وأشارت الإحصائيات أن ليو ركض حوالي 6 كيلومتر فقط طيلة اللقاء، أي نصف ما يركضه أغلب اللاعبين النشطين في الميدان وهو ما جعله عرضة للإنتقادات من طرف جميع النقاد والإعلاميين، وأصبح "البرغوث" في قفص الإتهام بعد تكرر الأحاديث عن تعمده الظهور بالمستوى السيئ أو المتوسط مع تقليص جهوده في بعض المباريات الصعبة وذلك تفاديا للإصابة التي قد تحرمه من المونديال.
فتح المجال لحرب كتالونية – أرجنتينية قبل المونديال
وفتح النجم الأرجنتيني المجال لحرب كلامية شرسة بين الإعلام الكتالوني ونظيره الأرجنتيني كما هي العادة قبل كل منافسة دولية كبيرة، حيث يعتقد الأرجنتينيون أن الكتالان يدفعونه إلى تقديم كل ما يملك ولا يهمهم إن تعرض لإصابة قد تحرمه من المونديال، فيما يرى أبناء مدينة برشلونة أن بذل ليو لنفس المجهود وظهوره بالمستوى المعروف لن يؤثر عليه تماما، بل سيجعله أكثر جاهزية للمحفل العالمي الذي ستقام وقائعه في البرازيل بداية من الـ13 جوان المقبل، والأكيد أن هذه الحرب الكلامية ستكون أكثر حدة في المستقبل القريب سيما وإن عانى صاحب الرقم 10 من إصابة خفيفة أو واصل الظهور بنفس المستوى.
سانيول: "ميسي يمشي في الملعب ولا يحترم الجماهير"
ولم يقتصر الأمر عند الكتالان والأرجنتينيين، بل إن ويلي سانيول الظهير الفرنسي ونجم نادي بايرن ميونيخ السابق إنتقد ليونيل ميسي بشدة حين أكد أنه أصبح لا يحترم الجماهير إطلاقا، وقال سانيول في تصريحات صحفية: "ميسي كان يمشي في الملعب طيلة أطوار المواجهة أمام أتلتيكو مدريد خشية التعرض لإصابة وهذا ما يدل على عدم إحترامه لجماهير فريقه التي كانت تنتظر منه حلا يسمح للفريق بالتأهل إلى الدور المقبل"، وقبل سانيول كان العديد من الخبراء والمدربين قد وجهوا إتهامات مماثلة لراقص التانڤو في إنتظار الرد المقنع منه على أرضية الميدان بدءا من مواجهة اليوم أمام غرناطة.