منحة الوالي أفسدت الوضع أكثر من التحفيز
وكان للزيارة التي قام بها والي الولاية إلى ملعب 8 ماي أكثر من أثر سلبي على الوفاق، لأنه العادة أن المنح المالية تُحفز ولكن منحة الوالي أول أمس كانت سببا في إفساد المعنويات، بعد استثناء بن شادي ومادوني من المنحة، وتقديمها لمرافقين للفريق.
إدارة الوفاق هي التي أعدّت القائمة
وجاء انزعاج اللاعبين من الذي حصل في حصة أوّل أمس التدريبية من خلال المنحة قدّمها والي الولاية، لأن إدارة الفريق هي التي قدّمت قائمة اللاعبين المعنيين بالمنحة لمصالح الولاية، ولم يفهم أيّ كان لماذا قامت الإدارة باستثناء بن شادي ومادوني.
ما حصل قسّم روح المجموعة والتضامن أعادها
ويأتي ما حصل ليكون سببا آخر في تقسيم المجموعة خاصة أن الظرف جدّ خاص، ولكن اللاعبين تمكنوا من احتواء الوضع بسرعة والقيام بعملية جمع المبالغ المالية فيما بينهم، لتقسيم المبلغ على اللاعبين الذين لم يأخذوا المبلغ، وتصحيح الخطأ الذي قامت به الإدارة.
بن شادي شكر الزملاء ورفض أخذ منحتهم
وقد شكر بن شادي زملاءه على المبادرة التي كانت من طرف زملائه، ولكنه في المقابل رفض أخذ القيمة المالية التي تمّ جمعها، وهذا على أساس أنه لم ينزعج للمبلغ المالي، بقدر ما انزعج للخرجة في حدّ ذاتها، خاصة أن ما كان سببا للغضب ليس عدم حصوله على المنحة في حدّ ذاتها، ولكن تقديمها لمرافقين إداريين.
بن شادي: "المشكل ليس في 10 ملايين ولكن في الفعل"
وقال بن شادي إن المشكل لديه لم يكن تماما في مبلغ مالي مقداره 10 ملايين سنتيم، ولكن في التصرّف في حدّ ذاته، وما قامت به الإدارة السطايفية اتجاهه وزميله مادوني، وهذا بعد 8 سنوات كاملة من حمله الوفاق دون انقطاع. متسائلا عن سبب عدم وضع اسمه في القائمة.
المنحة المجموعة قُسّمت على سعدون، بوشار وعباسن
وبعد أن قام اللاعبون بجمع المنحة لإعادة تقسيمها على من لم يأخذوا المنحة، ولكن أمام رفض بن شادي لأخذ أيّ مبلغ مؤكدا أن غضبه من خرجة الإدارة وليس شيئا آخر، قام اللاعبون بتقسيم المبلغ المجموع على اللاعبين الشباب: سعدون، بوشار، وحتى حارس الأواسط فاضل عباسن، الذي يتدرّب هو الآخر مع الأكابر منذ منتصف مرحلة الذهاب.
اللاعبون لم يقتنعوا بخطاب الوالي وينتظرون الأربعاء
ويبدو أن قضية حرمان بن شادي ومادوني زادت من إصرار اللاعبين على تسوية أجورهم الشهرية، لأنهم لم يقتنعوا بالخطاب الذي جاء من والي الولاية والخاص بضرورة صبرهم إلى غاية موعد ما بعد الجمعية العامة، وكان الخطاب بالنسبة لهم شبيها بالخطاب الذي يسمعونه منذ أسابيع عديدة من رئيس النادي.
يصرّون على أجرتين هذا الأربعاء
وبعد خروج الوالي من ملعب 8 ماي وفي نهاية الحصة التدريبية لصبيحة السبت، كان إصرار اللاعبين في الحديث بينهم، أنهم ينتظرون الأهمّ في هذه المرحلة وهو الأجور الشهرية، وبعد أن وعدهم حمّار بأجرتين شهريتين هذا الأربعاء، فهم يصرّون على ذلك.
أكدوا لـ مضوي أنه لا كلام آخر يوم الأربعاء
والأكثر من ذلك، فقد أعلم اللاعبين مضوي بأنه لا يوجد أيّ كلام يوم الأربعاء سوى مستحقات شهرين جديدين، وأنه كمدرب سمعوا كثيرا لكلامه، ولكن لن يقبلوا منه أيّ كلام فنّي يوم الأربعاء، إلا بعد الحصول على أجرتين شهريتين.
