ڤورمي يخلف وعده في الالتحاق ويواصل تمرّده مع بقية المغتربين

وفاق سطيف

 وجاء هذا الواقع ليؤكد الترابط الواضح بين تأجيل الالتحاق وتسوية المستحقات المقرّرة يوم غد الأربعاء، حسب الموعد الجديد للإدارة.

ڤورمي أخلف وعده في الحضور

وكان خالد ڤورمي ضرب موعدا للحضور إلى سطيف سهرة الأحد على أن يكون حاضرا في حصة أمس الاثنين عند حديثه مع "الهدّاف"، ليخلف هذا الوعد ويواصل الغياب مع بقية المغتربين المتواجدين خارج دائرة التواصل في الفترة الحالية.

لم يقدّم استقالته فعلا للإدارة مثلما صرّح

وخلال آخر محادثة لـ "الهدّاف" مع المغترب ڤورمي، أكد اللاعب أنه لم يقدّم أي استقالة للإدارة، وهذا ما تأكدنا منه أمس، حيث لم يقدّم ڤورمي الاستقالة ضمن السداسي الذي قام بذلك ومن بينه ملولي، رغم ارتباطه بعقد إلى غاية الموسم القادم.

مصير تجديده يبقى بيد الإدارة إن أرادت

وفي ظلّ تأكد عدم استقالة ڤورمي قبل 1 أفريل، ولا ندري إن كانت الإدارة قد تعمّدت تسريب اسم اللاعب الخطأ، وتوجيه الرسالة عن طريق ذلك إلى اللاعب لتعلمه بعدم رغبتها في التجديد، فإن مصير ڤورمي في التجديد يبقى في يد الإدارة، التي يحق لها تمديد عقده آليا إن أرادت ذلك.

الأمر يعني 5 لاعبين آخرين من المؤهّلين قاريا

ولا يعتبر ڤورمي الوحيد الذي يمكن للإدارة أن تمدّد عقده لو أرادت آليا، من اللاعبين المؤهّلين قاريا والمتواجدين في نهاية عقد، لأنهم لم يستقيلوا قبل 1 أفريل، ويتعلق الأمر بكل من: زرارة، قراوي، فراحي، ناجي والحارس غول.

العقبي هو اللاعب السادس من المستقيلين

وبخصوص اللاعب السادس الذي قدّم استقالته والذي أخطأت الإدارة فيه بحديثها عن ڤورمي، فإنّ الأمر يتعلق بالعقبي الذي استقال مع لقرع، بن عبد الرحمان، زيتي، دلهوم المغادر وملولي المرتبط. وجاءت استقالة العقبي مناسبة لموقف الوفاق الذي لا يفكر في التجديد لهذا اللاعب.

بوكرية عاد إلى التدريبات أمس

مثلما كان منتظرا، عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس، عودة الظهير الأيسر إلياس بوكرية إلى أجواء التحضيرات، بعد غيابه أول أمس بسبب انتظاره لمولود جديد هذه الأيام.

طواهري أعفي أمس ويعود اليوم

وفي المقابل، منح المدرب خير الدين مضوي الإعفاء للمهاجم أمين طواهري من أجل الغياب عن حصة أمس، حيث تنقل إلى العاصمة، ومن المنتظر أن يعود اليوم إلى سطيف ويشارك في اللقاء الودّي أمام "الڨرونة".

------------

فرّاحي: "هدف الوفاق في المرتبة الثانية ودوري المجموعات مرتبط بتسوية المستحقات"

كيف هي أجواء التحضيرات في بيت الوفاق؟

الحمد لله فقد عدنا إلى التدريبات منذ أكثر من أسبوع، وهذا لأجل التحضير للمرحلة القادمة في البطولة الوطنية، وأيضا في دوري المجموعات الإفريقية. ومن الناحية البدنية والفنية، فقد عملنا جيّدا منذ عودتنا، وتبقى بقية الأمور الأخرى خارجة عن نطاقنا.

