تجديد عقد كروس يتعقد ومطالبه المالية تبعده عن البايرن

بالنظر إلى تمسك الدولي الألماني بمطالبه المادية وتعنته بخصوص التجديد والموافقة على مقترحات مسؤولي أبطال أوروبا، وأصبحت مهمة تمديد عقده في صفوف النادي معقدة كثيرا بالنظر إلى عدة عوامل، أهمها دخول العديد من النوادي الأوروبية الكبيرة والثرية في الخط لاستقدامه الموسم القادم، ما يصعب الوضعية أكثر ويقلل من فرص التوصل لاتفاق بينه وبين إدارة "البافاري" قبل نهاية الموسم الجاري، وجدير بالذكر أن عقده ينتهي جوان 2015.

غوارديولا اعترف أن تجديد عقده صار صعبا

وذكر ذات المصدر أن المدرب بيب غوارديولا اعترف أيضا بصعوبة مهمة تجديد عقد توني كروس مع بايرن ميونيخ، لأسباب واضحة وأخرى يعرفها هو فقط، ما يؤكد أن مهمة المسؤولين بإقناع الدولي الألماني بالبقاء في صفوف النادي ستكون شاقة ومعقدة، خاصة أن العديد من المصادر الإعلامية كشفت أن كروس بدأ يتأثر بالعروض الخارجية التي تتهاطل عليه منذ إعلانه لعدم التجديد مع الفريق قبل نهاية الموسم الجاري، فالعروض المادية التي تلقاها لحد الآن زادته قناعة بضرورة الرحيل عن البايرن، وتغيير الأجواء نحو فريق آخر يمنحه شروطه المادية ويلعب معه باستمرار.

يطالب براتب سنوي قدره 11 مليون أورو

وأكدت الصحيفة التي أوردت الخبر، أن الدولي الألماني ومن بين الأسباب التي دفعته لعدم تجديد عقده لحد الآن مع بارين ميونيخ، هي مطالبته إدارة النادي "البافاري" براتب سنوي لا يقل عن 11 مليون أورو، ما جعل الإدارة تتراجع عن فكرة التجديد في الوقت الراهن معتبرة مطالب اللاعب مبالغا فيها كثيرا، وهذا ما أغضب كروس الذي اعتبر الأمر شخصيا أن المسؤولين لا يقدرونه جيدا من الناحية المادية، وكل هذه العوامل تجعل تجديد عقد اللاعب حاليا أمرا صعبا جدا وحتى في الأيام القادمة، مما جعل المدرب بيب غوارديولا يصفه بالمعقد والغير الواضح تماما.

شركة خاصة تفاوض لتحويله إلى ناد آخر

ومن ناحية أخرى، شرعت شركة "سبورت توتال" في قيادة مساعي حثيثة لتحويل توني كروس إلى ناد أوروبي كبير يقدره أكثر من الناحية المادية، ولم تجد أحسن من ريال مدريد، وكشفت صحيفة "إل كونفيدونسيال" ضمن تقاريرها أمس، أن إدارة النادي "الملكي" مستعدة لاحتضان الدولي الألماني ومنحه راتبا يصل إلى 10 ملايين أورو، وهذا ما من شأنه أن يجعل كروس يوافق على الانتقال إلى الريال ورفض التجديد بشكل رسمي ونهائي مع "البافاري"، وأضاف ذات المصدر أن الشركة خيرت إدارة "الميرنغي" بين كسر عقده في الفترة الحالية، أو انتظار نهايته في جوان 2015.