تأكيد على شهرين وللجميع وليس شهرا للبعض
كما كانت رسالة اللاعبين فيما بينهم على أنهم يصرّون على تجسيد حمّار لوعده، بأن تكون أجرتين شهريتين لكل واحد من اللاعبين، وليس بتوزيع أجرة شهر على البعض وأجرتين على البعض. حيث يصرّ اللاعبون على أن يكونوا كتلة واحدة ويحصلوا على أجرتين للجميع.
الإدارة ضخّت في حسابها صكوكا ب 1,8 مليار
وقد قامت إدارة الوفاق بوضع الصكوك التي حصلت عليها وفي مقدّمتها صك 1 مليار من الرابطة الوطنية يمثل حقوق البث التلفزي التي حصل عليها الوفاق مسبوقة قبل بقية الفرق الأخرى بعد تأهّله إلى دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، 400 مليون من "فاديركو"، 100 مليون من مقاولة "ساسي لعلى"، و50 مليونا من 6 مؤسّسات أخرى منها "بلاط حداد" و"ترفيسود". وهي الصكوك التي تصل إجمالا إلى 1,8 مليار سنتيم.
... وينتظر ضخّ مليار من "الفاف"
في حين أن المليار سنتيم الذي وعدت "الفاف" بتسبيقه من حقوق مشاركة الفريق في دوري مجموعات رابطة الأبطال الإفريقية، فلم يحصل عليه الوفاق في شكل صكّ، ولكن ستقوم الاتحادية الجزائرية بضخّه مباشرة في الحساب البنكي لوفاق سطيف.
الوفاق كتب تعهّدا لـ "الكاف" بضخّ أمواله في حساب "الفاف"
ولم يكن قرار "الفاف" بضخّ مبلغ مليار سنتيم في الحساب البنكي للوفاق دون مقابل مضمون، فحتى إن قامت "الفاف" بتسبيق مليار لحلّ مشاكل الوفاق الطارئة، فإن إدارة الوفاق كتبت بالمقابل مراسلة لـ "الفاف" لتحويلها إلى "الكاف"، بكون أموال مشاركة الوفاق في دوري مجموعات رابطة الأبطال وما قد يليها، تحوّلها "الكاف" في حساب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم البنكي، وليس حساب وفاق سطيف بالعملة الصعبة.
الإدارة بحاجة إلى مبلغ إضافي أمام إصرار اللاعبين على شهرين
وإن كانت الإدارة تتمنّى أن يكون مليار "الفاف" أيضا في الخزينة هذا الأربعاء مع أموال بقية المبلغ (1,8 مليار سنتيم)، ليرتفع المبلغ إلى 2,8 مليار سنتيم، فإن إدارة الوفاق مطالبة بالتحرّك في 48 ساعة المتبقية من أجل توفير مبلغ إضافي للوصول على الأقلّ إلى 4 مليارات، لأن الأكيد أن إصرار اللاعبين على شهرين لكلّ واحد منهم وإصرارهم أكثر على أن تمسّ عملية التسوية كلّ اللاعبين بمن فيهم لاعبو الآمال الذين يتدرّبون مع الأكابر، يعني أنهم سيرفضون مواصلة التدريبات.
اللاعبون مصمّمون على الإضراب إذا لم يتجسّد الوعد
وإن كانت التدريبات تجرى بصفة جيّدة منذ الاستئناف يوم الاثنين الماضي (باستثناء غياب المغتربين بطبيعة الحال)، فإن الملاحظ من خلال أحاديث اللاعبين فيما بينهم هذه المرّة، أنهم لن يقبلوا وعدا آخر وينتظرون الحصول على شهرين هذا الأربعاء، وإلا فإن لغة الإضراب هي التي ستكون بعد هذا الأربعاء، في ظلّ تصميم اللاعبين على عدم العودة بعد عطلة الانتخابات في حالة ما إذا لم يتحقق وعد الأربعاء هذه المرّة، بعد أن كثرت الوعود قبل وبعد "غاروا". وعلمنا أن اللاعبين قرّروا إن كان هناك أجرة واحدة هذا الأربعاء، فسيأخذونها ولا يعودون بعد الانتخابات.