ما هي هذه الأمور؟

الأمور المالية بطبيعة الحال، لأن الجميع يعلم أن اللاعبين قاموا بحركة احتجاجية قبل التنقل إلى "غاروا"، ومنذ عودتنا من هناك لم تتحرّك الأمور رغم مرور 3 أسابيع، ونحن ننتظر موعد يوم الأربعاء الذي حدّدته الإدارة السطايفية لتسديد المستحقات المالية، ونتمنى أن تكون الأمور هذه المرّة.

إذن تاريخ الأربعاء سيكون حاسما؟

بالتأكيد لأننا "نقارعو" في أموالنا منذ مدّة ليست بالقصيرة، وهذا الأمر أثر سلبا على اللاعبين في الأشهر الأخيرة أمام كثرة الوعود، وكلّ أسبوع نسمع أسطوانة هذه "السيمانة نخلصوكم"... مما أثر سلبا على نتائج بعض المبارايات في البطولة.

وإذا لم يتمّ تسديد الأجور هذا الأربعاء؟

لا يمكن أن أستبق الأمور، ولكن الأكيد أنه لم تكن هناك تسوية للأجور هذا الأربعاء، فمستقبل الوفاق سيكون مجهولا، لأن اللاعبين ملّوا الوعود، كما أن الإدارة وحدها من حدّد الموعد هذه المرّة وصمّمت عليه بنفسها. ومثلما كان الزملاء قد أعلنوا عن ذلك في الندوة الصحفية التي عقدوها في "غاروا"، فإن الوعود كثيرة في الموسم الحالي أثرت سلبا وجعلت اللاعبين في حالة معنوية غير جيّدة للعب بكلّ الإمكانات. صحيح أن مشكلة المستحقات تعاني منها فرق عديدة، ولكن في الوفاق خلال الموسم الحالي كانت حكايتنا عن الأموال أكثر من التدريبات بسبب كثرة الوعود.

كيف ترى بقية مشوار الوفاق في البطولة لاحتلال المرتبة الثانية؟

كلّ شيء مرتبط بتسوية المستحقات هذا الأربعاء، لأنه لا يمكن أن نحصل على نتائج جيّدة بمعنويات سيئة. لذلك قلت لك إن الإشكال المالي يجب أن يحلّ بسرعة، حتى نركز في المقابلات الرياضية ونحقق هدف المرتبة الثانية ولعب رابطة الأبطال من جديد في الموسم القادم، ولكن هذا الأمر يتطلب حالة معنوية جيّدة.

من تريد أن يكون منافسا للوفاق في رابطة الأبطال الإفريقية؟

كلّ الفرق التي بقيت في دوري المجموعات صعبة، لأن الأمر يتعلق بأفضل الفرق في القارة السمراء، ولكن المشكل الحقيقي في هذه المرحلة ليس الفرق المنافسة لأن الترجي أو مازيمبي فرق قوية، ولكن المشكل الحقيقي في وفاق سطيف وكيف سيكون عليه الحال يوم تبدأ دوري المجموعات والمعنويات التي سنكون بها في وقتها. أظنّ أن الخوف الوحيد للوفاق هو من الوفاق نفسه، لأن من يفز على "كوتون سبور" في "غاروا" يستطيع أن يفعلها في أماكن أخرى، ولكن أيّ معنويات سنكون عليها في 17 ماي، موعد بدء دوري المجموعات؟ العلم لله، لأنه حتى حصولنا على المرتبة الثانية في البطولة سيكون له دور في كيفية دخول المنافسة الإفريقية بقوة. وبالتالي فكلّ شي مربوط بضرورة الحلّ السريع لقضية المستحقات المالية.

