التي تستضيف المباراة النهائية لمونديال البرازيل 2014.
وتعتزم القوات التي تجمع بين صفوفها مجموعات من مشاة البحرية وفرق المظلات وجنود عاديين أن تتواجد داخل الحي حتى 31 جويلية المقبل أي بعد أسبوعين من انتهاء الحدث العالمي الكبير في 13 جويلية.
وكانت قوات الجيش والشرطة العسكرية قد قامت بالسيطرة على 15 منطقة سكنية بما فيها حي ماري العشوائي الفقير يوم السبت الماضي وقامت بالسيطرة على بعض الطرق الرئيسية في المدينة (لينا فيرميلا ولينا أماريلا وأبينيدا برازيل) وتم السيطرة أيضا على مطار المدينة (جاليو).
ويعتبر الهدف الرئيسي من نشر القوات في المدينة التي تستضيف الألاف من الزائرين خلال المونديال بداية من 12 جوان المقبل بهذا الشكل هو ضمان وجود حالة من الاستقرار الأمني.
وتأتي عملية نشر القوات ضمن خطة الحكومة الفيدرالية للمدينة لمحاربة وطرد عصابات تجارة المخدرات التي سيطرت على الأحياء العشوائية والفقيرة داخل المدينة لعقود طويلة.
وتعتمد خطة الحكومة الفيدرالية أيضا على توفير العديد من الخدمات العامة والقيام ببعض مشاريع التوسع العمراني.
ومن جانبه أكد ألبرتو هوريتا قائد قوات حفظ الأمن أن دوريات قوات حفظ الأمن قد انتشرت في الشوارع وقامت بعمليات تفقد انتقائي للمارة وللسيارات.
وكان سيرخيو كابرال المحافظ السابق لريو دي جانيرو قد قدم طلبا لحكومة ديلما روسيف بتدخل قوات الجيش لمعاونة قوات حفظ الأمن بعد تعرضها للهجوم عدة مرات من قبل بعض قاطني الأحياء العشوائية المجاورة لحي ماري.
وقامت القوات العسكرية منذ اللحظة الأولى بالبحث عن العناصر الإجرامية والأسلحة والمخدرات.
وأدت المواجهات المستمرة بين عصابات الجريمة المنظمة وقوات الشرطة إلى وضع المدينة تحت وطأة ما يشبه الحرب على مدار عقود بسبب تلك الصراعات.
ولم تشهد عملية دخول القوات إلى المدينة أي حوادث لتبادل إطلاق النار ولكنه دائما ما يحدث الاشتباك بالأسلحة النارية بين الشرطة وعصابات الجريمة المنظمة عندما تقوم الشرطة بالتفتيش عن الأسلحة والمخدرات والسرقات والمشتبه فيهم بارتكاب جرائم.
يذكر أن تسعة أشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيب أخرون في تبادل لإطلاق النار بين قوات العمليات الخاصة للشرطة وبعض المشتبه فيهم في جوان الماضي.
كلمات دلالية :
البرازيل
رياضة-قدم-مونديال