حمّار قدّم وعده الجديد أمام الوالي
وقد كان حمّار رئيس الوفاق قد تحدّث للاعبين على تسوية أجرتين شهريتين لكلّ لاعب في اجتماعه بهم الجمعة الأخير، قبل أن يعيد هذا الوعد من جديد في تنقل الوالي إلى غرف ملابس الوفاق يوم السبت، أين أكد أمام المسؤول الأول للولاية على تسوية أجرتين لكلّ لاعب هذا الأربعاء.
"الوعد 1" من الإدارة و"الوعد 2" من الإدارة والسّلطات
والملاحظ في المرحلة الحالية أن لاعبي الوفاق ينتظرون وعدين، الأول هذا الأربعاء من إدارة الفريق بتسوية أجرتين شهريتين، أما الوعد الثاني فكان من الإدارة ووالي الولاية ويخصّ تسوية المستحقات المالية مرّة أخرى بإضافة من شهر إلى شهرين، بعد عقد الجمعية العامة للنادي عقب الانتخابات الرئاسية، دون تحديد تاريخ "الوعد 2" بالضبط.
الوالي يريد "المربّع الذهبي" في عهده
وكان والي سطيف بودربالي قد أكد في كلمته للاعبين أول أمس، أنه يريد أن يتحقق انجاز غير مسبوق في فترته بالذهاب بعيدا في دوري أبطال إفريقيا ولعب المربع الذهبي، في انجاز لم يصله الوفاق من قبل في هذه المنافسة.
... ولكن ماليا رابطة الأبطال لا تُلعب بمليار سنتيم
ولكن أمام رغبة الوالي في الذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية والوصول على الأقلّ إلى المربع الذهبي القاري، يناقضه الوضع تماما من ناحية قيمة المساعدات التي قدّمتها الولاية للوفاق في الأشهر الأخيرة، ومن ذلك أنه منذ 6 أشهر لم يتمّ تقديم سوى مليار للوفاق، كما ذكرنا في عدد أمس، والأكثر من ذلك أن هذه القيمة ما زالت حبيسة الإجراءات الإدارية ولم تدخل بعد الخزينة، بسبب عدم قيام إدارة الوفاق بعقد الجمعية العامة، وهي قيمة تبقى هيّنة جدّا ولا تمثل شيئا في ميزانية فريق يلعب إفريقيا، لأن آخر مرّة تلقى الوفاق فيها مساعدة بمليار سنتيم كانت في نوفمبر 2000، وهي المساعدة التي بسببها (كانت 1,1 مليار بالضبط) قام الوالي الأسبق عبد الوهاب نوري بتنحية الرئيس عثمان جابي، أيّ أن الوالي الحالي ما زال يُعطي للوفاق قيمة تعادل ما كان يتلقاه قبل 14 سنة، والأكثر من ذلك يُطلب منه الذهاب بعيدا في إفريقيا؟!
----------------
حمّار يقرّر التفاوض مع المنتهية عقودهم بعد الانتخابات ويتّفق مع مضوي على بدء التحضيرات يوم 25 جوان
بعيدا عن مختلف القضايا التي تدور في البيت السطايفي خلال الفترة وكذا مشكل الأموال العالقة التي لا يزال لاعبو الوفاق يدينون بها، بدأ رئيس النادي حسان حمّار وكذا المدرب خير الدين مضوي التفكير في الموسم المقبل من الآن.
حمّار ومضوي اجتمعا أمسية أول أمس
كان الموعد أمسية أول أمس السبت مع التقاء حسان حمّار رئيس وفاق سطيف وكذا المدرب خير الدين مضوي، أين تحدّثا حول العديد من الأمور الخاصة بالوفاق، كما باشرا التفكير من الآن في الموسم المقبل، من خلال الحديث عن الأمور التنظيمية الخاصة به.
اتفقا على موعد بدء تدريبات الموسم المقبل
وفي خضم هذا الحديث الذي كان بين مضوي وحمّار أول أمس، فقد اتفقا في بداية الأمور على موعد انطلاق تحضيرات الموسم المقبل، والتي ستكون مبكرة بسبب التزامات الوفاق في رابطة الأبطال. وعليه، فقد تمّ تحديد موعد 25 جوان لبداية تحضيرات الموسم القادم. كما تجدر الإشارة إلى أن موسم الوفاق الحالي سينتهي يوم 8 جوان، وهو الموعد الذي يتزامن مع لعب اللقاء الثالث في دوري مجموعات لرابطة الأبطال.