بعيدا عن المال، كيف ترى حظوظ الوفاق فيها إن تمّت تسوية المستحقات؟

لقد أصبحت لنا الخبرة اللازمة من أجل التألق في إفريقيا، وإن سارت الأمور كما يجب فلنا كلمة نقولها في رابطة الأبطال الإفريقية على الأقل في دوري المجموعات، لأننا أصبحنا أكثر خبرة من الموسمين الماضيين، بالنظر إلى المقابلات التي لعبناها في إفريقيا السمراء، زيادة على أن عدد الفرق المؤهّلة عربيا أكبر من المرّات السابقة، ومن الممكن أن نكون في مجموعة عربية 100 بالمائة.. المهمّ أن التأهّل إلى المربع الذهبي يلعب في أول 3 مبارايات، أين نكون مطالبين بالحصول على 5 نقاط على الأقل، للمحافظة على بقية الحظوظ عند استئناف المجموعات في نهاية جويلية وبعد كأس العالم.

ستكون في نهاية عقد بنهاية الموسم الحالي، فما هو قرارك بالتجديد من عدمه؟

"والله ما علابالي".. فلحد الآن لم أفكر في هذه القضية تماما، وأنا اعتبر الأمر سابقا لأوانه، لأنه بقيت 6 مبارايات كاملة في البطولة و3 مبارايات في الكأس الإفريقية إلى غاية نهاية الموسم، زيادة على أن الطريقة التي سار بها في الموسم الحالي لم تترك لنا مجالا كبيرا للتفكير سوى في قضية المستحقات.

لكن ماذا سيكون قرارك عندما يعرض عليك الأمر؟

صدقني، والله لا أعلم. أتمنى فقط أن تسير الأمور بطريقة جيّدة هذا الأربعاء، لأنه في حالة العكس فالوفاق سيكون على موعد مع المجهول.

ماذا تضيف في الأخير؟

أتمنى أن يفهمنا أنصارنا في المدّة الأخيرة، لأن كثرة الحديث عن المستحقات المادية ليس معناه أننا "لاعبين تاع شونطاج"، ولكن في الحقيقة المستحقات أثرت سلبا على معنويات اللاعبين، وكانت سببا حتى في ضياع اللقب. فبنهاية شهر أفريل الحالي يكون أغلب اللاعبين وصلوا إلى الشهر السادس كديون، والتحضيرات كانت مضطربة لعديد المبارايات، ممّا ضيّع نقاطا هامّة. وأتمنّى سرعة حلّ هذا المشكل بصفة جزئية هذا الأربعاء ونهائية بعد الانتخابات، لضمان وجه جيّد للفريق في ما تبقى من مشوار البطولة ودور مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية.

-------------

"الداربي" دون جمهور ابتداء من (15:00)...

مقابلة "الكاب" تلغى رسميا والوفاق يستنجد بمواجهة "اليساماس" اليوم

يبدو أنّ الوفاق كُتب له توالي المتاعب خلال فترة توقف البطولة حاليا. فبعد إلغاء المقابلة الودية التي كان يريدها مضوي أوّل أمس السبت، تلقى خبرا مُزعجًا أمس بانسحاب شباب باتنة من مواجهة الوفاق اليوم، ليجد مضوي نفسه في وضعية حرجة بحثا عن اللقاء البديل، الأمر الذي تسبّب في اضطراب التحضيرات، خاصة أن الوفاق ضبط استراتيجيته على أساس هذا الموعد الودّي. والنقطة التي لم تعجب أسرة الوفاق بخصوص هذا الموضوع، هي الطريقة التي ألغي بها هذا اللقاء، حيث قرّرت إدارة شباب باتنة عدم مواجهة الوفاق 24 ساعة فقط قبل موعد المباراة، ممّا خلّف اضطرابا لدى الوفاق الذي وجد نفسه مرغما على إيجاد حلّ مستعجل لهذا الواقع.

حمّار ومضوي علما بالخبر عبر "الهدّاف" وتفاجآ

ويبقى الغريب في هذا الأمر هو أن إدارة النادي ممثلة في رئيسها حمّار المتواجد لوحده في الساحة مؤخّرا، والطاقم الفني بقيادة مضوي، لم يكن يعلم بقرار إلغاء المواجهة إلى غاية منتصف نهار أمس، وبلغ الخبر مسامعهما في طريق عودتهما من العاصمة من خلال "الهدّاف"، التي تحدثت في عدد أمس عن إمكانية إلغاء المباراة من طرف المنافس، لتتحرّك أسرة الوفاق من أجل ضبط الأمور وفقا لهذا الأمر.

