورو بنهاية هذا العام من بيع أصول عقارية.
كلمات دلالية :
إيطاليا تبيع جزيرة بمزاد