التربص سيكون رسميا في تونس بسبب اللقاءات الوديّة
وإضافة إلى أهمّ النقاط التي اتفق عليها حمار ومضوي خلال هذا اللقاء، فقد أجمعا على أن يكون التربص الصيفي التحضيري الخاصّ بالوفاق في تونس الشقيقة، أين كان الوفاق متعوّدا على إجراء التربصات الصيفية هناك خلال كلّ موسم.
خيار تونس كان بسبب النجم الساحلي، بنزرت وشهر رمضان
ويعود السبب الذي أدّى بالإدارة والطاقم الفني للوفاق إلى الاتفاق بإجراء التربص الصيفي في تونس، هو توفر اللقاءات الودية في ذلك الوقت من الزمن، لأن كلّ البطولات في باقي دول العالم ستكون متوقفة في ذلك الوقت، لأنه سيتزامن مع موعد إجراء نهائيات كأس العالم، أين يطمح الوفاق في أن يتأهل النجم الساحلي وكذا بنزرت إلى دوري مجموعات كأس "الكاف" من أجل ضمان اللقاء الوديّة، إضافة إلى حلول شهر رمضان الكريم، ممّا يتطلب تواجد لاعبي الوفاق في بلد مُسلم، علما أن الوفاق تربّص في تونس في شهر رمضان 3 مواسم متتالية.
... وسيسبقه أسبوع تحضيرات في سطيف
وبعد تحديد موعد انطلاق تحضيرات الموسم المقبل، علمنا أن التحضيرات لن تنطلق مباشرة في تونس، وإنما سيجري جزؤها الأول هنا في سطيف، حيث سيسبق هذا التربص التحضيري الذي سيجري هنا في تونس أسبوع تحضيرات في سطيف، من أجل ضبط التعداد الإجمالي والتنقل بتعداد مكتمل إلى هناك.
تاريخ نهاية التربص سيحدّده منافس الجولة الرابعة
ولم يحدّد بعد موعد انطلاق التربص الذي سيجريه الوفاق في بلد تونس الشقيقة، وكذا موعد نهايته، وحتى المدّة التي ستقضيها التشكيلة السطايفية خلال هذا التربص لم تحدّد بعد. فكل هذه التواريخ السابقة ستحدّد بناء على منافس الوفاق في الجولة الرابعة من دوري مجموعات رابطة الأبطال التي قرّرتها "الكاف" في 25، 26، أو 27 جويلية القادم، وهي الجولة التي ستكون الأولى للوفاق في الموسم المقبل، لأن الجولات الثلاث الأولى ستجرى في الموسم الحالي.
الجميع يتمنّى أن يكون اللقاء الرّابع في تونس
كما أن جميع أسرة الوفاق سواء من طاقم فني أو إدارة تتمنّى أن يكون اللقاء الرابع في دوري مجموعات رابطة الأبطال في تونس، وذلك حتى يتسنّى للفريق التربص لأكثر وقت ممكن، والبقاء هناك بعد التربّص لإجراء اللقاء، وليس توقيف التربص من أجل التنقل لأجل لعب هذا اللقاء.
في حال العكس سيكون السفر مباشرة من تونس
وفي حالة إذا كان اللقاء الرابع لن يجرى في تونس ويجري في بلد آخر كالكونغو مثلا، فقد تقرّر أن يكون السفر مباشرة هناك من تونس إلى بلد لعب هذا اللقاء في حال إذا كانت هناك رحلة جوية، حتى يتسنى لـ "السطايفية" أخذ الوقت المناسب في التحضير، وعدم تضييع الوقت في العودة إلى الجزائر، ومن ثم مواصلة السفر إلى هذا البلد.
إذا كان اللقاء في سطيف فالعودة ستكون قبل أسبوع
وفي مقابل ذلك، ففي حال أوقعت القرعة التي ستجرى يوم 29 أفريل الوفاق في لعب اللقاء الرابع من دوري مجموعات رابطة الأبطال هنا في سطيف، علمنا أنه تمّ الاتفاق على أن تكون العودة إلى سطيف أسبوعا قبل موعد هذا اللقاء، حتى يتمكن اللاعبون من الاسترجاع الأمثل، والتأقلم مع أجواء سطيف قبل هذا اللقاء.
حمار ومضوي اتفقا أيضا على مباشرة التفاوض مع الركائز للتجديد
وإضافة إلى ذلك، فقد اتفق حمّار ومضوي أيضا على مباشرة التفاوض مع الركائز المنتهية عقودهم في الموسم الحالي من أجل تجديدهم للوفاق، خصوصا أن هدف السطايفية هو الإبقاء على أغلب الركائز، وهذا بسبب حاجة الوفاق للاعبين الذين يمتلكون إجازات قارية بعدد 16 إلى 17 لاعبا.