مضوي اتصل بـ لطرش للاستفسار

وبعدما علم رئيس النادي حسان حمّار بقرار شباب باتنة القاضي بإلغاء المواجهة الودية المقرّرة أمام الوفاق والمدرب مضوي أيضا، ربط هذا الأخير الاتصال مباشرة بالمدرب لطرش، من أجل التأكد من ذلك والاستفسار عن السبب الذي دفع بـ "الكاب" إلى هذا القرار المفاجئ، الذي أخلط حسابات السطايفية أكثر في آخر لحظة.

الشباب يريد مواجهة ودية يوم الأربعاء

وحسب العلومات التي تحصلنا عليها، فإن حجة شباب باتنة بخصوص قرار إلغاء المباراة الودية، تعود لرغبة هذا النادي في لعب مقابلة ودية يوم الأربعاء وليس الثلاثاء، مثلما هو مقرّر مع الوفاق، وهو سبب لم يقنع السطايفية، خاصة بعد موافقة الشباب على تقديم اللقاء إلى الثلاثاء في بداية الأمر، بعدما تلقى الوفاق قرارا من وزارة الداخلية عن طريق إدارة المركب يمنع إجراء المقابلات في الفترة الممتدة من 16 إلى 18 أفريل، في وقت برّر لطرش موقف "الكاب"، بأنه يعود لإضراب اللاعبين عند حديثه مع مضوي، لكن الواقع مختلف.

"الكاب" يواجه شلغوم العيد في "سفوحي"

رغم أنّ إدارة شباب باتنة لم تعلم الوفاق بقرار الإلغاء هذا، إلا أنها سارعت في المقابل إلى حسم الأمور سريعا ببرمجة مباراة ودية لتعويض اللقاء الأوّل، حيث ضبط "الكاب" لقاء مع هلال شلغوم العيد أمسية غد الأربعاء على الثالثة زوالا. وبخصوص التعارض الموجود مع قرار الداخلية بمنع التجمعات والمقابلات بين 16 و18 أفريل، فقد علمنا بأن المواجهة ستكون دون جمهور، وسيحتضنها ملعب "سفوحي" بباتنة.

ثاني لقاء يُلغى للوفاق بعد شبيبة بجاية

وفي سياق الحديث عن قضية إلغاء المباراة الودية التي كانت مقرّرة أمام شباب باتنة، فإنها تعتبر المواجهة الثانية التي لا تتجسّد للوفاق هذا الأسبوع، بعد مقابلة شبيبة بجاية التي لم يرسّم الاتفاق لإجرائها يوم السبت الماضي، بسبب برنامج الشبيبة أيضا، التي برمجت لقاء وديا مع شباب جيجل يوم الأحد.

الوفاق يفقد هيبته أمام الأندية أيضا

تلقى الوفاق عدّة عروض لمواجهة بعض الأندية التي اتصلت بالمدرب مضوي، واقترحت برمجة لقاءات ودية خلال فترة توقف البطولة، على غرار عين الحجر الناشط في القسم الجهوي الثاني، دفاع تاجنانت من قسم الهواة، وأمل بوسعادة من القسم الثاني المحترف، لكن رئيس النادي حمّار فضّل مواجهة بجاية و"الكاب"، وهي المواعيد التي لم تتجسّد، بطلب من المنافسين في كل مرّة، وبطريقة توحي بأن الوفاق فقد هيبته أمام الأندية الأخرى، رغم تواجده في موقف قوّة من الناحية الفنية، باعتبار أنه متأهّل إلى دور مجموعات رابطة الأبطال، في حين أنّ منافسيه الذين انسحبوا من مواجهته يعانون في ذيل الترتيب، فبجاية تسير نحو القسم الثاني و"الكاب" مهدّد بالنزول إلى الدرجة الثالثة.

