شميلزر، بلازيكوفسكي وغوندوغان، تلقى ضربة موجهة أخرى بعدما أكدت تقارير ألمانية أمس أن مشاركة الثنائي نوري شاهين ورومان فايدنفيلر في موقعة اليوم لم تتحدد بعد بسبب معاناتهما من الإصابة أيضا، حيث لم يتدربا مع المجموعة في آخر حصتين تدريبيتين أجراهما الفريق، وتركا وراء ذلك مخاوف كبيرة، خاصة في ظل وزنهما الكبير في تشكيلة بوروسيا.
التركي يعاني من آلام في الظهر ويحدث طوارئ
وظهرت بوادر غياب شاهين عن مواجهة اليوم مباشرة بعد خروجه بعد نهاية الشوط الأول من مباراة فولفسبورغ في الدوري، حين شعر بآلام على مستوى الظهر، وهو ما دفع بمدربه يورغن كلوب للإسراع في استبداله، ليخضع بعدها لتفاصيل معمقة للكشف عن مدى خطورة إصابته، فرغم تأكيد الطاقم الطبي على أن إصابته ليست بالخطيرة، إلا أنه رفض إلى غاية كتابة هذه الأسطر إعطاء الضوء الأخضر للاعب للمشاركة في المواجهة تفاديا لحدوث مضاعفات خطيرة له، ليصبح بذلك وسط الميدان الدفاعي يشكل ورطة للمدرب كلوب، خاصة أن سيباستيان كيل سيكون معاقبا بسبب تلقيه الإنذار الثالث.
فايدنفيلر تدرب على انفراد ولانغيراك جاهز لتعويضه
من جهة أخرى، بدأ الحديث عن إمكانية غياب رومان فايدنفيلر عن مواجهة الريال منذ الإصابة التي تلقاها في يده خلال مباراة الذهاب الأسبوع الماضي عقب اصطدامه بزميله ماركو رويس، والتي حرمته من المشاركة في مباراة فولفسبورغ بالدوري، حيث ناب عنه الحارس الأسترالي الشاب ميشال لانغيراك الذي يراهن عليه المدرب يروغن كلوب في حال عدم جاهزية الدولي الألماني للمواجهة، وقال الأخير في هذا الخصوص: "لانغيراك يمتلك إمكانيات كبيرة وهو يعد من أفضل الحراس في البوندسليغا، شجعناه كثيرا وأتوقع أن يأخذ مكاني في الفريق يوما ما" من جهته، أكد كلوب في حديثه لصحيفة "بيلد" أنه واثق من استعادة فايدنفيلر في مباراة اليوم.
كلوب محتار ومتخوف من غياب الحلول
وجاءت هذه المستجدات لتضع يورغن كلوب في حيرة كبيرة بالنظر لنقص الحلول لديه على مستوى التشكيلة، إذ سيجد مدرب الفريق الأصفر نفسه أمام كرسي احتياط شاغر من البدائل اللامعة التي تستطيع تعويض ثقل العناصر الغائبة بسبب غياب 6 ركائز أساسية واحتمال التحاق فايدنفيلر وشاهين بالقائمة، وسيكون حينها مضطرا للاعتماد على بعض العناصر الشابة التي تم ترقيتها من الفريق الثاني على غرار دوكش، هوفمان وسار، ولعل ما سيزيد من معاناة مدرب بوروسيا هو أن فريقه سيكون مطالبا بصنع اللعب منذ البداية وتسجيل رباعية كاملة في مرمى الريال إذا أراد التأهل، وهو ما سيضعه في مأزق كبير.