الأمر يتعلق بـ قراوي، فراحي، زرارة، لقرع، ناجي وزيتي
وقد تمّ الاتفاق على ضرورة الإسراع في التفاوض مع المنتهية عقودهم. ويكون موعد بداية المفاوضات بعد الانتخابات الرئاسية، أين سيكون اللاعبون تحصلوا على تسوية بعض من مستحقاتهم، حسب ما أكد به رئيس النادي. كما تجدر الإشارة إلى أنه تمّ تحديد أولويات التجديد بالنسبة للاعبين، ونعني بالذكر: قراوي، زيتي، زرارة، فراحي، لقرع، ناجي، إضافة إلى لاعبين آخرين بدرجة أقل في صورة بن عبد الرحمان وقورمي.
المجدّدون منهم هم من سيضبطون إستراتيجية الاستقدامات
وقد تمّ الاتفاق بين حمّار ومضوي على الحديث مع المُجدّدين أوّلا، وهذا على أساس أن وضعية 10 لاعبين من أصحاب الإجازات الإفريقية التي تنتهي عقودهم هي التي تحدّد وضعية من يريد الوفاق جلبهم، على ضوء من يبقون من المنتهية عقودهم.
-------------
حمّار حضر تدريبات أمس ثمّ تنقل للعاصمة
كان رئيس الوفاق حسان حمار قد حضر الحصة التدريبية لصبيحة أمس لمتابعة المجريات، دون أن يكون له حديث مع اللاعبين، وهذا على أساس أن الكلّ ينتظر موعد الأربعاء، علما أن رئيس الوفاق تنقل في الأمسية إلى العاصمة، في مهمّة للبحث عن تطمينات تخصّ مشاركة الوفاق في دوري المجموعات لرابطة الأبطال الإفريقية.
سيلتقي أعراب اليوم لتوضيح الأمور
وقد علمنا أن رئيس الوفاق سيكون له لقاء مع رئيس مجلس الإدارة عز الدين أعراب اليوم الاثنين، لتوضيح الرؤيا بينهما في كثير من الأمور، وهذا بعد أن أصبح أعراب بعيدا نسبيا عن شؤون الفريق منذ أكثر من 3 أسابيع (منذ اجتماعه باللاعبين يوم إضرابهم قبل التنقل إلى غاروا)، وبعد أن أصبح حمّار المسير الوحيد في الفترة الحالية، في ظلّ تنقل سنوساوي للعمل في ميلة وإقامته هناك بصفة شبه دائمة.
--------------
موازاة مع حديث عن حسمه الأمور نهائيا مع القبائل....
ڤورمي يضرب موعدا للعودة اليوم، يفنّد حديث الإدارة عن استقالته وقراوي يستأنف
تواصل تمرّد الرباعي المغترب الذي مدّد فترة الراحة التي منحها المدرب خبر الدّين مضوي بعد العودة من الكامرون، في حين عاد المغترب أمير قراوي الذي يعتبر غيابه مُبرّرا بالتدريبات.
أنهى تربّص المنتخب والتحق أمس
أجرت التشكيلة السطايفية حصة تدريبية صبيحة أمس مثلما كان مقرّرا، تميّزت بعودة المغترب أمير قراوي الذي غاب منذ استئناف التدريبات منتصف الأسبوع، بسبب تربّصه مع محليي المنتخب الوطني الأوّل في مركز تحضير المنتخبات بـ "سيدي موسى"، الذي اختتم أوّل أمس، ليلتحق مباشرة بتدريبات النادي أمس.
اندمج مباشرة في ظلّ جاهزيته بعد التربّص
وخلافا لوضعية الغائبين الآخرين عن التدريبات دون عذر مثلما أكدت الإدارة والطاقم الفنّي، فإنّ الحالة البدنية لـ قراوي لم تتأثر لكونه لم يتوقف عن التدريبات، لأنه كان يحضّر مع المنتخب الوطني خلال فترة التربص، وهذا ما يجعله في نفس المستوى البدني مع بقية زملائه في النادي.