إدارة "الكاب" افتقدت لاحترافية المعاملة

وإن كان لإدارة الوفاق نصيب في اضطراب التحضيرات الجارية خلال فترة توقف البطولة الحالية من عدّة جوانب، لأن تمرّد المغتربين سببه ضعف الإدارة أمامهم بسبب عدم توفر السيولة المالية، وكذا فقدان الهيبة أمام الأندية التي انسحبت من مواجهة الوفاق وديا، فإن العذر المقدّم من إدارة الشباب بأن رغبتها في اللعب يوم الأربعاء هو السبب يفتقد إلى التأسيس من جهة، ومن جهة أخرى فإن إعلام الوفاق بالقرار قبل أقلّ من 24 ساعة عن موعد اللقاء، يبقى تصرّفا غير محترف تماما وغير مقبول في مثل هكذا مقام.

حتى الرابطة تعلن التعديلات 72 ساعة قبل الموعد

وفي سياق متصل، فإن أسوأ نقطة في قضية إلغاء المواجهة الودية، هو تأخر إدارة "الكاب" في إعلام الوفاق بالتراجع عن اللعب إلى غاية آخر 24 ساعة، في وقت يفرض التعامل الاحترافي بين الأندية والرابطة والهيئات في مثل هذه الوضعيات، إعلام المنافس بأيّ تعديل على الأقل بـ 72 ساعة، من أجل السماح للفرق بترتيب أمورها، وفقا لآخر المستجدّات.

الوفاق يستنجد بمواجهة اتحاد سطيف للتدارك

وقد خلّف قرار إدارة شباب باتنة إلغاء المقابلة الودية التي كانت مبرمجة اليوم حالة من الارتباك لدى الوفاق، الذي وجد نفسه أمام حتمية البحث عن منافس بديل يواجهه في ظرف أقلّ من 24 ساعة، وهو أمر صعب، قبل أن يجد الوفاق الحلّ في مواجهة اتحاد سطيف، الذي وافق على عرضه وأنقذه من ورطة حقيقية، من حيث التحضيرات التي كانت لتتأثر كثيرا لو لم يجد الوفاق منافسا للتدارك.

"الڨرونة" كانت ستواجه الآمال اليوم على (9:00)

من جهة أخرى، فإن البرمجة الأولى التي كانت مقرّرة بخصوص اللقاءات الودية التحضيرية تضمّنت مواجهة آمال الوفاق لأكابر اتحاد سطيف صبيحة اليوم ابتداء من التاسعة، قبل أن يطلب من طاقم الآمال تحويل المواجهة اضطراريا مع الأكابر.

المواجهة حوّلت إلى الأكابر على (15:00)

من جهته، لم يُعارض الطاقم الفني لآمال الوفاق تحويل اللقاء إلى الأكابر، من أجل تعويضهم اللقاء المُلغى أمام شباب باتنة، ليربط الاتصال مباشرة بأسرة "الڨرونة" ويتفق الطرفان على تحويل المواجهة من الآمال إلى الأكابر، وتغيير الموعد أيضا من التاسعة صباحا إلى الزوال ابتداء من الساعة الثالثة.

كاملي:"الأولوية دوما تبقى للأكابر"

أكد لنا جمال كاملي اللاعب السابق في الوفاق وأحد أعضاء الطاقم الفني حول هذا التغيير الطارئ في البرمجة، بأن الأولوية تمنح دوما للأكابر، وأنه لن يكون هناك مشكل بالنسبة للآمال الذين سيعوّضون اللقاء بمقابلة تطبيقية في حصة اليوم. مصرّحا: "الأولوية دوما تبقى للأكابر، وسنعوّض اللقاء بمباراة تطبيقية في الحصة التدريبية."

