ووجهت خطابها إلى البطالين وتحول الجدل المحموم إلى مشاحنات بين الطرفين وردد البطالون: "آه يا لويزة الصحراء بالفيزا" و"ديقاج ديقاج"، بينما ردت حنون على الشباب الغاضب قائلة: "فاقوا، فاقوا"، في إشارة إلى البطالين واتهمتهم بأنهم عملاء لأمريكا ولن يفعلوا لها شيئا ولن يحركوا لها شعرة واحدة من رأسها، وهو ما زاد في حدة التلاسن بين الطرفين والذي وصل إلى حد وصفها بـ "المهبولة" من طرف البطالين.
واتهم بطالون لويزة بشراء مؤسسات خاصة على حساب العمال والبطالين الذين تدعي أنها تدافع عنهم، وتحوّل النقاش الساخن إلى التقاذف بأسوإ العبارات الخادشة.
وظهرت حنون محاطة بعدد من الحراس والمرافقين فوق المنصة ولم تستطع مواصلة خطابها بعد أن ظهر خطاب شعبي مواز من طرف "الشومارة"، وهو ما جعل مرشحة الرئسيات في حرج كبير وظلت تردد كلمات غير مفهومة بسبب الضغط والحصار الذي مورس عليها حتى إنها لم تتمكن من أن تتنفس وردت على البطالين قائلة: "إذا أصبحت رئيس جمهورية فاحملوا في وجهي السلاح وحاربوني أفضل"، وقالت: "هناك مرشح هو من دفعكم ضدي ويريد تفتيت البلاد إذا لم يفز في الانتخابات"، في إشارة إلى بن فليس.
ويذكر أن حنون منعت من تنظيم تجمع بغرداية لدواع أمنية، حيث توجهت إلى ورڤلة قبل أن تجد نفسها وسط غضب شديد أفسد عرسها.
كلمات دلالية :
لويزة حنون