تمرّد الرباعي المغترب تواصل وڤورمي يتواصل
كما عرفت الحصة التدريبية أمس، تواصل غياب المغتربين: زرارة، خذايرية، بلعميري وڤورمي المتواجد في فرنسا حاليا، مع تمكننا من التواصل مع خالد ڤورمي، الذي أوضح أسباب غيابه وبعض الأمور التي تتعلق بمستقبله مع الوفاق. وفي المقابل يبقى بلعميري، خذايرية وزرارة في خانة المجهول.
مواعيد الرباعي تتماشى مع مواعيد التسوية المالية
وقبل الخوض في التوضيحات التي قدّمها المغترب خالد ڤورمي، فإن ما لوحظ على المواعيد التي حدّدها المغتربون للالتحاق بالتدريبات، تتماشى مع مواعيد الإدارة لتسوية جزء من المستحقات العالقة. حيث مدّد هؤلاء فترة الراحة لأسبوع موازاة مع تأجيل موعد التسديد، وورد حديث عن حضورهم أمس بعد قرار تسديد الأجر يوم الخميس الماضي، قبل أن يتواصل الغياب بعد تأجيل التسوية مجدّدا إلى غاية الأربعاء المقبل.
اللاعبون طلبوا من مضوي الاتصال بهم
ومن أبرز السلبيات الناتجة عن غياب الرباعي المغترب السالف ذكره، هو التأثير السلبي لتلاحم المجموعة، خاصة أن الظرف الحالي الذي يمرّ به الفريق يبقى خاصا، وهذا ما دفع باللاعبين الحاضرين في التدريبات إلى مطالبة مدربهم مضوي الاتصال بالمعنيين من أجل الاستفسار عن أسباب الغياب، ليؤكد هذا الأخير بدوره أن هذه الأمور ليست من صلاحيات المدرب وهي إدارية بالدرجة الأولى.
ڤورمي تحدّث عن قدومه إلى سطيف أمس
وتمكنت "الهدّاف" مع التواصل مع أحد الغائبين "المتمرّدين" بتمديد لفترة الراحة، ونعني خالد ڤورمي الذي اعتاد أنصار النادي على خرجاته المتكرّرة مع الغيابات في آخر موسمين بالخصوص. وأكّد اللاعب خلال هذا التواصل سهرة أول أمس، بأنه سيحضر إلى سطيف أمس الأحد.
منتظر في الحصة التدريبية اليوم
ووفقا للموعد الذي حدّده خالد ڤورمي، فإنه من المنتظر أن يلتحق بالتدريبات الجارية حاليا في حصة اليوم المقرّرة في الصبيحة ابتداء من العاشرة، على أن لا يشارك في المقابلة الودية المبرمجة زوال الغد أمام شباب باتنة، مهما كانت وضعيته ومبرّرات هذا الغياب.
أرجع سبب تمديد الراحة إلى مشاكل عائلية
وردّا على استفسارنا عن السبب الذي يقف وراء غيابه رغم نهاية فترة الراحة التي منحها مضوي للجميع بعد رحلة الكامرون، أرجع ڤورمي السبب إلى معاناته من مشكل عائلي. ورغم تأكيد عديد الأطراف للظرف الخاصّ الذي يعيشه هذا اللاعب في حياته الشخصية، إلا أن هذا العذر أصبح مملاّ بالنسبة للأنصار، الذي سئموا هذه التبريرات المتجدّدة في كل مرّة.
نفى حديث الإدارة عن تقديمه الاستقالة
ومن بين الأمور التي تحدّث عنها ڤورمي خلال هذا التواصل معه من فرنسا، هو نفيه أن يكون أودع استقالته على طاولة الإدارة، وأنه لا يفكر في مغادرة النادي، وأنه استغرب الخبر الذي تداولناه عن الاستقالة الذي تعتبر إدارة النادي مصدره.
الإدارة بعثت رسالة له بتسريب الخبر
ويبدو أن إدارة الوفاق حسمت الأمور بخصوص التجديد لـ ڤورمي، وتضعه خارج دائرة المعنيين بالتجديد، رغم أنّها لم تعلن ذلك صراحة، وتتحدّث في كل مرة عن التريث بخصوص هذا اللاعب، لأن الهدف من تسريب خبر استقالة اللاعب قبل 1 أفريل واضح، وهو رسالة بعثتها بطريقة غير مباشرة للاعب، حتى يفهم نفسه ويدرك بأن الإدارة لا تفكر في تجديد عقده، حيث يعتبر هذا الخبر مقدّمة قبل مفاتحته في الموضوع.