الوفاق محظوظ وتفادى شهرًا دون منافسة

وبناء على ما سبق ذكره، فإنه يمكن القول بأن الوفاق كان محظوظا بخصوص المقابلة الودية التي سيلعبها اليوم أمام اتحاد سطيف، لأنه لو لم يجد هذا الحلّ الذي سهّلته برمجة الآمال لقاء مع "القرونة"، لاضطربت التحضيرات أكثر، وعاش الوفاق فترة غياب طويل عن المنافسة طيلة قرابة شهر كامل بين اللقاء الإفريقي الأخير أمام "كوتون سبور" في "غاروا" الكامرونية الذي لعب في 30 مارس وموعد الجولة 25 المقرّرة في 26 أفريل (الوفاق يستقبل الموب بموجبها). وهي النقطة التي من شأنها التأثير سلبا على لياقة اللاعبين التنافسية، خاصة بالنسبة  للعائدين من الإصابة.

قرار اللّعب "ويكلو" ما يزال قائمًا

على صعيد آخر، تلقى الوفاق قرارا من وزارة الداخلية يقضي بإجراء المقابلة الودية المبرمجة زوال اليوم دون جمهور، وهو القرار الذي نقلته إدارة المركب للوفاق. ورغم تغيير هوية المنافس الذي سيواجهه أشبال المدرب خير الدين مضوي، فإن هذا القرار ما يزال قائما، ولن يكون في إمكان أنصار الوفاق و"الڨرونة" متابعة لقاء اليوم.

-----------------

"الكحلة" الخاسر الأكبر من الرّئاسيات...

"الكاف" تُراسل الوفاق وتطالبه بإرسال نموذج قميصه الرسمي قبل 19 أفريل 

عاد حسان حمار رئيس وفاق سطيف صبيحة أمس من العاصمة مرفوقا بالمدرب خير الدين مضوي، وهذا بعد سفريتهما إلى هناك أوّل أمس. ويبقى الأمر الأهمّ في القضية، هو أن اللاعبين ينتظرون مستحقاتهم المالية بعد 24 ساعة من الآن.

حمّار أكد أمس على تسوية أجرتين اليوم

وفي حديث معه صبيحة أمس، أكد رئيس النادي حسان حمّار، على أن إدارته جاهزة لأجل تسوية أجرتين شهريتين للاعبين هذا الأربعاء كما وعدت به في وقت سابق، وتعهّد به هو شخصيا في أكثر من مناسبة، آخرها في لقاء الوالي الأخير مع اللاعبين.

حمّار: "ما زلت في كلمتي وسنمنح أجرتين لكلّ لاعب يوم الأربعاء"

وقال رئيس الوفاق في حديث هاتفي معه أمس، إنه ما يزال عند كلمته، وأن اللاعبين سيحصلون على أجرتين شهريتين هذا الأربعاء، ودون أن يحدّد المصدر الذي سيقدم منه السيولة المالية الواجبة لتقسيمها على اللاعبين، خاصة أن الأمر يتعلق بأكثر من 5 مليارات سنتيم.

مليار "الفاف" لم يدخل بعد الخزينة

وفي القضية نفسها، فإن مليار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم يدخل بعد إلى خزينة الفريق السطايفي، وهذا بعد أن قامت "الفاف" بالتعهّد بإرساله قبل نهاية الأسبوع الحالي، إلا أن التخوّف أن لا يكون المبلغ في الخزينة اليوم أو غدا الأربعاء صباحا.

الأمر جدّي لدى اللاعبين وعلى حمّار إدراك ذلك

ويبقى الأمر الخاصّ بالأجور الشهرية جديّا وفعليا أمام تصميم اللاعبين على الحصول على شهرين كاملين دون نقصان هذا الأربعاء، وبالتالي على إدارة الفريق السطايفي ممثلة في الرئيس حمّار، إدراك أن الأمر جدّي، وقرار اللاعبين بعدم العودة إلى التدريبات من جديد بعد الانتخابات أكثر من مؤكد، إذا كان المبلغ المحصل عليه أقلّ من شهرين ولو لبعض اللاعبين.

