ودار الحديث خلال البرنامج عن نهائيات كأس العالم الصيف القادم بالبرازيل ومدى جاهزية اللاعب للحدث الكبير. ورغم أن الدولي الجزائري يعاني من التهميش ولم يظهر في آخر لقاءات ناديه، ما يعني احتمال عدم تواجده ضمن لائحة حليلوزيتش النهائية، إلا أن اللاعب الجزائري أسهب في الحديث عن العرس العالمي، وقال في مستهل حديثه عن التأهل للدورة: "التأهل للمونديال شكل حدثا رائعا بالنسبة للمنتخب ولكل الشعب الجزائري، أسعدنا جمهورنا بعد تصفيات شاقة أمام منافسين أقوياء كـ بوركينافاسو ومالي، كنا على قدر المسؤولية".
"كنا محظوظين بمواجهة الإنجليز في 2010 وأحتفظ بذكريات رائعة"
لم يكن ليمرر الإنجليز حديثهم عن المونديال مع قديورة دون العودة ولو بشكل مقتضب إلى دورة 2010، لما تمكن "الدبابة" من تسجيل حضوره في أول كأس عالم بالنسبة له، وواجه في تلك المناسبة المنتخب الإنجليزي، وأكد أن تلك الدورة تمثل ذكرى رائعة لازالت محفورة في ذاكرته، فقال: "أعتقد أننا كنا محظوظين بمواجهة منتخبات كبيرة في نهائيات جنوب إفريقيا خاصة المنتخب الإنجليزي، لعبت حينها أمام دوليين إنجليز لأول مرة في الدوري الممتاز قبل أن ألاقيهم في المونديال ضمن أجواء رائعة وفي ملعب كبير، كانت ذكريات رائعة فعلا".
"مجموعتنا صعبة لكن سنستعد جيدا للعبور للدور الثاني"
أكد قديورة أن المجموعة الثامنة لـ "الخضر" صعبة والأمور لن تكون سهلة تماما، وقال: "أوقعتنا القرعة في مجموعة صعبة والمأمورية لن تكون في المتناول، الجميع يعرف بلجيكا بلاعبيها الكبار الناشطين في أقوى الأندية والدوريات، ثم روسيا التي يقود طاقمها كابيلو الخبير والشهير الذي يعرف كرة القدم جيدا وهو معروف هنا في إنجلترا، كما توجد كوريا الجنوبية صاحبة التاريخ الطويل والمشاركات الدورية في مختلف دورات كأس العالم" مضيفا: "رغم صعوبة المهمة التأهل ممكن، سنستعد جيدا ونحضر بالطريقة المثلى وهدفنا هو العبور للدور الثاني".
"البرازيل مرشحة فوق العادة وفرنسا قادرة على المفاجأة"
يعتقد قديورة أن المشاركة في نهائيات كأس العالم الصيف القادم تأخذ خصوصية كبيرة لإقامتها بالبرازيل تحديدا، مضيفا في هذا السياق: "إنجلترا اخترعت كرة القدم، والبرازيل أبدعت فيها إنها بلد سحر الكرة والإثارة ستكون موجودة، ستكون دورة خاصة مع السامبا والكرة الجمالية" وتابع اللاعب حول ترشيحاته بشأن التتويج باللقب العالمي: "البرازيل الأقرب دون شك، إسبانيا أيضا بجيلها الرائع، ألمانيا بفضل لاعبيها الحاليين المتميزين لديها فرصة للتتويج، وأعتقد أن فرنسا أيضا قادرة على صناعة المفاجأة، لكن أعود وأصر أن البرازيل الأقرب لأن الدورة ستلعب في أرضها".
كلمات دلالية :
ڤديورة، المنتخب الوطني،