غيابه عن التحدّيات الإفريقية السبب
وهناك العديد من الأسباب التي جعلت إدارة الوفاق تقرّر بنسبة كبيرة في انتظار الترسيم، عدم التجديد للمغترب ڤورمي، لكن أبرزها يتمثل في غيابه المتكرّر عن التحديات الإفريقية في كل مرّة، وآخرها ما حدث في هذا الموسم، حيث غاب عن رحلة بوركينافاسو، وحضر في الكامرون بعد إلحاح من زملائه خاصة قراوي الذي اقنعه بالتنقل في آخر لحظة، مع حديثه عن المعاناة قبل وبعد اللقاء، بشكل يوحي بأنه تنقل مُرغمًا فعلا.
اللاعب يؤكّد رغبته في البقاء مع الوفاق
وفضلا عن نفيه تقديم الاستقالة لإدارة الوفاق في الأيام الماضية، فقد أكد ڤورمي أنه يرغب في التجديد مع النادي حسب كلامه مع "الهدّاف"، دون كشف جوهر الحديث الذي يدور بينه وبين الإدارة، التي يبدو أنها قطعت أمل بقاء هذ اللاعب في الوفاق.
حديث موازٍ عن حسمه الأمور مع القبائل
وفي الوقت الذي يتحدّث ڤورمي عن رغبته في التجديد، وينفي نفيا مطلقا تقديمه للاستقالة مثلما تتحدّث الإدارة، كشف مصدر موثوق أن اللاعب اتفق بشكل نهائي وبنسبة 100 بالمائة مع إدارة حناشي، وسيكون قبائليا في الموسم المقبل.
ڤورمي: "مدّدت راحتي لأسباب عائلية"
جاء في الحديث الذي كان مع المغترب خالد ڤورمي، عن السبب الذي يقف وراء غيابه طيلة الفترة الأخيرة، وارتباط ذلك بغياب الثلاثي المغترب الآخر:"من جهتي أتحدّث عن نفسي، والسبب الذي جعلني أغيب هو مشاكل عائلية بقيت في فرنسا لحلّها.. سألتحق هذا الأحد (الحديث سهرة السبت)، وسأكون حاضرا للتدرّب مع المجموعة في حصة الاثنين."
"لم أقدّم استقالتي وأرغب في التجديد"
كما تطرّق ڤورمي في هذا الحديث أيضا عن الخبر الذي تناولته "الهدّاف" قبل أيام فقط، بخصوص تقديم ستة لاعبين من الوفاق استقالتهم قبل نهاية الموسم بثلاثة أشهر، ومن بينهم هذا ڤورمي الذي نفى ذلك بقوله: "لم أقدّم أيّ استقالة للإدارة وليس لي نية في مغادرة الوفاق، ومن جهتي أرغب في التجديد بعد نهاية الموسم."
هل يُساير ڤورمي الأنصار ويستهدف الأجور؟
وبناء على المعطيات السابقة التي تتعارض بشكل كبير بين ما تكشفه الإدارة من معلومات وما يتحدّث عنه ڤورمي، فإنه يتضح أن الإدارة تريد وضع اللاعب بطريقة ما أمام الأمر الواقع، بأنها لن تجدّد عقده من خلال بحثها عن باب مفاتحته في الموضوع، والتمهيد لذلك بخبر استقالته. في حين يبدو أن هدف ڤورمي الذي تؤكد مصادر بأنه "فراها" في شبيبة القبائل، ينفي ذلك ويؤكد رغبة التجديد تفاديا لردّ فعل الأنصار ومواصلة ما تبقى من الموسم في هدوء، مع مسايرة الإدارة للحصول على مستحقاته العالقة، في انتتظار اتضاح كلّ شيء خلال الأيام المقبلة.
مسؤولية جزئية على الإدارة في تمرّد المغتربين
صحيح أن المسؤولية المباشرة تقع على المغتربين: زرارة، ڤورمي، خذايرية، وبلعميري، لأن تمديدهم الغياب لأسبوع آخر يعتبر تمردّا وخرقا لوحدة المجموعة، لكن جانبا آخر أيضا يقع على الإدارة، لأن المشكل الرئيسي لغياب هؤلاء دون معاقبتهم فعلا، يعود لضعف الإدارة الناتج عن عدم تسويتها للأجور، ممّا جعلها في موقف ضعف أمام لاعبيها "المُتمرّدين".