غضب اللاعبين زاد بعد تفاوض الإدارة مع لاعبين جدد

وزاد غضب اللاعبين أكثر في حصة أمس، بعد أن علموا أن رئيس الوفاق تنقل إلى العاصمة لأجل التفاوض مع لاعبين جدد، وهو الأمر الذي فهمه اللاعبون بأن الإدارة لديها الإمكانات المالية لجلب لاعبين آخرين، لأن لا أحد يعرض عليه التوقيع دون تسبيق، وبالتالي أصرّوا على أن يكون الوفاق ماليا جيّدا مع لاعبيه الحاليين قبل الحديث عن الجدد.

موعد هذه المرّة غير قابل للتأخير

وكخلاصة للقول في مجال المستحقات المالية، فإن إدارة الفريق السطايفي عليها أن تعلم أن الموعد هذه المرّة الخاص بتسوية المستحقات غير قابل للتأخير ولا الإنقاص من قيمة الوعود، لأن الأمر وصل إلى درجة كبيرة من اللا ثقة بين اللاعبين والإدارة أمام كثرة الوعود، ولا بدّ من تسوية "الوعد 1" بأجرتين غدا، على أن ينتظر اللاعبون بعد الانتخابات الرئاسية وعقد الجمعية العامة للنادي.

"الكاف" تُراسل الوفاق بخصوص مموّله الإفريقي

وفي المجال المالي، فقد قامت "الكاف" صبيحة أمس الاثنين بمراسلة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي راسلت الوفاق بنسخة من هذه المراسلة لأجل إعلامها بضرورة إعلام إدارة الوفاق لمجموعة "سبورت فايف" بمموّل القميص في مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية.

... وتحصر المموّلين في واحد فقط

ومن أولى الأشياء التي جاءت في مراسلة "الكاف" لإدارة الوفاق بخصوص مموّلي رابطة الأبطال الإفريقية المسموح لهم بالتواجد في القميص، هو وجود مموّل واحد فقط، عكس الموسم الماضي أين كان يسمح بمموّلين اثنين.

"الكاف" طلبت القميص الرسمي والاحتياطي بالمموّل

وعكس المواسم الماضية أين كان الوفاق والفرق المشاركة في مجموعات المنافسات الإفريقية ترسل اسم المموّل الرسمي لها إلى "الكاف" بالاسم فقط، فقد جاءت مراسلة أمس لتطلب من الإدارة السطايفية إرسال قميص الوفاق بالكامل إلى أمانة سرّ "الكاف" وكذا مجموعة "سبورت فايف" صاحبة حقوق البثّ والإشهار في الدورة، مع التأكيد على إرسال القميص الأساسي والقميص الاحتياطي أيضا وشكل "السبونسور" فيه، مع التأكيد على وجود "سبونسور" واحد وليس اثنين.

منع "جازي" واضح بسبب "أورانج"

وقد أكدت "الكاف" في مراسلتها أمس، أنه يمنع على الفريق أن يكون له أيّ إشهار خاصّ بشركات التدخين و"ماركات" السجائر، وأيضا بالعلامات الخاصة بمتعاملي الهاتف، ما عدا "أورانج" لأن الأخيرة هي متعامل الدورة الرئيس "تسمى رابطة الأبطال الإفريقية أورانج"، وهو ما يمنع الوفاق من استعمال اسم "جازي" في إشهار الدورة على قميصه بدءا من دوري المجموعات.

المشكلة الأكبر في تحديد "الكاف" تاريخ 19 أفريل

ولكن المشكلة الحقيقية التي جاءت في مراسلة أمس، كانت في تحديد "الكاف" لتاريخ السبت 19 أفريل موعدا لإرسال نموذج القميص الرسمي الذي سيلعب به الوفاق دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية.