-------------
"الكاب" يفكّر في التراجع عن مواجهة الوفاق وديّا ويخلط الحسابات
في الوقت الذي ينتظر الوفاق مواجهة ودية أمسية غد الثلاثاء أمام شباب باتنة في ملعب 8 ماي، تأتي الأخبار التي وصلتنا من عاصمة الأوراس، لتكشف نيّة إدارة "الكاب" وكذا المدرب لطرش في التراجع عن مواجهة الوفاق وديا. وهو مشكل آخر يُضاف لغياب اللاعبين المغتربين عن التدريبات لمدّة أسبوع، ويضاف أيضا لأسبوع الراحة، ليصل إجمالا إلى أسبوعين.
السبب رغبة "الكاب" باللّعب الأربعاء وليس الثلاثاء
وقد علمنا أن إدارة "الكاب" تريد أن تتراجع عن مواجهة الوفاق وديا، على أساس موعد المباراة تمّ تقديمه من الأربعاء إلى الثلاثاء، وهو الموعد الذي لا يساعد "الكاب"، وجعلها تتراجع عن اللعب وديا في سطيف، والأكثر من ذلك تفكر في برمجة (أي الكاب) مقابلة ودية أمام عين فكرون أو هلال شلغوم العيد الأربعاء في باتنة.
إلغاء اللقاء لم يترسّم بعد والوفاق لم يتلق أيّ اتصال
وفي هذه النقطة بالذات، فإن إدارة "الكاب" لم تعلم بعد الوفاق بقرارها أو نيتها في إلغاء المباراة الودية، ولم يصل أيّ اتصال من عاصمة الأوراس إلى مدينة سطيف. وسينتظر الجميع في سطيف نهار اليوم الاثنين لمعرفة القرار الرسمي.
إدارة المركب تقلت أمرًا بإجرائه دون جمهور
وفي انتظار معرفة ما ستقرّره إدارة شباب باتنة، فإنه بعد أن تمّ تقديم لقاء الوفاق الودّي أمام شباب باتنة بـ 24 ساعة بسبب الانتخابات الرئاسية، علمنا أن إدارة مركب 8 ماي قد تلقت أمرًا من السلطات بمنع الأنصار من الدخول لمتابعة اللقاء الودّي بين الوفاق وشباب باتنة، إذا أجري أمسية الثلاثاء بداية من الساعة الثالثة.
مدير المركب أعلم الوفاق بهذا الأمر
وفي ظل هذه الحالة، قام مدير مركب 8 ماي 45 الطاهر عمريو بإعلام إدارة الوفاق، والتي بدورها أعلمت الطاقم الفني، بأن هذا اللقاء لن يجرى بالجمهور بسبب قرار وزاري، تخوفا من حدوث تجمّع للأنصار، خصوصا قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية.
إلغاء اللقاء سيخلط كلّ حسابات الوفاق
وإن ترسّم إلغاء المباراة اليوم، فإن ذلك سيكون مشكلا كبيرا للمدرب مضوي، لأنه سيخلط حسابات التحضيرات للمرحلة القادمة، وهذا على أساس أن سيكون له تأثير سلبي عليها، بعد أن قرّر المدرب مضوي الاكتفاء بمقابلة وديّة أمام "الكاب"، ليتفاجأ بإمكانية إلغائها.
بجاية ثم "الكاب"... وهكذا الوفاق سيبقى شهرًا بلا منافسة
وأمام هذه الوضعية، وإن ترسم إلغاء لقاء "الكاب"، فستكون ورطة حقيقية، لأن الوفاق لم يلعب أيّ مباراة منذ مواجهته في "غاروا" التي لُعبت في 30 ماي، وبالتالي فستكون عودته إلى أجواء المنافسة أمام "الموب" في 26 أفريل، بعد 4 أسابيع كاملة دون منافسة ودية، بعد أن كان في البرنامج أوّلا أن يجري مواجهتين وديتين أمام بجاية في 12 أفريل و"الكاب" في 16 أفريل.
الوفاق مطالب بالبحث عن بديل بسرعة
والأكيد أن إدارة الوفاق الذي تنتظر نهار اليوم قرار إدارة "الكاب" بإعلامها بإلغاء المباراة، ستكون مطالبة هي والطاقم الفني بالبحث عن بديل سريع للعب أمامه أمسية غد، ولو تعلق الأمر بفريق من ما بين الرابطات أو الأقسام الجهوية، حتى لا يبقى الفريق دون منافسة إلى غاية 26 أفريل.
كلمات دلالية :
وفاق سطيف