الوقت لا يسمح للوفاق بإمضاء أيّ عقد

ولأن التاريخ يفصلنا عليه 4 أيام فقط زيادة على فترة 72 ساعة القادمة مخصّصة أكثر للانتخابات الرئاسية وما بعدها، فإنه من الصعب (إن لم نقل من المستحيل) على إدارة الوفاق الحصول على عقد "سبونسور" في قيمة مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية في هذه الفترة القصيرة، وإعلام "الكاف" بذلك.

نحو تكرار "سيناريو" 2013 واللّعب بقميص بلا مموّلين

ويبدو أن الأمور تتجه بالنظر إلى تاريخ 19 أفريل إلى لعب الوفاق للمجموعات القارية مرّة أخرى دون ممولين، وهذا بعد أن لعب دوري مجموعات كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم دون أيّ ممول، في المبارايات الست بعد عزوف كلي للمموّلين وقتها.

ضمانات الدولة والوعود الانتخابية فضحها تاريخ 19 أفريل

وكانت إدارة الوفاق ممثلة في رئيسها حمّار تلقت الكثير من الوعود من سلطات في البلاد بمنح الوفاق مموّلا إفريقيا ممثلا في "سوناطراك" للعب بها في مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، وهي الضمانات التي كانت من الوزير بدوي، الذي أكد لـ حمّار أنه يعطيه ضمانات دولة، وهو الأمر الذي كان مقابل إعلان حمّار عن مساندة تلفزيونية للعهدة الرابعة، ولكن تاريخ 19 أفريل الذي حدّدته "الكاف" جاء ليضع ضمانات الدولة والوعود على المحكّ، خاصة بعد أن علمت إدارة الوفاق أن شباب بلوزداد حصل على "سبونسور" من شركة "باتيميتال" بـ 3 ملايير، دون أن يكون الشباب طرفا في منافسة إفريقية، ولا حتى أن تقوم إدارته بتوريط الفريق في مساندة تلفزيونية معلنة للعهدة الرابعة.

حمّار سارع للاتصال بـ بدوي وإعلامه بالتاريخ

وقد خلقت مراسلة "الكاف" طوارئ حقيقية لدى إدارة الوفاق وخاصة تحديد تاريخ 19 أفريل موعدا لإرسال نموذج القميص إلى "الكاف" ويحمل شعار المموّل الرسمي، ممّا جعل الرئيس حمّار يسارع إلى الاتصال بالوزير بدوي لإعلامه أن الوقت لم يعد في صالح الفريق السطايفي، وأن الفريق صار في ورطة حقيقية، ومن شأنه أن يلعب المجموعات دون ممول رسمي.

الوفاق يتجه ليكون الخاسر الأكبر من "الرئاسيات" عوض الرابح

وفي هذه القضية، يتجه الوفاق لأن يكون الخاسر الأكبر من الرئاسيات، بعد أن أعلن مساندة العهدة الرابعة، على أساس أن يستفيد الفريق من الناحية المالية، لأن الأمور تسير ليكون الفريق السطايفي هو الخاسر، لأنه يستحيل أن يكون هناك "سبونسور" في منافسة قارية في هذه الفترة القصيرة التي بقيت تفصل عن موعد 19 أفريل بين تحديد الشركة، الاتفاق على العقد وتوقيعه، وبالتالي هو موقف لن يمرّره الأنصار مرور الكرام على إدارة الفريق، لأنهم كانوا سيتقبلون ولو على مضض تلك المساندة المعلنة لو جلب مقابله فائدة للفريق، ولكن أن يتم الزجّ باسم الفريق في صراع سياسي ودون أيّ مقابل، فهي الكارثة الكبرى، على حسب تعبير الأنصار.

 

روابط ذات علاقة :

• الرزانة وتفادي الاحتجاج أهم إيجابيات لقاء "أسفا أنيڤا"
• سطيف تريد بروتوكول معاملة بالمثل لبلوزداد
• أنصار وفاق سطيف يرفضون تأخير اللقاء
• إدارة الوفاق ترفض تعيين بغدادي مُحافظا